Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جيومورفولوجية أشكال الكارست الساحلية :
الناشر
نورهان أحمد محمد نور،
المؤلف
نور، نورهان أحمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / نورهان أحمد محمد نور
مناقش / محمد مجدي تراب
مشرف / ابراهيم محمد بدوي
مشرف / جوزيب ماستز نوزي
الموضوع
جنوب إيطاليا - جيومورفولوجية - منطقة أوترانتو - ساحل البحر الأيوني.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
189 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/9/2020
مكان الإجازة
جامعة دمياط - كلية الآداب - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 218

from 218

المستخلص

تقع منطقة ”أوترانتو” على مضيق ”أوترانتو” الذى يصل البحر الإدرياتي بالبحر الأيونى جنوب إيطاليا، فيما بين دائرتي عرض40˚ 0´ 7.74˝ و40˚ 18´ 6.61˝ شمالاﹰ، وخطى طول 18˚ 16´ 10.10˝ و18˚ 31´ 30.99˝ شرقاﹰ، وتبلغ مساحة منطقة الدراسة حوالي 12كم2، وتمتد منطقة الدراسة على شكل شريط ساحلى يطل على البحر الأدرياتي شمالآ والبحر الأيوني جنوبآ بمتوسط اتساع 300 متر ويتم تحديده بنطاق تأثر اليابس بعوامل التعرية البحرية ولمسافة 53 كم ما بين رأسي سان فوكا ””San Foca شمالاﹰ وكاسترو ”Castro” جنوباﹰ، وتتخذ اتجاها عاما شمال غرب/ جنوب شرق. وتتألف الدراسة من خمسة فصول تسبقها مقدمة وتعقبها خاتمة، وقائمة بالمراجع العربية والأجنبية، ويبدأ كل فصل بتمهيد وينتهي بخلاصة. وتناولت المقدمة موقع منطقة الدراسة، حيث منطقة أوترانتو”Otranto” ، الواقعة ضمن إقليم سالنتو ”Salento” جنوب إقليم شبه جزيرة أبوليا ”Apulia” بجنوب إيطاليا، وهي تمتد على ساحل البحر الأدرياتي والأيوني فيما بين منطقتى سان فوكا ””San Foca في الشمال وكاسترو ”Castro” في الجنوب. ومن أسباب اختيار موضوع الدراسة حيث تعد دراسة أشكال الكارست الساحلية من الموضوعات الجديدة على المكتبة الجغرافية العربية، وتم اختيار منطقة ”أوترانتو” الواقعة جنوب شبه جزيرة أبوليا كمنطقة للدراسة لأنها تعد من المناطق الكارستية الساحلية النشطة المتأثرة بعمليات الإذابة بمياه المطر ومياه البحر مكونة مجموعة من الظاهرات الكارستية المختلفة. ومن أهم أهداف الدراسة التعرف على تأثير تغير مستوى سطح البحر خلال الزمن الرابع على أشكال الكارست الساحلية بمنطقة ”أوترانتو”، ومدى تأثير مياه البحر ومياه المطر على التكوينات الجيرية ومقارنتها، ودراسة الأشكال الناتجة عن عمليات الإذابة ومسحها ميدانياﹰ ودراسة تطور تلك الظاهرات خلال المناخ الحالي والقديم، وأخيراﹰ الأخطار الجيومورفولوجية الناتجة عن نشاط فعل الإذابة الكارستية وتأثيرها على المحلات العمرانية وشواطئ المنطقة. وتنوعت مصادر الدراسة التي تمثلت في الدراسات السابقة، والخرائط الطبوغرافية والجيولوجية، وبيانات الأرصاد الجوية، والدراسة الميدانية، والمناهج والأساليب والأدوات التي استخدمت في تحقيق الأهداف من الدراسة.