Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج للعلاج بالواقع لتخفيف حدة الضغوط الدراسية لدي عينة من مراهقي الأسر المتصدعة /
المؤلف
محمد، هبة جمال علي.
هيئة الاعداد
باحث / هبة جمال علي محمد
مشرف / سيد محمد صبحي
مشرف / إيمان لطفي إبراهيم محمد
مناقش / حسام إسماعيل هيبه
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
265ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الاجتماعي
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم الصحة النفسية والإرشاد النفسي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 265

from 265

المستخلص

مقدمـــــــــــــــــــــة
يعدّ التصدع الأسري مشكلة من أخطر المشاكل التي تواجه الأسرة حاليا، حيث يعود إلى فشل العلاقات الأسرية وانحلالها ويبدو ذلك واضحا في اضطراب العلاقة بين الزوجين واختلاف ثقافة وفكر وميول كل منهما على الآخر، وتباين المستوى التعليمي بينهما وأصبح التصدع الأسري من العلامات البارزة في الواقع الاجتماعي.
كما أصبح موضوع الضغوط المدرسية لدى المراهقين مجال اهتمام المختصين في علم النفس وعلوم التربية، حيث يعيش التلاميذ عبر المراحل الدراسية، المختلفة تغيرات عديدة على الصعيد النفسي والجسدي، خاصة منها مرحلة الإعدادية نتيجة لارتباطها بفترة المراهقة، التي يعتبرها المختصون مرحلة التغيرات الجسمية، المعرفية، الاجتماعية الانفعالية والأكاديمية .
وقد يواجه المراهق أيضاً بجانب الضغوط الدراسية التي يعيشها ضغوطاً نفسية نتيجة لتواجده داخل أسرة متصدعة متمثلة في غياب الأب أو الأم سواء بسفر أحداهما أو الموت أو الطلاق .
وقد أكد جلاسر Glasser بأن الأشخاص الذين يتحملون مسئولية سلوكهم الخاص ويتجنبون إلقاء اللوم على الماضي أو على القوى الخارجية يحققون درجات من الصحة العقلية أعلى من أولئك الذين يعزون مشاكلهم إلى تأثير الوالدين ، أو المجتمع أو تجاربهم السابقة .
مشكلة الدراسة:
تتبلور مشكلة الدراسة الحالية في محاولة الإجابة عن التساؤلات التالية:
1. إلي أي مدى توجد فروق بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعة التجريبية وبين درجات متوسطات الأفراد بالمجموعة الضابطة في القياس البعدي لمقياس الضغوط الدراسية ؟
2. إلي أي مدى توجد فروق بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعة التجريبية في القياسيين القبلي والبعدي على مقياس الضغوط الدراسية ؟
3. إلي أي مدى لا توجد فروق بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعة التجريبية في القياسيين البعدي والتتبعي على مقياس الضغوط الدراسية ؟
هــدف الـدراســــة :
هدفت الدراسة الحالية إلى قياس مدى فاعلية البرنامج الإرشاد بالواقع في تخفيف حدة الضغوط الدراسية وتدريب المراهقين على كيفية مواجهة الضغوط الدراسية والتعامل معها.
أهميــة الـدراســـة:
تتجلى أهمية الدراسة في تناولها لقضايا إرشادية توظف العلاج بالواقع لتخفيف حدة الضغوط الدراسية التي يمكن أن تواجه المراهقين في الأسر المتصدعة.
- على الرغم من تنوع الدراسات الأجنبية في هذا المجال فما زالت البرامج الخاصة لتخفيف حدة الضغوط الدراسية، ومرحلة المراهقة، وخاصة المراهقين من الأسر المتصدعة في حاجة إلى المزيد من البحوث التي تؤكد على أهمية تلك البرامج لمواجهة الضغوط الدراسة وتحقيق النمو السوي للمراهق.
- تتضح أهمية الدراسة أيضاً في تكوين نواه لدراسات أخرى في مجال المراهقة تؤكد على البعد التوجيهي والإرشادي للمراهق.
- تعنبر الدراسة الحالية محاولة للوصول إلى مجموعة من التوصيات التي تساعد على تخفيف حدة الاضطرابات النفسية التي تنجم عن الضغوط الدراسية لدى المراهقين.
حـــدود وإجراءات الـدراســـــة:
تتحدد الدراسة الحالية بما يلي:
1. موضوع الدراسة:
وهو التعرف على مدى فاعلية برنامج إرشادي للعلاج بالواقع في تخفيف حدة الضغوط الدراسية لدى عينة من المراهقين من ذوي الأسر المتصدعة.
2. منهج الدراسة:
تستخدم الدراسة الحالية المنهج التجريبي الذي يقوم على اختيار مجموعتين مجموعة تجريبية يتم تطبيق البرنامج المستخدم في الدراسة وهو الإرشادي بالواقع عليها ، ومجموعة ضابطة لا تتعرض لتطبيق البرنامج.
3. عينة الدراسة:
تتكون عينة الدراسة الحالية من (20) طالباً وطالبة من المرحلة الإعدادية ممن تتراوح أعمارهم الزمنية ما بين (13-15)، يتم تقسيمها بالتساوي إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية قوامها (10) من الذكور، والإناث، ومجموعة ضابطة قوامها(10) من الذكور، والإناث.
4. أدوات الدراسة:
تتناول الدراسة الأدوات التالية:
- مقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرة المصرية إعداد / عبد العزيز السيد الشخص (2013).
- مقياس المصفوفات المتتابعة المطور للذكاء ” لرافن” Raven (إعداد وتقنين أمينة كاظم و آخرون ،2005)
- مقياس الضغوط الدراسيـة ( إعداد/ الباحثة )
- مقياس الأسر المتصـدعة ( إعداد/ الباحثة )
- البرنامج الإرشادي للعلاج بالواقع ( إعداد /الباحثة )
الأساليب الإحصائية:
استخدمت الدراسة الأساليب الإحصائية التالية:
1. التحليل العاملى Factor Analysis.
2. أسلوب الإتساق الداخلي للتحقق من صدق الأدوات المستخدمة في الدراسة.
3. طريقة ألفا كرونباخ وطريقة التجزئة النصفية لحساب ثبات الأدوات المستخدمة في الدراسة.
4. إختبار مان ويتني Mann Whitney-Test للمجموعات المستقلة للتحقق من دلالة الفروق بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة.
5. إختبار ويلكوكسون Wilcoxon-Test للمجموعات المرتبطة للتحقق من دلالة الفروق بين متوسطات رتب درجات القياسين القبلي والبعدي، والبعدي والتتبعي
نتائج الدراسة
أسفرت نتائج الدراسة عن
1. وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية ومتوسطات رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة علي مقياس الضغوط الدراسية في اتجاه المجموعة التجريبية.
2. وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية ومتوسطات رتب درجات أفراد المجموعة نفسها في القياسين القبلي والبعدي علي مقياس الضغوط الدراسية في اتجاه التطبيق البعدى.
3. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية ومتوسطات رتب درجات أفراد المجموعة نفسها في القياسين البعدي والتتبعي علي مقياس الضغوط الدراسية.