Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فرنسا تحت الاحتلال الألماني (1940-1944) :
المؤلف
منصور، محمود محمد عويس.
هيئة الاعداد
باحث / محمود محمد عويس منصور
مشرف / عبدالخالق لاشين
مشرف / محمد عبد الوهاب سيد أحمد
مشرف / نعمة حسن محمد
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
296ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قســـم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 296

from 296

المستخلص

ملخص الرسالة
تناولت هذه الدراسة موضوع ” فرنسا تحت الاحتلال الألماني (1940-1944) دراسة في الأوضاع الاقتصادية/الاجتماعية والسياسية. وقد جاءت هذه الدراسة في تمهيد وأربعة فصول وخاتمة على النحو التالي:
تناول التمهيد الخلفية التاريخية للعلاقات الألمانية الفرنسية منذ عام 1870 وحتى تولى هتلر السلطة في ألمانيا. وكذلك الأوضاع الاقتصادية والسياسية في كل من ألمانيا وفرنسا في ثلاثينيات القرن العشرين.
أما الفصل الأول فقد تناول اندلاع الحرب بين ألمانيا وفرنسا يونيو 1940، حيث تطرق لقرار إعلان الحرب من جانب فرنسا ومدى استعدادها لهذه الحرب، والخسائر التي تكبدتها، ودخول الألمان باريس، واضطرار الفرنسيين لتوقيع هدنة بشروط قاسية في غابة ”كومبين” Forest of Compiègne ، واختُتم الفصل بتداعيات سقوط فرنسا على المستوى المحلي والدولي.
وقد عالج الفصل الثاني ”أوضاع فرنسا السياسية تحت الاحتلال الألماني من الهزيمة حتى قبيل التحرير”؛ تناول خلاله دور الإدارة العسكرية الألمانية The Military Administration in France في إدارة شؤون فرنسا، والمشكلات التي واجهتها، ورصد الفصل مدى التزام ألمانيا ببنود الهدنة، والانتهاكات التي قاموا بها، وصولا لمحاولات كل من فرنسا وألمانيا التوصل إلى تفاهم لتجاوز بنود الهدنة والتي توجت باللقاء التاريخي الذي جمع بين هتلر والمارشال فيليب بيتان Marshal Philippe Petain في ”مونتوار” Montoire أكتوبر 1940، والذي أرسى دعائم التعاون، كذلك حلل الفصل دوافع إقالة بيير لافال Pierre Laval من منصبه، وتأثير ذلك في مسار العلاقات الألمانية الفرنسية خصوصًا مسألة التعاون، وعالج الفصل أيضا ما عُرف ببروتوكولات باريس Paris Protocols ، ولماذا لم تُصدّق حكومة فيشي عليها، كذلك تطرق الفصل لمسألة عودة لافال للسلطة أبريل 1942، وتأثير ذلك في تطور العلاقات الألمانية الفرنسية، وناقش الفصل مسألة أسباب إقدام الجيش الألماني على احتلال المنطقة الحرة Free Zone التابعة لحكومة فيشي Vichy government، وتداعيات ذلك على مستقبل العلاقات السياسية الألمانية الفرنسية حتى قبيل الاستعداد لعملية التحرير يونيو 1944.
أما الفصل الثالث فقد ركز على الأوضاع الاقتصادية/ الاجتماعية للشعب الفرنسي في ظل الاحتلال الألماني من الهزيمة حتى قبيل التحرير، فرصد الوسائل التي اتبعتها ألمانيا لاستغلال الاقتصاد الفرنسي، ورد فعل الفرنسيين على هذا الاستغلال، وحلل الفصل تأثير هذه الأوضاع الاقتصادية في الأوضاع الاجتماعية والمعيشية للشعب الفرنسي، كما تطرق الفصل للمحاولات الألمانية المستمرة في فرض الرقابة على الأنشطة الثقافية الفرنسية، والأساليب التي اتخذها من أجل صبغ فرنسا بالصبغة الألمانية، ومدى تجاوب الشعب الفرنسي مع هذه الأساليب.
أما الفصل الرابع والأخير وعنوانه: المقاومة والتحرير والتطهير purge ، والذي تعرض لحركات المقاومة الفرنسية، سواء التي تأسست داخل فرنسا، أو تلك التي أطلقها شارل ديجول من لندن، والتي عُرفت بحركة فرنسا الحرة Free French Movement، والأنشطة التي قامت بها قوى المقاومة الداخلية والخارجية، وخطوات توحيدها، مما أعطاها قوة كبيرة أقلقت الألمان، وأقنعت الحلفاء بالدور الذي يمكنها القيام به، وصولًا إلى تحرير باريس وبقية المدن الفرنسية أواخر عام 1944، كما تناول الفصل أيضًا حملات التطهير التي لحقت بالمتعاونين مع الألمان، واختُتم الفصل برصد التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لفرنسا في أعقاب التحرير.
وفي الخاتمة فقد تناولنا أهم نتائج الدراسة، ثم أعقبها ثبت المصادر والمراجع التي استعان بها الباحث في دراسته.