Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور محمود رياض في السياسة الخارجية المصرية (1948 - 1979) =
المؤلف
خورشيد, كريم محمد ياقوت محمد.
هيئة الاعداد
باحث / كريم محمد ياقوت محمد خورشيد
مشرف / فاروق عثمان أباظة
مناقش / لطيفة محمد سالم
مناقش / محمد عمر عبد العزيز
الموضوع
السياسة الخارجية - مصر. السياسيون المصريون.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
511 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
8/12/2020
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ والاثار المصرية والاسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 506

from 506

المستخلص

ولقد حاولت خلال الدراسة أن أقدم صورة للدور الذى قام به محمود رياض على الصعيدين العربى والعالمى ، ولتحقيق هذا الهدف فقد قمت بتناول الموضوع فى مقدمة وأربعة فصول وخاتمة وملاحق وصور ، حاولت خلالها أن أوفق بين التقسيم الزمنى والتقسيم الموضوعى .
ولذا بدأت الفصل الأول بعنوان حياة محمود رياض الاجتماعية والعسكرية والدبلوماسية ودوره إزاء القضية الفلسطينية فى الفترة من 1948 وإلى 1954 بعرض موجز لتطور حياة محمود رياض الاجتماعية والسياسية ودراسة العوامل البيئية التى أثرت فى تكوين شخصيته وبروز دوره السياسى منذ مباحثات هدنة رُودس 1949 وتدرجه فى المناصب السياسية حتى وصل إلى منصب مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة 1961، ومنها إلى منصب وزير الخارجية 1964، وتطرقت إلى الدور الدبلوماسى لرياض فى مساندة القضية الفلسطينية التى واكبها وعاصرها ، وشارك في جميع معاركها العسكرية والسياسية والدولية ، خلال فترة عمله منذ أن اُختير فى عِداد الوفد المصرى فى محادثات الهدنة كخبير في المنطقة ، ولم يكن سنه قد تجاوز بعد الحادية والثلاثين ، للمساعدة في الاتفاقية ، وبالذات فى عملية التفاوض في رُودس.
واستعرضت خلال الفصل الثانى بعنوان محمود رياض سفيرًا لمصر فى دمشق وموقفه حيال مسألة الوحدة مع سوريا 1955 - 1961 دوره الدبلوماسى الكبير إبّان عمله كسفير لمصر فى دمشق ، وأوضحت حجم الجهود المضنية التى بذلها من أجل توقيع اتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين ، ومن بعدها الدور الأهم توقيع الوحدة بين البلدين والتى عُرفت باسم الجمهورية العربية المتحدة بما استحق أن يطلق عليه اسم مهندس الوحدة المصرية السورية .
وتناولت فى الفصل الثالث بعنوان الجهود الدبلوماسية لوزير الخارجية محمود رياض منذ حرب الخامس منذ يونيو 1967وحتى وفاة الرئيس جمال عبد الناصر 1970 الدور الدبلوماسى الأعظم الذى مارسه محمود رياض إبـّان أزمة يونيو 1967، والتى عُدت بمثابه أعظم لحظات حياته الدبلوماسية تألقاً ونجاحاً ، حتى عجز أمامه ساسة الدبلوماسية فى العالم الغربى عن مجابهته ، فقد لعبت دبلوماسيته دوراً خطيراً فى أن تضع إسرائيل فى مكانها الصحيح أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة كدولة متآمرة معتدية ، كما نجح فى مواصلة الضغط على المعتدين من جانب كافة القوى ، والسكرتير العام فى نفس الوقت ، حتى تمكن فى النهاية من استصدار قرار من مجلس الأمن رقم (242) والذى يقضى بانسحاب إسرائيل من الأراضى العربية التى احتلتها فى 5 يونيو 1967 والذى قبلته مصر ورفضته إسرائيل ، ليبدأ بعدها جولاته الدبلوماسية فى عدد من بلدان العالم ، نجح خلالها فى حصار الموجات الصهيونية الجارفة على مصر والبلاد العربية ، ويُظهر إسرائيل أمام العالم كدولة مارقة خارجة على القانون ، وهو الأمر الذى يشكل هزيمة دبلوماسية قاسية لإسرائيل.
واختتمت فى الفصل الرابع بعنوان الدور الدبلوماسى لمحمود رياض خلال حقبة الرئيس محمد أنور السادات إبّان الفترة منذ 1970 حتى 1979 المساعى الدبلوماسية التى بذلها رياض من أجل إقرار السلام بين مصر وإسرائيل ، مع الكتلتين الشرقية (الاتحاد السوڤيتى) أو الغربية (الولايات المتحدة) ، وكذا مواقفه الدبلوماسية الشجاعة فى الاعتراض على بعض القرارات الانفرادية للرئيس السادات والتى أصبحت مجال الأحاديث بين رجال البعثات الدبلوماسية ، وترشحه لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية ليكون ثالث الأمناء فى تاريخ الجامعة منذ إنشائها ، والدور الكبير الذى بذله من أجل وحده العرب.