Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Cohesion in African Narrative :
المؤلف
Koroma, Yahya.
هيئة الاعداد
باحث / يحي كروما
مشرف / نفين حسن خليل
مشرف / أحمد محمد طه
مناقش / نفين حسن خليل
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
592 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغة الانجليزية وآدابها
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 542

from 542

Abstract

قامت الرسالة بالتحرى والتحليل من المنظور اللغوي في ثلاث روايات مختارة للروائى نجوجي واثيونجو : ”لا تبكي يا ولدي” (1964) ”والنهر الذي بينهم” (1965) و”حبة قمح” (1967)، وذلك للكشف عن عناصر الربط والتماسك المسئولة عن خلق فهم دلالي للتمييز العنصري والسياسة الاستعمارية في افريقيا وتحديدآ كينيا، وقد تم اختيار هذه الروياات بسبب موضوعها المتعلق بالاستعمار والتمييز العنصري، وهي تغطي الفترة من وصول الرجال البيض والهنود في أواخر القرن التاسع عشر حتى لتحقيق الاستقلال في عام(1963 )، كما أنها تشكل الأحداث الحقيقية الأكثر أهمية في كينيا، وهي تتضمن المحاولات المبكرة المنسقة من قبل شعب جيكويو لمحاربة الاستعمار الأوروبي على الجبهات الدينية والسياسية والاقتصادية، وتكثيف الوعي القومي مما أدى إلى إندلاع حرب ماو ماو وتحقيق الاستقلال وما ترتب علي ذلك من التحرير.
وأ ظهرت الرسالة أن الهيمنة الاستعمارية قد زرعت بذور العنصرية لأن التمييز العنصري يعني التمييز بين الطبقة الأعلى والطبقة الآدنى وبين المتفوق والأقل تفوقا وبين المتقدم والمتخلف، ولقد تم تحليل الروايات الأفريقية المختارة من حيث تماسكها اللغوي استنادآ على نموذج هاليداي وحسن (1964) والذي ثبت أنه أداة ناجحة لدراسات الخطاب الأدبي، فمن خلال دراسات الخطاب ، يرتكز التماسك اللغوي على علاقات ذات مغزى عبر حدود الجمل ويعمل على التصنيف الوظيفي لبناء النسيج وتوفير إستمرارية لعمني أنواع الخطاب.
وتحلل الدراسة مفهوم النص والخطاب وكذلك مفهوم التماسك والترابط، كما أنها تستكشف الإختلافات فيما بينهم، وتقدم مناهج متعددة تجاه هذه المفاهيم من وجهة نظر العديد من اللغويين، وقد تمثل سؤال البحث الرئيسي في أدوات التماسك اللغوي المهيمنة التي يستخدمها الكاتب نجوجي واثيونجو لتوصيل رسالته إلى الجماهير حول نضال الشعب الكيني من أجل تحرير أرضه، وللإجابة على هذا السؤال طبقت الدراسة طريقة البحث النوعي لجمع البيانات، وتوضح النتيجة أن الكاتب نجوجي واثيونجو يستخدم الكثير من الأدوات النحوية بكثافة أكثر من المعجمية في مخاطبة الجمهور حول الإستعمار والتمييز العنصري.
ولقد استعرضات الرسالة الأعمال عينات من الأدب اللغوي والأدب الإفريقي لمعرفة ما قام به الآخرون فيما يتعلق بالروايات الثلاث المختارة. وقد تم إستيعاب الموارد الأساسية التي شكلت المصدر الرئيسي للدارسة بحرص شديد، لقد اتعراض العديد من المواد المرجعية فيما يتعلق لفكرة الرسالة, وتم التوصل إلى أنه لم يتم التطرقة للرويات الثلاث المختارة من حيث التماسك النحوي والمعجمي، وتتكون الدراسة من مقدمة ستة فصول وخاتمة وقائمة مراجع وثلاث ملاحقة.
وهذا بدوره يعمل أساسا في إنجاز الروايات ككل ويلعب دورا حيويا في تماسكها وتأثيرها العام على الجمهور الأفريقي والعالمي في العصر المعاصر. وقد ثبت أن الفرضية القائلة بأن التماسك يتحقق من خلال التماسك النحوي والمعجمي كافية لهذة الدراسة، ونتيجة لذلك فقد تم الرجوع إطار لغوي يفسر صراحة الخصائص التي تجعل النص معلقًا على هذين المستويين بالأخص، وتم اختبار قابليته للتطبيق مقابل بيانات تجريبية منتقاة.
يستخدم الدراسة أيضا أدوات أسلوبية للكشف عن أسلوب المؤلف في اللغة المستخدمة في الرويات الثلاثات، ومن خلال تحليل الأسلوبية فأن في هذا البحث قد وجد بأن الكاتب قد استخدم انزياح لغوي من النماذج الآدبية والكلام اليومي المعروفين، فقد استخدم هذا الكاتب عدة أنواع من هذه الانحرافات اللغوية لتحقق غرضة المنشود.
دوافع نجوجي وثيونجي من استعمال هذه الانحيازات اللغوية هي: إعطاء بعض المعلومات المعددة وكذا تشكيل العديد من الشخصيات مع وصف حالتهم الاجتماعية إضافة إلى ذلك يحاول الكاتب بها تصوير واقع الحياة في المجتمع كينيا من اضرار الاستعماري والتمييز العنصري.
وقد أوضحت الرسالة أن المؤلف قد نجح في عرض أفكار العنصرية والإستعمار، عبر عن الوعي المتعلق بأوجه عدم المساواة المستمرة التي يشهدها العرق الأسود فيما يتعلق باللون والعنصرية والإستعمار، ويحتاج التمييز العنصري والاستعمار الي التعبير عنه. ولذلك حققت الدراسة هدفها وأثبتت النظرية والفرضيات. أضاف التماسك في الرويات الإفريقية بعدا جديدا لمعرفة المزيد في أيديولوجية الإستعماري والتمييز العنصري.