Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية استخدام برنامج للتربية الإعلامية في بناء الوعي الناقد عبر وسائل الإعلام الجديد لدى /
المؤلف
سيف الدين، سهير سيف الدين عبده.
هيئة الاعداد
باحث / سهير سيف الدين عبده سيف الدين
مشرف / ثروت فتحي كامل
مشرف / إيناس محمود حامد
مناقش / اعتماد خلف معبد
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
299ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - الإعلام وثقافة الأطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

(أولًا) ملخص الدراسة باللغة العربية
المقدمة
يعتبر ظهور وسائل الإعلام الجديد بمثابة ثورة تقنية ونقلة نوعية في عالم الإعلام والاتصال، فلم يعد العالم مجرد قرية كونية صغيرة ولكنه أصبح في حالة يمكن أن نطلق عليها غرفة كونية ، أو شاشة كونية ، وأصبح التواصل والتفاعل عبر تلك الوسائل علي أهبه وبضغطة يد في أقل من لمحة بصر، وأصبحنا في أمس الحاجة للوعي بكيفية التفاعل البناء عبر تلك الوسائط التي غمرتنا وغمرت العالم كله في بضع سنوات فلم يستوعب الكثيرون حتي الآن- وخاصة في العالم العربي- خطورة تلك الوسائط وتأثيرها علي المجتمعات، وأهمية بناء أجيال قادرة علي فهم الرسائل التي تُبث علي مدار الساعة ومضامينها الظاهرة والضمنية، ذلك الفهم الذي يمكن أبناءنا من الشباب والمراهقين من الوصول لرؤية ناقدة وواعية بما يُقَدمَّ لهم من رسائل في صور مختلفة.
مشكلة الدراسة :
مع ظهور وسائل الإعلام الرقمية، أصبح هناك مجموعة من المهارات الجديدة الهامة في مجال التربية الإعلامية، والتي باتت في حكم المؤكد أنها تمثل ضرورة ملحة، وحاجة ماسة تحتاج إليها مؤسسات المجتمع كأسلوب وفن للتعامل مع الإعلام المعاصر، وتنمية القيم التي تحصن الأفراد ضد التأثيرات السلبية للإعلام، والتي أضحت ضرورة ملحة للتعامل مع هذا الواقع الجديد الذي فرضته يد التقنية.
أهمية الدراسة
تتضح أهمية الدراسة في كونها تتناول التربية الإعلامية التي تعد مجالًا واعدًا بالبحث والدراسة ، وخاصة فيما يرتبط بشبكات التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد، ولما تنطوي عليه من مهارات أساسية للأطفال والمراهقين بصفة خاصة، ولأفراد المجتمع بصفة عامة من أجل توعيتهم وتحصينهم ضد التأثيرات الضارة لوسائل الإعلام الجديد.
أهداف الدراسة
تهدف الدراسة إلي تسليط الضوء على التربية الإعلامية في علاقتها بالوعى الناقد عبر وسائل الإعلام الجديد.
ومن ثًمّ فإن الدراسة تهدف إلي:
(1) التعرف علي مفاهيم التربية الإعلامية، الوعى الناقد، الإعلام الجديد.
(2) الكشف عن واقع تعامل المراهقين مع شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الجديد.
(3) الوقوف علي فاعلية استخدام برنامج للتربية الإعلامية في بناء الوعى الناقد عبر وسائل الإعلام الجديد.
نوع الدراسة ومنهجها:
اعتمدت الباحثة:
المنهج التجريبي الذي يتضح من الإجراءات التجريبية للبحث، والذي يهدف إلى قياس مدى فاعلية استخدام برنامج للتربية الإعلامية في بناء الوعى الناقد عبر وسائل الإعلام الجديد.
مجتمع وعينة الدراسة
تمثلت عينة الدراسة في عينة عمدية مكونة من (40) مفردة من المراهقين الذين يملكون هواتف ذكية متصلة بالشبكة الدولية للمعلومات (الإنترنت)، في المرحلة العمرية من (12 : 18) سنة.
أدوات الدراسة
قامت الباحثة باعتماد برنامج التربية الإعلامية الذي قامت بتصميمه وكذلك مقياس الوعى الناقد، ومقياس التربية الإعلامية كأدوات للدراسة، وذلك بعد تحكيمهم من قبل أساتذة الإعلام وعلم النفس، كما اعتمدت المقابلات كأسلوب لجمع البيانات المتعلقة بالظاهرة محل الدراسة.

نتائج الدراسة
1) أثبتت النتائج فاعلية البرنامج التجريبي للتربية الإعلامية الذي أعدته الباحثة لبناء الوعى الناقد عبر وسائل الإعلام الجديد.
2) أثبتت النتائج صحة الفروض التي وضعتها الباحثة، والتي أشارت إلي فاعلية برنامج التربية الإعلامية في بناء الوعى الناقد عبر وسائط الإعلام الجديد لدى المراهقين.
3) أظهرت النتائج الدور المحوري الذي باتت تمتلكه وسائط الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي في حياة الأفراد عامة والمراهقين خاصة.