Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Knowledge and Practice of Pregnant Women Regarding Teratogenic Agents during Pregnancy \
المؤلف
Mahmoud, Eman Abd El-Aziz.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان عبدالعزيز محمود السيد
مشرف / أم السعــــــد فــــــاروق
مشرف / أمال طلعت عبدالواحد الشرقاوي
مشرف / أميـــرة مرســـي يوســـف
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
191 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأمومة والقبالة
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التمريض - تمريض الأمومة وأمراض النساء
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 188

from 188

Abstract

العوامل المسببة لتشوهات الاجنة هي احدي المشاكل الهامة في جميع أنحاء العالم، بل وهي سبب من الاسباب الرئيسية للتشوهات الخلقية وتشمل العوامل المسببة لتشوهات الاجنة علي منتج طبي كالأدوية، عامل كيميائي آخر، عامل معدي، حالة طبية، سم بيئي أو اضطراب وراثي. يعتمد تأثير العوامل المسببة لتشوهات الاجنة على الجنين على مدة التعرض، كمية المادة المسببة لتشوهات الاجنة ومرحلة تطور الجنين أثناء التعرض.
العوامل المسببة لتشوهات الاجنة لها تأثير سلبي على النساء الحوامل مثل الولادة المبكرة والإجهاض التلقائي، كما يؤثر أيضا على جنينها بما تسببه من تشوهات هيكلية أو وظيفية دائمة أو وفاة الجنين .ان الأطفال ذوي التشوهات الخلقية قد يكون لديهم إعاقات بدنية أو عقلية أو بصرية أو سمعية مدى الحياة إذا لم تعالج بشكل مناسب، لذا فان التشوهات الخلقية يمكن أن تؤثر سلبا على حياة الفرد الاجتماعية و الاقتصادية، وكذلك أسرهم ومجتمعاتهم.
تعد الرعاية أثناء الحمل ذو أهمية كبيرة حيث التشخيص المبكر والعلاج المناسب, لذلك من المهم زيادة المعرفة وتحسين الممارسة للوقاية من التعرض للعوامل المسببة لتشوهات الاجنة أثناء الحمل.
الهدف من الدراسة:
تقييم معلومات وممارسات السيدات الحوامل فيما يتعلق بالعوامل المسببة لتشوه الأجنة.
سؤال البحث:
ماهي معلومات السيدات الحوامل فيما يتعلق بالعوامل المسببة لتشوه الأجنة ؟
ماهي ممارسات السيدات الحوامل فيما يتعلق بالعوامل المسببة لتشوه الأجنة؟
أدوات البحث:
نوعية البحث: دراسة وصفية.
مكان جمع العينة:
تم إجراء هذه الدراسة وجمع العينات من كل حالات الحمل بالعيادة الخارجية لمتابعة الحمل بمستشفى كفر الشيخ الجامعي.
نوع عينة البحث:
عينة متاحة
حجم العينة وطريقة جمعها:
تم إختيار380 سيدة حامل في هذه الدراسة من الإطار المذكور أعلاه طبقا لقاعدة ستيفن لحساب حجم العينة.
أدوات جمع البيانات:
الأداة الأولى: إستمارة إستبيان من خلال المقابلة الشخصية مكونة من ثلاثة أجزاء:
- الجزء الأول: يشمل تقييم المعلومات العامة عن السيدة الحامل.
- الجزء الثانى: يشمل تقييم التاريخ المرضى للحمل السابق وكذلك التاريخ الطبي السابق.
- الجزء الثالث: يشمل تقييم تاريخ الحمل الحالى و التاريخ الطبي الحالي.
الأداة الثانية: إستمارة تقييم معلومات السيدات الحوامل فيما يتعلق بالعوامل لمسببة لتشوه الاجنة أثناء الحمل.
الأداة الثالثة: إستمارة لتقييم ممارسات السيدات الحوامل فيما يتعلق بالعوامل المسببة لتشوه الاجنة أثناء الحمل.
نتائج الدراسة:
كشفت النتائج الرئيسية لهذه الدراسة أن:
• أقل من نصف العينة (46 ٪) كانت في الفئات العمرية (≤ 25) سنة، مع متوسط العمر (26.82 ± 4.82) سنة، الأغلبية (78.4 ٪) كانت ربات منزل ولا تعملن، وأكثر من خُمسي العينة (41.3٪) لم يكن لديهن دخل كاف للأسرة،(73.9٪) من المناطق الريفية، أكثر من النصف (58.5 ٪) من التعليم الثانوي, كما ان الاغلبية (78.2٪) لديهن حمل أكثر من مرة واحدة، تقريباً أقل من ربعهن (21.5٪) لديهن إجهاض أكثر من مرة واحدة،كما ان (4.2) فقط منهن كان لديهن طفل به تشوهات لخلقية، وأيضا ما يقرب من ثلث العينة (31.2٪) من التشوهات الخلقية للولادات السابقة للمرأة كانت في رأس المولود.
• بالنسبة للمعرفة حول العوامل المسببة لتشوه الاجنة أثناء الحمل فان حوالي 85.5٪، 84.5٪ و 76.6٪ من النساء اللواتي تمت دراستهن يعرفن أن زواج الأقارب، سوء استخدام الأدوية أثناء الحمل، تعاطي المخدرات أثناء الحمل يكونوا عوامل مسببة لتشوهات الاجنة على التوالي.
• أقل من خُمس العينة (16.1 ٪) و (23.7٪) منهن لا يعرفن ما إذا كان المرض المزمن مع الحمل مثل (السكر أو الصرع) والتعرض للعدوى الفيروسية أثناء الحمل مثل (الحصبة أو فيروس المضخمة) هو عامل مسبب لتشوهات الاجنة أثناء الحمل أو لا على التوالي.
• بالنسبة لمستوي المعرفة الكلي حول العوامل المسببة لتشوه الاجنة أثناء الحمل حوالي الثلثين (61.8٪) منهن ذو مستوى جيد من المعرفة فيما يتعلق بالعوامل المسببة لتشوهات الاجنة أثناء الحمل.
• أما بالنسبة لممارسات السيدات الحوامل حول العوامل المسببة لتشوه الاجنة أثناء الحمل فان حوالي 86.3٪، 76.6٪ و 75.3٪ منهم كانوا يتناولون طعام يحتوي على الفيتامينات والحديد مثل (الخضروات والفواكه وأنواع مختلفة من اللحوم لتجنب فقر الدم وتشوه الجنين)، تجنب تناول الأدوية خلال الأشهر الثلاثة الأولى دون استشارة الطبيب، وأخذ حمض الفوليك خلال الشهور الاولي الحمل على التوالي.
• 55.8٪ و 36.6٪ منهن لم تقمن باستشارة طبيب النسا في حالة الرغبة في الحمل في سن متأخر (35-40) سنة ولم تعالج عدوى المسالك التناسلية قبل الحمل على التوالي
• كانت غالبية العينة 86.1 ٪ لديهن مستوى مرض من الممارسات فيما يتعلق بالعوامل المسببة لتشوهات الاجنة أثناء الحمل.
• علاوة على ذلك، كان هناك علاقة ذات دلالة إحصائية عالية بين العمر ومعرفتهما الكلية كلما كان هناك اختلاف مهم إحصائيا بين مستوى التعليم ومجموع معرفتهما فيما يتعلق بالعوامل المسببة لتشوهات الاجنة أثناء الحمل.
• أيضا هناك فرق كبير من الناحية الإحصائية بين عدد حالات الحمل ووجود التشوهات الخلقية ومستوى معرفتهم الإجمالي فيما يتعلق بالعوامل المسببة لتشوهات الاجنة أثناء الحمل وأيضا هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين حالات الإجهاض ومستوى المعرفة الإجمالية فيما يتعلق بالعوامل المسببة لتشوهات الاجنة أثناء الحمل.
• كان هناك فرق كبير من الناحية الإحصائية بين العمر ومستوى التعليم ومستوى الممارسة الإجمالية فيما يتعلق بالعوامل المسببة لتشوهات الاجنة أثناء الحمل.
• كان هناك فرق كبير من الناحية الإحصائية بين المستوى الكلي للمعرفة وممارستها الكلية فيما يتعلق بالعوامل المسببة لتشوهات الاجنة أثناء الحمل.
الاستنتاجات:
كشفت هذه الدراسة أن حوالي ثلثي النساء ذو مستوى جيد من المعرفة، وكان معظمها مستوى مرض من الممارسات فيما يتعلق بالعوامل المسببة لتشوهات الاجنة أثناء الحمل.
التوصيات:
واستناداً إلى نتائج هذه الدراسة، يُقترح تقديم التوصيات التالية:
• إعداد برنامج تعليمي للسيدات قبل الحمل لزيادة الوعي حول العوامل المسببة لتشوهات الاجنة واثارها .
• إعداد برنامج تعليمي للممرضات عن العوامل المسببة لتشوهات الاجنة لزيادة وعي الامهات الحوامل حول هذه العوامل وآثارها والذي ينعكس علي وعيهن اثناء الحمل.
• إجراء المزيد من البحوث بشأن تأثير العوامل المسببة لتشوهات الاجنة على الأم والجنين من أجل تعميم النتائج.