Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جورج كاننج وسياسة بريطانيا لخارجية(1822-1827)/.
الناشر
جامعة عين شمس . كلية التربية . قسم التاريخ .
المؤلف
غنيمي ، محمد فتحي علي أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد فتحي علي أحمد غنيمي
مشرف / أشرف محمد عبد الرحمن مؤنس
مشرف / نعمة حسن محمد البكر
مناقش / حمدنا الله مصطفى حسن
مناقش / وجيه عبد الصادق عتيق
تاريخ النشر
1/1/2020
عدد الصفحات
371ص ،
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 366

from 366

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على سياسة بريطانيا الخارجية تحت إدارة جورج كاننج في الفترة (1822-1827)، والذي يُعد أحد عمالقة هذه السياسة في القرن التاسع عشر، بل والأب الروحي لها بصفةٍ عامة؛ وذلك عبر تحليل ملامح وأبعاد شخصية هذا السياسي الفذ، واستعراض أهم مواقفه وأعماله؛ للوقوف على مبادئ وأهداف سياسته الخارجية. وقد تمكن كاننج خلال فترة توليه هذا المنصب من حفر إسمه بحروفٍ من ذهب ليس فقط في التاريخ البريطاني الحديث، بل وأيضًا في تاريخ العالم أجمع في تلك الحقبة العصيبة المليئة بالأوضاع السياسية المضطربة، والتي نشأت بعد انهيار إمبراطورية نابليون بونابرت في عام 1815؛ وتمثلت في الصراع المحتدم بين معسكري الملكية والديمقراطية في القارة الأوروبية.
وقد كان شعار سياسة كاننج الخارجية هو أن ”على كل أمة أن ترعى مصالحها الخاصة، أما الله فهو وحده من يرعانا جميعًا”؛ وهي العبارة التي لخصت أهم مبادئ سياسته الخارجية؛ ألا وهو مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. بيد أن ذلك لم يكن يعني مطلقًا أن جورج كان يدعو بريطانيا إلى العزلة السلبية؛ إذ إنه كان يرى في الوقت ذاته ضرورة تدخلها بصورةٍ فاعلة وحاسمة في أوقات الأزمات الكبرى عندما تتهدد مصالحها أو يُعتدى على أراضيها، وذلك إلى جانب قوة أوروبية كافية لدعمها؛ وهو ما عبَّر عنه في إحدى خطاباته بقوله: ”قد يتحتم علينا في بعض الأحيان أن نمارس حقنا بالتدخل حمايةً لمصالحنا أو تحقيقًا للتوازن الأوروبي في القارة الأوروبية”. وعليه، فقد كانت الخطوط العريضة لسياسة كاننج الخارجية تتمثل في أربع ركائز أساسية – كما ذكر في إحدى خطاباته – وهي: ”احترام روح المعاهدات، واحترام استقلال الأمم، واحترام توازن القوى في أوروبا، واحترام سمعة ومصالح بريطانيا”.
وقد تألفت هذه الدراسة من ستة فصول؛ جاء في مقدمتها فصل تمهيدي يتناول السياسة الخارجية البريطانية قبل جورج كاننج خلال الفترة (1815-1822)، فيما استعرض الفصل الأول صعود نجم جورج كاننج: نشأته وتدرجه في المناصب السياسية ومبادئ وأهداف سياسته الخارجية، بينما ناقش الفصل الثاني سياسة جورج كاننج تجاه المسألة الإسبانية في الفترة (1822-1823)، في حين درس الفصل الثالث دور جورج كاننج في استقلال أمريكا الإسبانية خلال الفترة (1823-1825)، ريثما عالج الفصل الرابع دور جورج كاننج في استعادة النفوذ البريطاني في البرتغال والبرازيل في الفترة (1822-1826)، أما الفصل الخامس والأخير فقد تصدى لدور جورج كاننج في استقلال اليونان خلال الفترة (1822-1827).