الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
اصبح الفن الأن يتخلل كل الأمكنة التي تحوى مظاهر الحياه ؛ فظهر الفكر التصميمي للنحات في صورة جديدة تقوم على أساس الحركة تلك التي يضعها الفنان في قالب من الخطوط والمساحات فلم يعد مفهوم النحت هو عملية الحذف والإضافة فقط بل امتد ليتسع هذا المفهوم العلاقات التبادلية ما بين الكتلة والمجال المحيط بها وتأثير كل منها على الأخر والقوى الفعلية المؤثرة على العمل سواء كانت طبيعية أو صناعية والقوى الداخلية للعمل والتي تؤثر بدورها على المجال المحيط وتتأثر به وعلى ذلك تكلم الفصل الأول عن:- الفكر النحتي الذي يقوم على التوازن القائم بين الإنسان والبيئة من خلال طرق التشكيل مما يتطلب من النحات التعرف على كافة أنواع الخامات من أجل استغلالها الاستغلال الأمثل لخدمة بيئته وأعماله ،وتكلم الفصل الثاني عن:- الفكر التصميمي للنحات المعتمد على فلسفته الشخصية والثقافية وخبراته السابقة التي تساعده على ترجمة الموضوع بطريقة تحمل جوانب فنية ، ويتكلم الفصل الثالث عن:- الفراغ العمراني وأهميته في تنظيم العلاقة بين الناس والفراغ المحيط من خلال محدداته المتمثلة في الأرضيات والحوائط والعناصر الطبيعية وغيرها من التفاصيل والتجهيزات الموجودة في الشوارع ويتكلم الفصل الرابع عن:- الإحياء الذي يعد أحد اشكال الحركة التي تحدث ضمن نظام أو اسلوب محدد لأحداث تغيرات ظاهرية في الشكل الخارجي ومن ثم أوضح الفصل الخامس الدراسة التطبيقية التي توضح تأثير الفكر التصميمي للنحات على الفراغ العمراني في إبداع منظومة عمرانية نحتية جديدة.