الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 416 |  |  |
| | | from | 416 | | |
المستخلص
يُعد كتاب الإشارات والتنبيهات لمحمد بن علي الجُرجاني، من الكتب البلاغية المهمة لتناوله الفريد المسائل البلاغية والنقدية، والمعتمد على تصحيح المفاهيم البلاغية الراسخة في أمهات الكتب البلاغية والنقدية بمناقشتها وعرضها وتقديم الأدلة والشواهد بفكر ثاقب ومنطق سليم وعرض منظَّم لهذا وقع الاختيار على كتاب الإشارات والتنبيهات ودراسته لتكون هذه الدراسة لبنة ضمن مشروع علمي لدراسة القضايا والشواهد والمصطلحات في البلاغة والنقد الأدبي، تحت عنوان الإشارات والتنبيهات في علم البلاغة لمحمد بن علي الجُرجاني ت: 729هـ – دراسة في القضايا والشواهد والمصطلحات والمقصود بدراسة القضايا والشواهد والمصطلحات، دراسة القضايا التي ناقشها المؤلف في كتابه وعَرْضِ آرائه في هذه القضايا في ضوء آراء النقاد والبلاغيين العرب، وكذلك دراسة التوظيف الفني للشواهد بأنواعها المختلفة، ودراسة المصطلح البلاغي والنقدي وما طرأ عليه من تغيرات واعتمدتُ في هذه الدراسة على المنهج التاريخي الدياكروني الذي يفيد من المنهج الوصفي السينكروني، ويعتمد على آلية التحليل مع الإفادة من العلوم المساعدة مثل الدراسات الاجتماعية والتاريخية والفنية وتكمن أسباب اختيار هذا الموضوع في الآتي: إن الجُرجاني واحد من البلاغيين المتأخرين الذين استقر في عصرهم المصطلح النقدي بصورة كبيرة، مما يساعد على دراسة البنية الاصطلاحية لعلوم البلاغة الثلاثة: المعاني والبيان والبديع. قيام دراسة المصطلحات في كتاب (التشبيهات والتنبيهات) على التذوق الفني أكثر من قيامها على التقعيد البلاغي، والتشقيقات الاصطلاحية وهذا أمر نادر في مرحلة غلب فيها على البلاغة والنقد الأدبي الجمود والتقعيد. موسوعية ثقافة الكتاب أتاحت له الإفادة من كافة المعارف في تناوله لفنون البلاغة وتحليل شواهدها. إن الجُرجاني رد على كثير من علماء البلاغة والنقد الأدبي في بعض القضايا البلاغية والنقدية. استفادة الجُرجاني من قواعد النحو العربي في دراسة قضايا البلاغة والنقد الأدبي وتحليل الشواهد الفنية والبلاغية. وكانت خطة البحث تقوم على إفراد باب للقضايا وآخر للشواهد وثالث للمصطلحات.