الفهرس 
introductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 121 |  |  |
| | | from | 121 | | |
Abstract
في الآونة الأخيرة ، كشفت العديد من الأبحاث عن القابلية المسرطنة لبعض انواع الطعام المعالج بالاضافات الغذائية و هذا على الرغم من احترام القيود القانونية لهذه المضافات من قبل المصنّعين.
تستهلك عادة المضافات الغذائية على أساس يومي ، كما ان تجاهل مستوى المخاطر يرافقه استهلاك هذه المواد بتركيزات عالية أو تراكمها في الجسم. قد يسبب التعرض طويل الأجل للمضافات الغذائية عدة اضطرابات في صحة الإنسان مثل الإسهال ، والقيء ، والصداع النصفي ، والتشنج القصبي ، التهاب الأنف ، والغثيان ، الحساسية المفرطة ، والأكزيما ، الشروية ، والأمعاء المتهيجة ، وفرط النشاط عند الأطفال. كما ان هذه المواد قادرة أيضا على إحداث ضرر على المستوى الجزيئي. في بعض البلدان النامية ، تكون الحالة أكثر تعقيدًا لأن تلك الدول لا تزال تستخدم إضافات غذائية غير مسموح بها.
لذلك ، هدفت هذه الدراسة إلى تقييم السرطنة المحتملة والتسمم الخلوي لثلاثة من الحافظات الغذائية الشائعة الاستخدام ؛ كبريتات الصوديوم و أحماض البوريك و البنزويك التي تستخدم على نطاق واسع في حفظ الأغذية باستخدام نظام ذبابة الفاكهة وزراعة الأنسجة (خطوط الخلايا البشرية).
يمكن تلخيص النتائج الرئيسية لهذا البحث على النحو التالي:
1. تم تقييم الإمكانات المطفرة والمسرطنة لكبريتات الصوديوم و أحماض البوريك و البنزويك بواسطة اختبار (SMART) للكشف عن الاورام في دروسوفيلا. يمكن اختبار SMART الكشف عن فقدان متغايرة الزيجوتية (LOH) في الخلايا الجسدية التي تعتبر بمثابة خطوة رئيسية تشارك في تشكيل الأورام. وكشفت النتائج التي تم الحصول عليها أن كبريتات الصوديوم و أحماض البوريك و البنزويك يمكن أن تكون لها قدرة مطفرة و / أو مسرطنة.
2. تم استخدام اختبار الكوميت (المذنب) لتقييم تلف الحمض النووي في سلالة متجانسة w1118 من الدروسوفيلا البالغة التي ظهرت من الطور اليرقي الثاني الذي تعرض ل كبريتات الصوديوم و أحماض البوريك و البنزويك. أشارت النتائج الحالية إلى أن هذه المضافات الغذائية لها إمكانات السمية الجينية وفقا لقدرتها على التسبب في ضرر وتجزئ الحمض النووي.
3. اختبار neutral red assay تم استخدامه لتقييم التأثير السام لكبريتات الصوديوم و أحماض البوريك و البنزويك على أربع خطوط خلايا معالجة بالمواد المضافة للأغذية. وأظهرت النتائج أن كبريتات الصوديوم و أحماض البوريك و البنزويك قللت من حيوية الخلايا للخلايا الخبيثة وغير الخبيثة كدلالة على تأثيرها السام للخلايا. اقترحت نتائج IC50 التي تم الحصول عليها لخط خلايا الكبد السرطانية المعالَج أنه ينبغي إخضاعها لمزيد من البحث.
4. تم دراسة تحليل دورة الخلية وموت الخلايا المبرمج في خط خلية سرطان الكبد المعالجة بكبريتات الصوديوم و أحماض البوريك و البنزويك. تم تحديد توقف دورة الخلية في خط الخلية المعالجة باستخدام التدفق الخلوي على أساس توزيع دورة الخلية. أظهرت النتائج تراكمًا كبيرًا للخلايا في طور G2 / M ، وأكدت التأثير السام للخلايا لكل من كبريتات الصوديوم و أحماض البوريك و البنزويك عن طريق تحريض التوقف في مرحلة G2 / M من دورة الخلية.
5.تم تحديد مستويات التعبير للجينات المتعلقة بـ الموت المبرمج p53 و Bcl-2 في خلايا سرطان الكبد لتحديد قدرة كبريتات الصوديوم و أحماض البوريك و البنزويك للحث على موت الخلايا المبرمج في تلك الخلايا. علاوة على ذلك ، فقد تم قياس مستويات التعبير عن البروتين من هذه الجينات. وقد أثبتت نتائج PCR في الوقت الحقيقي أن كلا من كبريتات الصوديوم و حمض البوريك قد تسببا في موت الخلايا المبرمج في خلايا سرطان الكبد بشكل رئيسي عن طريق الإفراط في التعبير عن الجيا P53 ، في حين تم اقلال التعبير الجين Bcl-2 . أما حمض البنزويك فقد تسبب في تأثير مضاد لموت الخلايا المبرمج عن طريق زيادة التعبير عن الجين Bcl-2 .
استنتاج:
تم الكشف عن نقطتين محددتين مهمتين للسمية الوراثية بواسطة نظام فحص الكائن الحي ؛ كشف اختبار المذنب عن ضرر الحمض النووي ، في حين تم استخدام نموذج ذبابة الفاكهة للكشف عن الطفرات الجينية و / أو الانحرافات الصبغية ، مما يشير إلى إمكانية عالية للسمية الجينية لكل من المواد التي تم اختبارها. أيضا ، كشف التحقيق عن التأثيرات السامة للخلية وتحفيز الموت المبرمج من كبريتات الصوديوم و أحماض البوريك و البنزويك على خطوط الخلايا البشرية. وتشير هذه النتائج إلى أن كبريتات الصوديوم و أحماض البوريك و البنزويك قد تسببت في خفض كبير في تنظيم جينات إصلاح الحمض النووي ويمكن أن تعمل كمطفر يحتمل أن يحفز السرطان.