Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
موقف الأقباط من الحركة السياسية في مصر
(1952-1970م)/.
الناشر
جامعة عين شمس . كلية التربية . قسم التاريخ .
المؤلف
محمد ، هبة شوقي إسماعيل .
هيئة الاعداد
باحث / هبة شوقي إسماعيل محمد
مشرف / جمال معوض شقرة
مشرف / علي إبراهيـم عبد اللطيف
تاريخ النشر
1/1/2019
عدد الصفحات
230 ص ،
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الحضرية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 226

from 226

المستخلص

تناولت هذة الدراسة موقف الأقباط من الحركة السياسية في مصر في الفترة من عام 1952م وحتى عام 1970م، وماصاحب ذلك من تغيرات وتحولات سياسية خطيرة تأثر معها الأقباط وأثروا فيها، فقد ألقت الضوء على وضع الأقباط في مصر في عصورها المختلفة، وكيف تعامل معهم حكام كل عصر، حتى برز دورهم بشكل واضح خلال ثورة 1919م، كذلك رصدت الدراسة موقفهم من قيام ثورة 23يوليو 1952م وما صاحبها من تحولات سياسية اهمها إلغاء الجمهورية 18يونيه 1953م، وعقد إتفاقية الجلاء 19 أكتوبر 1954م، وأخيرا تأميم قناة السويس 26يوليو 1956م.
عرضت الدراسة أيضًا موقف الأقباط من جماعة الإخوان، وكيف تعامل كل منهما مع الأخر، وأوضحت قلق الأقباط من النشاط السياسي الذي ظهر بشكل واضح لهذه الجماعة خاصة بعد قيام الثورة، مما دفع بعض الأقباط لإنشاء جماعة الأمة القبطية التي انحرفت عن أهدافها التي أعلنتها وسارت على نفس منهج الإخوان الأمر الذي دفع الحكومه لحلهما، ولما كان عبدالناصر يسعى لتحقيق تنميه اقتصادية شامله للبلاد لم يجد عونًا من الرأسمالية المصرية والأجنبية والمتمصره فقام بتطبيق القوانين الإشتراكية بعد عده إجراءات تمهيدية، وما صاحب ذلك من تذمر أصحاب رؤوس الأموال وكان منهم طبقة كبار الأقباط الذين هاجروا وكونوا مايسمى بأقباط المهجر، أما الطبقة الصغيرة والمتوسطة ففرحت بهذة القرارت لأنها خلصت هذه الطبقة من استبداد الرأسمالية.
أوضحت الدراسة موقف الكنيسة من عدوان 1956م، ومؤامرة 1967م، وكذلك حرب الاستنزاف وكيف كان لها دورًا بارزًا في الوقوف بجانب مصر في حربها ضد العدو من خلال تعبئة الرأي العام العالمي ومناشدة مجلس الكنائس العالمي، وإظهار الصورة الحقيقية للعدوان، وإرسال مندوبين عنها إلى كنائس العالم لشرح الموقف العربي على حقيقته عن قرب، وبالفعل أثمرت هذه الجهود بنتائج إيجابية كان منها وقف إطلاق النار، وإرسال معونات مادية لمنكوبي الحرب، وأخيًرا عرضت الدراسة لموقف الأقباط من وفاة عبدالناصر، وأظهرت مدى الحب الذي كنه أقباط مصر له، وذلك من خلال كلماتهم التي عبرت عن الأسى والحزن لفقدانه.