Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور دولة الكويت في المنظمات و الهيئات الدولية و الاقليمية ۱۹٦۱ /۱۹۹۱م /
المؤلف
الشمرى، محمد حسين عطية.
هيئة الاعداد
باحث / محمد حسين عطية الشمرى
مشرف / خالد عيد أحمد الناغية
مشرف / مصطفي الغريب
مشرف / خالد عيد أحمد الناغية
الموضوع
التاريخ الحديث.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
260 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - التاريخ و الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 260

from 260

المستخلص

تعتبر دولة الكويت من الدول الهامة على الساحة العربية والدولية، فقد شهد عام 1961م حدثاً تاريخياً وهو إستقلال الكويت رسمياً عن بريطانيا بعد إلغاء معاهدة الحماية البريطانية من عام 1899الى 1961م، وتم إستبدالها بمذكرات التفاهم التى وقعها الشيخ عبدالله السالم الصباح، والمقيم السياسى البريطانى فى الخليج السير ”وليم لويس”.
و تحدث الفصل الأول بعنوان الكويت والأُمم المتحدة عن منظمة الأمم المتحدة وأهميتها كمنظمة دولية، وسعى الكويت الدائم من الإنضمام إليها على الرغم من الصعوبات والتحديات التى واجهتها للإنضمام، كما تحدث الباحث عن دور الكويت فى المنظمات التابعة للأمم المتحدة. وقد توصل هذا الفصل إلى إن الكويت احتلت مكانة كبيرة داخل الأمم المتحدة من خلال بعض القرارات التى صدرت عن الأُمم المتحدة منحازة للكويت.
و تحدث الفصل الثاني بعنوان الكويت وجامعة الدول العربية عن دور الكويت فى جامعة الدول العربية وحرصها على الوحدة العربية وحل قضايا الدول العربية وتصفية الأجواء بينها ومشاركتها فى جميع المؤتمرات التي أقامتها الجامعة العربية بداية من انضمامها عام 1961م، والمساعدات التى لم تتأخر الكويت عن تقديمها للدول العربية، إيمانا منها بدورها العربى تجاه أشقائها العرب.
وتوصل هذا الفصل إلى أن الكويت حملت على عاتقها أهم قضية عربية وهى القضية الفلسطينية وحقها فى الإستقلال، ودعمت وساندت منظمات التحرير الفلسطينية بالمال وغيرها، وفتحت أبوابها للاجئين الفلسطينيين، كما قدمت الكويت المساعدات المالية والعسكرية لكل من مصر وسوريا فى عام 1973م لمواجهة الإحتلال الإسرائيلى وسقوط الشهداء من ابناء الشعب الكويتى على أرض مصر وسوريا إيماناً منها بأهمية العروبة والتضامن العربى.
وتناول الفصل الثالث بعنوان الكويت ومنظمة مجلس التعاون الخليجي دور الكويت تجاه دول الخليج بداية من دورها فى إنشاء مجلس التعاون الخليجى، ودورها فى الحفاظ على أمن وإستقرار الخليج، وسعيها إلى نبذ الخلافات بين دول الخليج وبعضها البعض، كما وضح الباحث دور الكويت فى منع انتشار النفوذ الأجنبى داخل منطقة الخليج.
وتوصل إلى أن دولة الكويت عملت على وحدة تضامن دول الخليج العربى فى بوتقة واحدة ولكن لم يمنعها هذا من الإلتزام بسياسة الحياد بين الكتلتين الشرقية والغربية وقد عملت على تنفيذ هذه السياسة داخل مجلس التعاون الخليجى منذ إنشائة عام 1981م، بالإضافة إلى المحافظة على إستقرار المنطقة العربية ومبدأ التوازن داخل منطقة الخليج العربى، والتصدي للأفكار التي تحملها الثورة الإيرانية، وما تحمله من أفكار متطرفة.