الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 251 |  |  |
| | | from | 251 | | |
المستخلص
تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة مدى فاعلية استراتيجية التفكير الإيجابي لتنمية التسامح لدى الشباب الأردني، وإيجاد حزمة من الأساليب والوسائل والإجراءات والفنيات، وتوظيفها لاكتساب التفكير الإيجابي والوجدان الإيجابي وسمات الشخصية الإيجابية، وترجمة التوجهات الذاتية لدى الشباب الأردني إلى سلوك اجتماعي مقبول، للانتقال فيما هو كائن الآن إلى ما ينبغي الوصول إليه، وقبول الآخر والسمو بالنفس لتجاوز الصراعات بالحوار والشعور بالمسؤولية والاعتدال، واقتناع الشباب أن تعدد الآراء مشروع، وحق التباين جوهري في حياة الفرد والمجتمع، لينعكس على شخصية الفرد وصحته الجسدية ومستويات طاقته وإبداعه.
وتكونت عينة هذه الدراسة من (240) من الشباب الأردني للفئة العمرية من (15 - 24) عاماً، والملتحقين بمراكز الشباب، ودور رعاية الأيتام، ومراكز رعاية الأحداث، هيئة شباب كلنا الأردن، موزعين على كافة محافظات المملكة.
استخدم في هذه الدراسة إستراتيجية التفكير الإيجابي، وهي من إعداد الباحث، ومقياس عين شمس للتسامح من إعداد محمد إبراهيم عيد. وقد انتهت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: ” توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج ومتوسط درجات أفراد المجموعة نفسها بعد تطبيق البرنامج في الدرجة الكلية لمقياس التسامح لصالح التطبيق البعدي، ” وكذلك ” لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج ومتوسط درجات أفراد المجموعة نفسها بعد فترة المتابعة في الدرجة الكلية لمقياس التسامح”. وكذلك تشير النتائج إلى ” تحسن مستوى التسامح لدى الشباب والشابات، على الرغم من التنوع الثقافي والاجتماعي والفكري والأسري بوجود فروق ذات دلالة لصالح تطبيق إستراتيجية التفكير الإيجابي للمقياسين البعدي والتتبعي، وهذا ينسجم مع ما توصلت إليه الدراسات السابقة، كما تشير النتائج إلى فعالية واستمرارية فعالية استراتيجية التفكير الإيجابي لتنمية التسامح لدى الشباب الأردني.
الكلمات المفتاحية: إستراتيجية، تفكير إيجابي، تسامح، شباب.