Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقويم برامج الانشطة الرياضية الصيفية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية /
المؤلف
عيسوي، أحمد كمال عبد الحميد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد كمال عبد الحميد عيسوي
مشرف / نبيل خليل ندا
مناقش / حسين دري أباظة
مناقش / نبيل خليل ندا
الموضوع
النشاط الرياضى.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
146 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - الإدارة الرياضية والترويح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 146

from 146

المستخلص

تشير كل من سهير المهندس وكمال درويش ومحمد الحماحمي (1990م) إلي أن الإدارة تعتبر علما من أهم العلوم التي تحتل مكانة رفيعة في الدول المتقدمة وتزداد أهميتها بزياده الأعمال والحاجات في مختلف المناشط البشريه واتساعها مما يتطلب تنظيما وهفما دقيقا لهذه الأعمال حتي يمكن إنجازها بأقل جهد وأسرع وقت وبأكبر كفاءة ممكنه.(29 : 87(
ويري عبد الحمد شرف (1990م) أن الإنسان كائن مركب متعدد الجوانب والتعامل معه يحتاج إلي قدرات خاصة حيث أن الإنسان ليس ترساً في آلة فلو تصورنا وجود هيئة رياضية وتعاقب عليها اثنيان من المديرين تحت نفس الظروف وبنفس الاشتراطات نجد أن هناك اختلافاً في مدي تحقيق هذه الهيئة لأهدافها ويرجع ذلك إلي قدرة كل مدير علي تطبيق علم الإدارة في الهيئة الرياضية التي يديرها. ( 38 : 17)
يذكر كل من ليلي عبد العزيز الزهران ، كمال عبد المجيد قنصوة ، عصام صابر رشاد (2012م) أن المدرسون أعترفوا بأهمية وضرورة تربية النشئ علي الرياضة لما لها من تأثير علي مقومات الإنسان المختلفة بل إنهم اعتمدو علي الرياضة كوسيلة من وسائل التربية الحديثة لما للأنشطة بمحتوياتها المتعددةوالألعاب بأنواعها المختلفة من أدوار إيجابية ومؤثرة في عملية التربية الشاملة للإنسان من مختلف الجوانب الفكرية والإنفاعلية والحركية والتنظيمية.
فالتربية الرياضية نظام تربوي له أهدافه المشتقه من الأهداف التربوية العامة للمجتمع والتي تهدف لتحسين الأداء الإنساني بممارسة أنشطتها المختلفة والمتنوعة التي تناسب كل فرد طبقاً لإستعدادته وقدراته وإمكانياته. (53 : 19-20(
توضح عطيات خشاب ( 1990م ) أنه إذا كان للحياة جانبها الجاد ، فإن لها جانبها الروحي الممتع أيضاً وهو ما يحقق بالاستغلال الأمثل لوقت الفراغ ، وهو ما يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالعمل التربوي في المؤسسات التربوية للشباب كالمدرس والجماعات. وعن عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن أبيه عن بن عباس قال رسول الله ( صلي الله عليه وسلم ) ” نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الفراغ والصحة ” ( رواه الامام أحمد بن حنبل في مسنده ) وهو الأمر الذي يعني أن الوقت نعمة إلا أنه قد يتحول إلي نقمة إذا لم يحسن الانتفاع به . ( 44 : 18 )
ويشير كل من رياض حمزاوي (1990م) ، ومحمود عبد الحميد (1992م) إلي أن الدولة توجه المزيد من رعايتها وإهتمامها في أن الطلاب بصفة خاصة ، ويمكن جوهر هذا الاهتمام في أن هذا القطاع يمثل الطاقة الخلاقة والقوي المبدعة والتي يستند إليها في بناء المجتمع سياسياً وإحتماعياً وإفتصادياً خاصة في المجتمعات النامية التي تعني بإعداد كوادر مثقفة تحمل مسئوليات العمل في كافة نواحي الحياة المختلفة ، حيث أن الشباب هم الشريحة التي تسعي دائماً إلي التجديد والتحديث والتي تقبل كل جديد ، لذا فهم أداة التغيير في المجتمع. ( 24 : 117-118 )
ومن خلال عمل الباحث وجد أن الأنشطة الرياضية والصيفية لم تلق الاختمام المناسب الذي يواكب أهمية هذه الأنشطة وأهمية ماتحققه من أهداف لصالح الطالب والعملية التعليمة مما أدي إلي استثمار أوقات الفراغ بصورة سيئة تنعكس علي سلوك الطلاب في حياتهم الدراسية ، فرسالة مديرية التربية والتعليم في كافة قطاعات محافظة القليوبية . لا تقتصر علي تقديم الحدمة في مجال الإسكان والإعاسة فحسب وإنما يتعدي دورها إلي غرس روح الانتماء وتهيئة الطلبة والطالبات نفسياً وبدنياً للعمل من خلال المشاركة في كافة الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية والاجتماعية ويقع العبء الأكبر في ذلك علي أقسام رعاية الشباب وهيئة الإشراف بمدريات التربية والتعليم لما لها من دور هام في التفاعل مع الطلاب وحل مشاكلهم وتذليل العقبات التي تقابلهم.
ويري كل من تشارلز أ بيوتشر ( 1974م ) ، وسهير المهندس وكمال درويش ومحمد الحماحمي ( 1990م ) أنه من الضروري لأية مؤسسة حتي تحرص علي استمرار تقدمها أن نقوم بعملية تقويم مستمرة لكافة نواحي العمل بها ، حيث أن التقويم أصبح في العصر الحديث قريباً لكل العمليات التي تضطلع بها المؤسسات التربوية وذلك لأنه بدونه لا يمكن القايم بالتطوير ، فاستخدام القياس والتقويم يعد أمراً حتمياً إذا أردنا أن نعرف مدي فائدة أو فاعلية البرامج التي تقدم ، وهل تحققت الأغراض الموضوعة من أجلها. ( 19 : 39 )
وبالرغم من تعدد الدراسات التي أجريت بخدف بتقويم برامج الأنشطة الرياضية والصيفية إلا أن هذه الدراسات علي حد علم الباحث لم تتطرق إلي تقويمها بمدريات التربية والتعليم ، فمن هذا المنطلق فقد اتجه الباحث لضرورة تقويم برامج الأنشطة الرياضية والصيفية بمديرات التربية والتعليم حتي تتضح نقاط القوة والضعف في تنفيذ هذه البرامج ومن ثم يمكن تقويمها.
- أهمية البحث :
وتنبثق أهمية الدراسة من كونها ستقوم بعملية تقويم يسبقه دراسة تقويمية للأنشطة الرياضية والصيفية علي مستوي مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية والتي تضعها وزارة الشباب بالتعاون مع الإدارات العامة لرعاية الطلاب ،وذلك من خلال تحديد أهداف هذه الأنشطة والخطط الزمنية للبرامج وذلك بهدف الوصول لتحقيق الأهداف المرجوة من خلال الآتي :
• تساعد هذه الدراسة على تقويم برامج الأنشطة الصيفية.
• دور الأنشطة الصيفية في تنمية الروح الرياضية للطلاب.
• الكشف عن نقاط القوة والضعف لبرامج الأنشطة الصيفية
• تسليط الضوء على أهمية برامج الأنشطة الصيفية لطلاب المدارس.
• تتبع هذه الدراسة رسم صورة لواقع مضمون برامج الأنشطة الصيفية.
- أهداف البحث :
تهدف هذه الدراسة إلي تقويم برامج الأنشطة الرياضية الصيفية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية من خلال:-
• تقيم الأنشطة الرياضية الصيفية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية لتحديد نقاط القوة والضعف وذلك بالتعرف علي مدي الإتفاق الإختلاف في إستجابات كلا من عينة المدرسين مقابل عينة الموجهيين.
• مدي تحقيق أهداف الأنشطة الرياضية الصيفية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية.
• التعرف علي أهم الأنشطة الرياضية الصيفية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القيوبية.
• حصر الإمكانات ومدي مناسبتها للمارسة الأنشطة الرياضية الصيفية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية.
• التعرف علي خطة برامج الأنشطة الرياضية الصيفية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية.
• تقويم نقاط الضعف التي تظهر خلال التقيم.
- تساؤلات البحث :
في حدود أهداف الدراسة يري الباحث أن هناك بعض التساؤلات هي:
• ما هي أهداف برامج الأنشطة الرياضية الصيفية ؟
• ما هي نوعية الأنشطة الرياضية الصيفية ؟
• ما هي إمكانات الأنشطة الرياضية الصيفية ؟
• ماهي خطة برامج الأنشطة الرياضية الصيفية ؟
- إجراءات البحث :
- منهج البحث
استخدم الباحث المنهج الوصفي ”الدراسة المسحية” وذلك لملاءمته لطبيعة هذه الدراسة.
- مجتمع وعينة البحث :
- مجتمع البحث
أشتمل مجتمع البحث على موجهي ومعلمي التربية الرياضية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية بواقع (88) موجه تربية رياضية ، (1185) معلم تربية رياضية.
- عينة البحث
تم اختيار عينة البحث الأساسية بالطريقة العشوائية الطبقية من داخل مجتمع البحث من موجهي ومعلمي التربية الرياضية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية ،علي ان لا يكونوا قد اشتركوا في العينة الاستطلاعية ، وبذلك يصبح عدد افراد العينة الاساسية للبحث (266) فرد بنسبة مئوية (20.90%) من اجمالي افراد مجتمع البحث.
- أدوات جمع البيانات :
قام الباحث بتصميم استمارة استبيان كأداة للبحث وذلك لمناسبتها لطبيعية ومنهجية البحث وتحقيقاً لأهدافه .
- المعالجات الإحصائية :
استخدم الباحث البرنامج الإحصائي ( SPSS ) لمُعالجة البيانات إحصائياً واستعان بالأساليب الإحصائية التالية :
- المتوسط الحسابي Mean Arithmetic .
- الانحراف المعياري Standard Deviation .
- مُعامل الارتباط البسيط لبيرسون coefficient ( person ) Simple correlation.
- مُعامل ألفا كرونباخ Cronbach`s alpha
- اختبار مربع كاي (كا2) X 2 )Chi - Square test Statistic ) .
- أهم النتائج :
فى ضوء ما أسفرت عنه نتائج التحليل الإحصائى وتحقيقاً لأهداف البحث وإجابة على تساؤلاته وفى حدود عينة البحث وإجراءاته توصل الباحث إلى الإستنتاجات التالية :
• الأنشطة الرياضية الصيفية تهدف إلي توسيع قاعدة الممارسة الرياضية بالاجازة الصيفية.
• الأنشطة الرياضية الصيفية تهدف إلي استثمار وقت الفراغ.
• عدم وضوح أهداف برامج الأنشطة الرياضية الصيفية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية.
• لا تراعي الأنشطة الرياضية الصيفية الموهوبين في مختلف الألعاب المقدمة.
• لا تحتوى الأنشطة الرياضية الصيفية علي أنشطة خاصة بالمعاقين.
• الأنشطة الرياضية الصيفية لا تحتوي علي أنشطة متنوعة.
• لا يتم اختيار الأنشطة الرياضية الصيفية وفق الألعاب التي لها ملاعب وأدوات.
• عدم توافر الملاعب بالقدر الكافي لممارسة الأنشطة الرياضية الصيفية.
• عدم توافر الأدوات والأجهزة المناسبة لممارسة الأنشطة الرياضية الصيفية.
• عدم تواجد غرف لخلع الملابس.
• وجود لوحة لإعلانات الأنشطة الرياضية الصيفية .
• عدم تناسب عدد المدرسين مع أعداد الممارسين .
• الميزانية المعتمدة غير كافية لتحقيق الأنشطة الرياضية الصيفية .
• لا يوجد حوافز معنوية للتلاميذ لتشجيعهم علي ممارسة الأنشطة الرياضية الصيفية .
• الخطة الموضوعة لا تراعي الفروق بين التلاميذ .
• الخطة الموضوعة لا تساعد علي اكتشاف الموهوبين والاهتمام بهم .
• البرنامج الزمني للخطة لا يناسب مواعيد الطلاب .
- أهم التوصيات :
جاءت توصيات هذا البحث من بين سطوره ونابعة من نتائجه وفى ضوء البيانات والمعلومات التى توصل إليها الباحث وفى حدود عينة البحث وأهدافه يقدم الباحث التوصيات من خلال التوجهات التالية :
• الاهتمام بتوضيح أهداف برامج الأنشطة الرياضية الصيفية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية.
• يجب أن تحتوي البرامج علي أنشطة خاصة بالمعاقين.
• يجب أن تحتوي البرامج علي أنشطة متنوعة تتناسب مع المراحل السنية المختلفة في ضوء المعايير العلمية
• ضرورة توفير الإمكانات اللازمة لهذه البرامج من أدوات وأجهزة وملاعب وغرف لخلع الملابس.
• العمل علي توفير وتأهيل معلمين التربية الرياضية لكي تتناسب مع أعداد الممارسين وكيفية استخدام الأساليب العلمية الحديثة لتحقيق أهداف الأنشطة الرياضية الصيفية .
• يجب زيادة الميزانية المعتمدة للأنشطة الرياضية الصيفية.
• وضع المعايير والأسس العلمية لاكتشاف الموهوبين وكيفية الاهتمام بهم.
• العمل علي منح مكافئات معنوية للتلاميذ ويتم الإعلان عنها داخل كل مدرسة.
• توعية أولياء الأمور وتثقيفهم عن أهمية ممارسه الأنشطة الرياضية الصيفية لأبنائهم.