Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور البرامج التعليمية فى مجال تصميم وإنتاج الأثاث فى كليات الفنون لتطوير تصميم وتصنيع الأثاث فى كل من دمياط ونورث كارولينا =
الناشر
ايمان بكر السعيد الشعراوى،
المؤلف
الشعراوى، ايمان بكر السعيد.
هيئة الاعداد
باحث / ايمان بكر السعيد الشعراوى
مشرف / اسماعيل احمد عواد
مشرف / امانى مشهور هندى
مناقش / اميمة ابراهيم قاسم
الموضوع
صناعة الاثاث - دمياط. صناعة الاثاث - كارولينا الشمالية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
322 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Multidisciplinary تعددية التخصصات
تاريخ الإجازة
8/10/2017
مكان الإجازة
جامعة دمياط - كلية الفنون التطبيقية - التصميم الداخلى والاثاث
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 341

from 341

المستخلص

ان قدرة الجامعات على تحقيق أهدافها وتأدية رسالتها في بناء المجتمع تتوقف على مدى نجاحها في آداء وظائفها المتعددة والمتمثلة في ثلاثة جوانب رئيسية وهى : نقل المعرفة من خلال التدريس ، وإنتاجها من خلال البحث العلمي ، وتفعيل هاتين الوظيفتين في خدمة المجتمع والبيئة . ومن أهم مبررات الاهتمام بالوظيفة الثالثة (خدمة المجتمع) هوما يشهده العالم اليوم من تحديات ومتغيرات عالمية على جميع الأصعدة العلمية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتعد الجامعة من أهم المؤسسات التعليمية في أي مجتمع تؤثر وتتأثر بالجوالاجتماعي المحيط بها..فهي وليدة المجتمع وأداتة في تأهيل القيادات على جميع الأصعدة الفنية والسياسية والمهنية والفكرية . ولقد أدى ذلك إلى خروج الجامعة من عزلتها وأبراجها العاجية وأن تفتح أبوابها على المجتمع ، لأنه عندما تنعزل الجامعة عن المجتمع وتتخلى عن الموقف الفاقد للوعى بما حولها وبمن حولها تصير معارفها متكدسة لا ترتبط بحركة الحياة المتطورة ويفقد العلم قيمته الاجتماعية بل والمعرفية أيضا ، وبذلك ينفصل التعليم عن احتياجات المجتمع ومجريات الأحداث به . وتتمتع محافظة دمياط بقدر هائل من التطور فى صناعة الاثاث حيث تتركز صناعة الأثاث في مصر بشكل أساسي في محافظة دمياط بالوجه البحري، إذ أنها تنتج ما يقرب من ثلثي الإنتاج من الأثاث الخشبي في مصر ذات الجودة والذوق العالي, وكذلك يوجد بها كلية الفنون التطبيقية التى تسعى الى اعداد خريج ملائم لسوق الاثاث .
وهناك العديد من المدن التى تمثل مراكز ثقل على مستوى العالم والتى تماثل مدينة دمياط ومن هذة المدن مدينة الهاى بوينت بولاية كارولينا الشمالية (عاصمة المفروشات المنزلية في العالم) , والتى يوجد بها جامعة الهاى بوينت التى تقود حركة التنمية حيث يدرس بها برنامجا رائعا للاثاث .
لذا فانة يمكن الاستفادة من تجربة جامعة الهاى بوينت بنورث كارولينا فى تطوير صناعة الاثاث بدمياط وزيادة القدرة التنافسية فى الاسواق العالمية، فقد لعبت صناعة الأثاث دورا رئيسيا في اقتصاد ولاية كارولينا الشمالية منذ القرن السابع عشر، عندما بدأ الحرفيين الإنجليز بالاستقرار في ولاية كارولينا الشمالية ، وإنتاج الأثاث على نطاق صغير، كما ركز المطورين و أصحاب المشاريع الصناعية على منطقة البيدمونت في ولاية كارولينا الشمالية ، وخاصة مدينة الهاي بوينت . ان الامدادات الوفيرة من الخشب ، بالاضافه إلى وسائل النقل والمواصلات المتاحة ، وتوافر العمالة ذات التكلفه الرخيصة واستضافة مدينة الهاي بوينت لأول معرض اقليمي لتجارة الأثاث في عام 1909م أدى في النهاية إلى خلق سوق الهاي بوينت ، و المعروف بأنه معرض الأثاث التجاري ذات الشهرة العالمية التي لا تزال قائمه حتى اليوم. وبحلول عام 1980م حصل سوق الهاي بوينت على لقب عاصمة الأثاث بالعالم ، حيث ياتى الية حوالى 75,000 بائع وزائر من 100دولة ، واكثرمن 2000 معرض يقوموا بعرض منتجاتهم فى مساحة قدرها 11,5 مليون قدم مربع فى حوالى 180 مبنى ، فهو بمثابة تجمع عالمى للمشتغلين فى صناعة الاثاث.