Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقييم الإمكانات بمراكز شباب القرى بمحافظة الشرقية /
المؤلف
عبدالجواد، إسراء حسن رجب.
هيئة الاعداد
باحث / إسراء حسن رجب عبدالجواد
مشرف / رضا مصطفى هلال
مشرف / محمد أحمد منصور
مناقش / رضا مصطفى هلال
الموضوع
مراكز الشباب.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
150 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - الإدارة الرياضية والترويح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 150

from 150

المستخلص

يمثل المجال الرياضي أهم مجالات الإستثمار الحقيقي للثروة البشرية حيث يحوي العديد من العمليات التربوية ذات الإتجاهات والجوانب المتشبعة , والتي تهدف إلي تربية الأجيال لإثراء كل مجالات الحياة النشاط يمثل محركاً يحول الطاقة البشرية الكامنة لدي الفرد إلي طاقة منتجة ويتميز المجال الرياضي علي سائر المجالات الاّخري أنه مجال التفاعل والممارسة الذي يدور حول تعديل سلوك الكائن البشري في الإتجاه المرغوب وخلق المواطن الصالح عن طريق تهيئة المناخ الملائم وتكوين إتجاهات إيجابية لدي الأفراد نحو المجتمع الذين يعيشون فيه .(32 : 25) تهتم الدولة برعاية شبابها من الجنسين بإعتبارهم أحد الطاقات الغنسانية للنهوض بالمجتمع وتحقيقاً لذلك تنشئ للشباب مراكز يمارسون فيها برامح وخدمات ثقافية وصحية وإجتماعية وتربوية وترويحية ورياضية , كما تعاونهم علي الإنتظام في حياة جماعية تكسبهم الشخصية الإجتماعية , كما تعد قادة متخصصين للعمل مع الشباب عن طريق تزويدهم بالمعرفة المناسبة والمهارات الصالحة للعمل والإتجاهات الشخصية التي تتطلبها أساليب العمل مع الشباب .(51 : 706) . الإدارة الواعية هي التي تدرس الموارد المادية والبشرية الموجودة أو التي يمكن الحصول عليها بالفعل ثم تضع البرامج المناسبة التي يمكن تنفيذها بإستخدام تلك الموارد لتحقيق أهداف مراكز الشباب , علماً بأن إدارة المواد البشرية تعتبر تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة العنصر البشري في المنظمة بما يتضمن إجتذاب أكفأ العناصر البشرية وتنمية قدراتهم ومهاراتهم وتهيئة الظروف الملائمة لإستخراج أفضل طاقاتهم بما يحقق أهداف المنظمة وأهداف العاملين فيها .(31 : 15)كما أن يواجه قطاع الشباب بجمهورية مصر العربية ممثلاً في مراكز الشباب بالقري والمدن مشكلات كبيرة ومتنوعة سواء كانت إقتصادية أو إجتماعية أو تربوية أو إدارية , أهمها المشكلات التي ترتبط بالإمكانات المادية والبشرية , ومواجهة تلك المشكلات يتطلب دراستها بأسلوب علمي للعمل علي تعظيم الإمكانات المادية والبشرية المتاحة وإستخدامها بشكل كبير يحقق أكبر عائد منها , والإدارة الرشيدة في مراكز الشباب يمكن أن تلعب دوراً في ذلك . ومن خلال الإطلاع علي الدراسات المرجعية في مجال البحث وجدت الباحثة أن هناك قصوراً في الإمكانات المادية في مراكز الشباب وأن الإمكانات البشرية المتاحة بها لا تحقق الأهداف المرجوة من مراكز الشباب , كما وجدت الباحثة أيضاً عدم وضوح الإختصاصات والمسئوليات لمديري مراكز الشباب وكذلك أعضاء مجلس الإدارة وضعف العلاقات بين مجلس الإدارة والجهاز الوظيفي بالمركز , وقلة عدد القادة التربويين في المراكز وكذلك الملاعب والأدوات وعدم الإنسجام والتعاون والتنسيق بين أعضاء المجلس مما يعيق فاعلية مجلس الإدارة , وسوء إستخدام اللوائح والقوانين المنظمة للعمل في مراكز الشباب , وعدم وجود صيانة وإصلاح للمرافق والملاعب والأدوات بمراكز الشباب بشكل جيد , كما أن معظم مديرين مراكز الشباب والقائمين بالإشراف علي النشاط الرياضي غير مؤهلين بشكل جيد مع عدم وجود برامج تدريبية لهم للقيام بتلك المهام .