Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعليةبرنامج للتدريب علي تنميةالمهارات الإدراكية وأثره علي تقدير الذات لدي عينة من تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي من ذوي صعوبات التعلم/.
الناشر
جامعة عين شمس . كلية التربية . قسم الصحة .
المؤلف
محمد ، محمد محمود علي .
هيئة الاعداد
باحث / محمد محمود علي محمد
مشرف / فيوليت فؤاد إبراهيم
مشرف / محمود رامز
تاريخ النشر
2019
عدد الصفحات
210 ص ،
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

تعد صعوبات التعليم ( الأكاديمية – النمائية ) مشكلة خطيرة في حياة المتعلم ، والصعوبات النمائية تأتي مظاهرها متضمنة العديد من العمليات المعرفية مثل:(حل المشكلات،الانتباه ,التمييز,صعوبات الذاكرة,الصعوبات الإدراكية ,تشكيل المفهوم,والتكامل بين الحواس)وتسبب له الكثير من التوتر والقلق وفقدان الدافعية والاهتمام لإنجاز المهام الدراسية، حيث تستنفد صعوبات التعليم جزءا كبيرا من طاقات التلاميذ العقلية والمعرفية والانفعالية، وتسبب لهم اضطرابات نفسية تترك بصماتها على شخصياتهم،فتبدو عليهم سوء التوافق الشخصي والاجتماعي. وتعود أهمية تقدير الذات من حيث أننا نتعلم تقييم ذواتنا سواء التقييم السلبي أو الإيجابي نتيجة الخبرات الاجتماعية، فنحن نجاهد من أجل تسجيل انطباعنا عن أنفسنا تجاه الآخرين وتعزيز كفاءتنا، لذا فتتفق معظم نظريات تقدير الذات على أن تقدير الذات يجب أن يدرس من خلال سياق الشخصية، لأن تقييم الذات للأفراد يشير إلى ذلك الجزء الخاص بالاعتقاد في إدراكهم لقيمتهم من خلال أهميتهم للآخرين، ويدرس تقدير الذات في بعض البحوث الحديثة من خلال حكم الأشخاص على مدى جودة قدراتهم. من هنا فقد رأي الباحث الحالي أن تلميذ مرحلة التعليم الأساسي الذي يعاني من صعوبات في التعلم النمائي, تظهر عليه تلك الصعوبات فى قصور في الادراك,وتصاحب تلك الصعوبات انخفاض لتقدير الذات,لكونه غير قادرعلى أداء السلوك الذي يحقق نتائج مرغوب فيها في أي موقف معين ومن ثم النجاح وتحقيق الطموح , وهذا من شأنه أيضا أن يؤثر بالسلب حتما على تحصيله الدراسى مستقبلا, بل وتوافقه النفسى والاجتماعي,ونظرا لافتقار المؤسسات التربوية والتعليمية, للمعلمين والمعلمات المؤهلين تربوياوعلميا فى التصدى لصعوبات التعلم النمائي ,خاصةباعداد برامج تدريبية؛ فقد أقدم الباحث الحالي على إجراء هذه الدراسة,وذلك بتقديم برنامج تدريبي بعد إسترشاده بالبحوث والدراسات السابقة فى هذا المجال,والتى تعتبر هذه البرامج من أحدث الأساليب التى أثبتت كفاءة وفاعلية كبيرة فى التصدى لصعوبات التعلم عامة,وفى مجال صعوبات التعلم النمائي لدي الأطفال في مرحلة التعليم الأساسي بصفة خاصة.
مشكلة الدراسة:
تبرز مشكلة الدراسة الحالية في محاولة الإجابة علي التساؤل الرئيسي التالي:هل يمكن أن يؤدي برنامج تدريبي لتنمية المهارات الإدراكية ؟ وما مدي تأثيره علي تقدير الذات لدي عينة من تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي من ذوي صعوبات التعلم ؟
أهداف الدراسة :
يمكن تحديد أهداف البحث الحالي فيما يلي :
1- محاولة الكشف عن أهم أبعاد القصور في المهارات الإدراكية لدي عينة من تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي من ذوي صعوبات التعلم.
2- محاولة الكشف عن أهم مجالات تقدير الذات السلبي لدي عينة من تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي من ذوي صعوبات التعلم.
3- إعداد وتطبيق برنامج تدريبي لتنمية المهارات الإدراكية وأثره علي تقدير الذات لدي عينة من تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي من ذوي صعوبات التعلم.
أهمية الدراسة:
يتحدد هذا من خلال جانبين مهمين هما:
الأهمية النظرية :
إلقاء الضوء علي صعوبات التعلم النمائية وتأثيراتها السلبية لدى عينة من تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي من ذوي صعوبات التعلم.كذلك إلقاء الضوء علي انخفاض مستوي تقدير الذات وتأثيراتها السلبية علي عينة من تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي من ذوي صعوبات التعلم.أيضا إثراء الجانب المعرفي في مجال التربية وطرق تعليم وتدريب عينة من تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي من ذوي صعوبات التعلم.
الأهمية التطبيقية :
الاستفادة من نتائج تطبيق الدراسة ومعرفة مدي فاعلية برنامج تدريبي لتنمية المهارات الإدراكية وأثره علي تحسين تقدير الذات لدي عينة من تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي من ذوي صعوبات التعلم,وذلك يمكن أن يسهم في إمكانية تعميمه وتطبيقه علي عينات أخري.كذلك إعداد مقياس صعوبات المهارات الإدراكية لدي تلاميذ من تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي من ذوي صعوبات التعلم.أيضا إعداد مقياس تقدير الذات لدي من تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي من ذوي صعوبات التعلم.كما أن هذه الدراسة قد تفتح المجال لدراسات أخرى تحاول الاستفادة من البرامج التدريبية في البيئة العربية بصفة عامة,والمجتمع المصري بصفة خاصة ,كما قد تفيد المعلمين والمعلمات بأهمية البرامج التدريبية في خفض صعوبات التعلم النمائية وغيرها من الصعوبات الأخرى.
فروض الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية, و المجموعة الضابطة علي مقياس المهارات الإدراكية بعد تقديم البرنامج في اتجاه تلاميذ المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات تلاميذ المجموعة التجريبية علي مقياس المهارات الإدراكية قبل وبعد تقديم البرنامج في اتجاه القياس البعدي.
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في القياسين البعدي/التتبعي علي مقياس المهارات الإدراكية.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات تلاميذ المجموعة التجريبية,والمجموعة الضابطة علي مقياس تقدير الذات بعد تقديم البرنامج في اتجاه تلاميذ المجموعة التجريبية.
5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية علي مقياس تقدير الذات قبل وبعد تقديم البرنامج في اتجاه القياس البعدي.
6- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في القياسين البعدي/التتبعي علي مقياس تقدير الذات.
منهج الدراسة:
يعتبر الباحث البرنامج التدريبي لتنمية المهارات الإدراكية وأثره على تقدير الذات لدى عينة من تلاميذ التعليم الأساسي من ذوي صعوبات التعلم ما هو إلا تجربة لذلك قام الباحث باستخدام المنهج شبه التجريبي الذي يتضمن المتغيرات الآتية :
-المتغير المستقل Independent variable
وهو عبارة عن البرنامج التدريبي المستخدم في هذه الدراسة .
- المتغيرات التابعة Dependent variable : وهي المهارات الإدراكية وتقدير الذات
عينة الدراسة:
تكونت من (12) طفلا من ذوي صعوبات التعلم ممن حصلوا على أدنى الدرجات في كل من المقاييس التالية :( الفرز العصبي ، تقدير المهارات الإدراكية ومقياس تقدير الذات ),تم تقسيم العينة النهائية بالتساوي إلى مجموعتين :
– مجموعة تجريبية : مكونة من 6 أطفال ، وهي المجموعة التي تم تطبيق البرنامج عليها .
– مجموعة ضابطة : مكونة من 6 أطفال ، لم تتعرض للبرنامج التدريبي.
أدوات الدراسة:
أ) مقياس ستانفورد بينيه الصورة الرابعة (تعريب/لويس كامل مليكه) .
ب) مقياس الفرز العصبي لفرز ذوي صعوبات التعلم (اقتباس وإعداد/مصطفى كامل ، 2008 ).
ج)استمارة المستوى الاجتماعي الاقتصادي الثقافي المطور للأسرة المصرية (إعداد/محمد بيومي خليل ، 2000 ).
د) مقياس تنمية المهارات الإدراكية ( إعداد الباحث ) .
هـ) مقياس تقدير الذات (إعداد الباحث ) .
و ) البرنامج التدريبي ( إعداد الباحث ) .
الأساليب الإحصائية :
أ – اختبار ويلكوكسون Wilcoxon اللابارامترى.
ب- اختبار مان ويتنى Mann-Whitney Test اللابارامترى
نتائج الدراسة:
أسفرت النتائج عن فاعلية البرنامج التدريبي في تنمية المهارات الإدراكية وتحسين مستوي تقدير الذات لدي تلاميذ المدارس الابتدائية من أفراد العينة.أيضاً أشارت النتائج إلي استمرار أثر فاعلية البرنامج المستخدم في تنمية المهارات الإدراكية وتحسين مستوي تقدير الذات بعد انتهاء فترة المتابعة والتي قدرت بـ (30) يوما.