Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تأهيلى (بدنى – غذائى) باستخدام الأجهزة الموضوعية لتفتيت الدهون لإنقاص الوزن الزائد لكبار السن /
المؤلف
أحمــد، ضيــاء نــاصر طــه.
هيئة الاعداد
باحث / ضيــاء نــاصر طــه أحمــد
مشرف / حســــيـن درى أبــــاظــــة
مشرف / محمد جمـال على فـرج
مناقش / إيهاب محمـد عماد الــديــن
الموضوع
التغذية الطرق الرياضية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
230 ص. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 230

from 230

Abstract

يعتبر البحث العلمي من أهم الضروريات لتطوير المجتمع للوصول إلى أعلى المستويات في جميع مجالات الحياة عن طريق التعرف على ما وهبه الله للإنسان من القدرات والطاقات المتعددة في محاولة لتحقيق أكبر قدر ممكن والإستفادة من النظريات العلمية وتطويعها لخدمة المجتمع وتطويره، وبما أن التقدم العلمي والتكنولوجي الهائل الذي يتميز به عصرنا الحالي أدي إلي إعتماد الإنسان على الأله في كل أمور حياته والميل لعدم الحركة والخمول وقلة النشاط وتناول الوجبات الغذائية السريعة، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى تراكم طبقات من الدهون في أماكن متعددة من الجسم مما يؤدي إلى ظهور الوزن الزائد وما يترتب عليه من أضرار صحية بالغة وأمراض متعددة مثل أمراض السكر وضغط الدم، أمراض القلب، تصلب الشرايين، وأيضا بعض أمراض الجهاز الحركي مثل الإنزلاق الغضروفی وخشونة المفاصل، فلقد خلق الله الجسم البشري للحركة والنشاط والعمل لا للخمول والكسل وإذا لم يستغل فيما خلقه الله له يتلف ويصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة ويشير كمال عبد الحميد ومحمد صبحي حسانين (2009م) أن ممارسة كبار السن للرياضة، يعمل على زيادة التقارب والتواصل بين الجماعات وتحقيق الذات وإكتساب مهارات حركية وإتجاهات خلاقة، حيث تتميز الأنشطة الرياضية التي يتم ممارستها بالتنوع في الهدف والمضمون دون ارتباط بقواعد ممارسة محددة، فيجوز تعديل لوائح وقوانين ممارسة نوع النشاط الرياضي، أو تخفيفها حسب الرغبة والمستوى الصحي لكبار السن . ويؤكد كلاً من كمال عبد الحميد ومحمد صبحي حسانين (2009م) أن الرأي القائل: ”إن ممارسة كبار السن للرياضة، ليست ذات أهمية لحياتهم اليومية” خطأ كبير وتجاوز غير مقبول نهائيا واعتقاد خاطئ، لا يعتمد على أي قواعد علمية , وقد يرجع انتشار هذا المفهوم الخاطىء إلى قلة المراجع عن رياضة كبار السن والجهل بمقدار ما تحققه الممارسات الرياضية من عائد اجتماعي ونفسي وتربوي ومعرفي على المسنين. هذا بالإضافة إلى أن ما يشغل المسن صحته ونظام الدواء الذي يتناوله، يلى ذلك مباشرة في الأهمية المقترحات الخاصة بممارسة الحركة المناسبة وأفكار مبسطة عن ممارسة النشاط الرياضي .