الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 310 |  |  |
| | | from | 310 | | |
المستخلص
مشكلة الدراسة : تمثلت مشكلة الدراسة فى تحديد وتحليل العوامل المؤثرة على مستقبل القنوات التليفزيونية المتخصصة التابعة للدولة والمتمثلة فى قنوات النيل المتخصصة خلال السنوات القادمة وذلك من خلال رؤية الخبراء والمتخصصين ، فى ضوء ما تواجهه هذه القنوات من تحديات سياسية وتكنولوجية وإقتصادية وتمويلية وتشريعية وإدارية ، وتحديد المشكلات التى ستواجه هذه القنوات فى المستقبل والأساليب التى يمكن أن تلجأ إليها لحل هذه المشكلات تمهيدأ لإستشراف مستقبلها. أهداف الدراسة : تهدف الدراسة إلى رصد الوضع الحالى لقنوات النيل المتخصصة ورصد أهم المشكلات والعوامل التى تؤثر على أدائها الحالى والمستقبلى ، ورصد ما يبذل من مجهودات لتطوير هذه القنوات وقدرتها على أداء مهامها ودورها الأساسى التى أُنشئت من أجله ، كما تهدف إلى تحديد الأساليب والطرق التى يمكن أنا تلجأ إليها لحل مشكلاتها ومدى جدوى هذه الأساليب. نوع ومنهج الدرسة : تنتمى الدراسة إلى الدراسات المستقبلية وقد اعتمدت الدراسة على كل من منهج المسح الإعلامى. عينة الدراسة : تم تطبيق الدراسة على عينة من الخبراء تبلغ قوامها 45 مفردة تضم 15 الأكاديمين المتخصصين فى الإذاعة و 15من المهنين و15 من البرلمانين أعضاء مجلس النواب. أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة : توصلت الدراسة إلى أن القنوات المصرية المتخصصة التابعة للدولة والمتمثلة فى شبكة تلفزيون النيل ستستمر كما هى دون زيادة أو نقص فى عددها ولكن لإن لم يتم تطويرها شكلاً ومضموناً سيستمر إنخفاض نسب مشاهدتها وستصبح مجرد قنوات هيكلية ليس لها دور ملموس على الساحة الإعلامية ، كما توصلت إلى أن أكثر العوامل السياسية المؤثرة على مستقبلها هو مدى إلتزام الدولة بضمان وسائل الإعلام المملوكة لها وأكثر العوامل الإقتصادية المؤثرة هو توزيع الإعلانات على الفضائيات الخاصة ، وأكثر العوامل الإجتماعية والثقافية المؤثرة هو الإعتماد على وسائل التواصل الإجتماعى , وأكثر العوامل التكنولوجية والإعلامية تأثيرأ هو القدرة على إستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة ومدى الإستفادة من التطورات التكنولوجية الحديثة لتطوير الإنتاج البرامجى فى قنوات النيل . كما توصلت الدراسة إلى أن للأساليب الإدارية تأثير كبير على مستقبل قنوات النيل المتخصصة وأن أكثر الأساليب الإدارية تأثيراً هو العمل بمبدأ الثواب والعقاب والتعيين والترقى لمن يستحق ، كما أوضحت الدراسة أن أكثر مدخلات العمل تأثيراً هو المدخلات المالية والإدارية ، كما توصلت الدراسة إلى أن لهروب الكوادر الإعلامية المدربة للعمل فى القنوات الخاصة تاثير كبير على مستقبل قنوات النيل مما أدى إلى إنخفاض مستوى البرامج المقدمة وبالتالى إنخفاض نسب المشاهدة. وتوصلت الدراسة إلى أن أهم المشكلات التى ستواجه قنوات النيل المتخصصة هى تزايد الديون التى يعانى منها ماسبيرو ، وكانت أهم الأساليب التى قدمها الخبراء لحل مشكلات القنوات المتخصصة هى تدريب وتأهيل العاملين بالقنوات المتخصصة ، وضرورة تقديم الدعم المالى والفنى لهذه القنوات بالإضافة إلى إنشاء لجنة لتقييم الأداء الإعلامى وقياس الكفاءة الإنتاجية.