Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مستوى الثقافة الرياضية لدي معلمي التربية الرياضية بالقليوبية /
المؤلف
أبو العزم، محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد محمد أبو العزم
مشرف / محمود يحيي سعد
مناقش / محمود فكرى الفار
مناقش / محمود يحيي سعد
الموضوع
النشاط الرياضي. المدارس الرياضية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
170 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم العلوم التربوية والنفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 122

from 122

المستخلص

يعد النظام التربوي في جميع دول العالم المرآه التي تعكس طموحات الأمم ويكرس اختياراتها ويسعي دائماً إلي إيجاد صيغ تنشئة الأجيال تنشئة إجتماعية تجعل منهم مواطنين فعالين قادرين علي الأداء والقيام بأدوارهم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية علي أكمل وجه ، والتربية البدنية والرياضة جزء أساسي من هذا النظام التربوي الذي يمثل جنباً من التربية العامة التي تهدف إلي إعداد التلميذ بدنياً ونفسياً وإجتماعياً في توازن تام ، حيث تشهد التربية البدنية والرياضية تغيراً جذرياً في مناهجها وبرامجها بغية مسايرة التغيرات الحديثة التي تواكب التقدم المعرفي في مختلف المجالات وذلك في مظاهر عديدة ومختلفة من بينها الثقافة الرياضية التي تعد مظهرا من مظاهر المجتمع وجزءا من الثقافة العامة.
إن ثقافة أى مجتمع عبارة عن جزء من تراثه تتوارثه الأجيال المتعاقبة ، وتتفاعل تلك الثقافة مع جميع المتغيرات الأخرى بالمجتمع من خلال عملية التنشئة الاجتماعية وتشتمل الثقافة على الاتجاهات والقيم والعادات والتقاليد والمفاهيم والعقائد والعناصر المادية التى يتناولها الأفراد على مر الأجيال.
والثقافة يمكن تحليلها الى عناصر مادية وأخرى غير مادية ، فعلى سبيل المثال فإن العناصر المادية فى مجال الرياضة تشتمل الملاعب والأدوات والأجهزة وجميع العناصر الأخرى التى تخدم الممارسة الرياضية ، كما تشمل العناصر غير المادية المعتقدات والقيم والاتجاهات والمعايير الاجتماعية.
والمدرسة أحد المؤسسات التربوية التى تساهم فى عملية التنشئة الاجتماعية للتلميذ وتزويده بالمعلومات والمهارات والثقافة اللازمة وإعداده لكى يكون مواطناً صالحاً لنفسه. ويعتبر درس التربية الرياضية أحد أوجه النشاط التربوى الذي يمد التلميذ بالعديد من القيم والاتجاهات الايجابية والمهارات التى تعده إعداداً سليماً متوازناً يمكنه من مواجهة متطلبات الحياة ، وعموماً يمكن القول أن الأنشطة الرياضية تعتبر مجالاً تثقيفياً ونماذج تعبيرية من الثقافة. (4: 29 ،30)فمُنذ القدم والنظرة للمعلم نظرة تقدير وتبجيل لكونه صاحب رسالة مقدسة وشريفة على مر العصور فهو معلم الأجيال ومربيها واذا أمعنا النظر فى معانى هذه الرسالة المقدسة والمهنة الشريفة خلصنا الى أن مهنة التعليم الذى اختارها المعلم وانتمى اليها هى مهنة أساسية وركيزة هامة فى تقدم الأمم وسيادتها. وتعزى بعض الأمم فشلها أو نجاحها فى الحروب الى المعلم وسياسة التعليم كما أنها تعزى تقدمها فى مجالات الحضارة والرقى الى سياسة التعليم أيضاً.
ومن خلال عمل الباحث كمعلم تربية رياضية وجد أن مهنة التعليم من أقيم المهن فهى تبنى القيم وتوجه السلوك وتكسب المعارف والخبرات والمهارات والثقافة الرياضية تُشكل أداة من أدوات الربط الاجتماعى عن طريق خلق أهداف مشتركة يلتقى حولها عدد كبير من الأفراد ، ويعتقد الباحث أن الثقافة الرياضية فى مجتمعنا لم تصل إلى المستوى المطلوب لمواكبة الأمم المتقدمة رياضياً. وذلك يعود إلى أسباب كثيرة يأتى فى مقدمتها إغفال البحث العلمى الذى يتناول القضايا الرياضية بشتى أنواعها وندرة الدراسات المسحية وغياب الخطط التنموية بعيدة المدى ولا يفوتنى الإشارة إلى وجود أخطاء فى البيئة التعليمية منها ما يتعلق بمعلم التربية الرياضية حيث هناك الكثير من معلمى التربية الرياضية لا يقومون بالمهام الموكلة إليهم وأرجح الباحث أن تكون فى ظروف العلم المادية (بيئة العمل) وقلة التدريب وعوامل مادية والعلاقة مع الادارة والزملاء ليتمكن من القيام بواجباته والمساهمة فى رفع مستوى الثقافة الرياضية ، ولم يكتفى الباحث بذلك وقام بإجراء بعض المقابلات الشخصية مع بعض معلمى وموجهى التربية الرياضية داخل محافظة القليوبية ، والقاء الأسئلة المفتوحة عليهم تبين أن هناك جوانب يجب أن تتوافر لمعلم التربية الرياضية منها ظروف العمل المادية والتدريب لرفع مستوى الثقافة للمعلم وتحسين أدائه ويعتبر المعلم حجر الزاوية والعامل المؤثر فى العملية التعليمية ،ولذلك يجب على المسئولين والمهتمين بالقطاعات والمؤسسات التعليمية والرياضية أن يقوموا بدراسات علمية تهتم بشئون الرياضة والعمل على توعية المعلمين بأهمية الثقافة الرياضية الأمر الذى دعا الباحث لمحاولة الوصول لإجابة علمية موضوعية للتساؤل الذى وضعه الباحث للوصول لهدف البحث :- ما هو مستوى الثقافة الرياضية لمعلمى التربية الرياضية بمحافظة القليوبية تبعاً لمستوى الخبرة المهنية ، وهل يوجد فروق فى الثقافة الرياضية بين معلمى التربية الرياضية تبعاً لمستوى الخبرة المهنية؟ هذا ما سيحاول الباحث الإجابة عليه من خلال البحث.
أهداف البحث
يهدف هذا البحث إلي التعرف علي مستوي الثقافة الرياضية لدي معلمي التربية الرياضية بالقليوبية وذلك من خلال الآتى:-
- التعرف علي مستوي الثقافة الرياضية لدي معلمي التربية الرياضية تبعاً لمستوى الخبرة المهنية.
- التعرف علي فروق فى مستوى الثقافة الرياضية لدي معلمي التربية الرياضية تبعاً لمستوى الخبرة المهنية