Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ديوان قمر أصفهاني :
المؤلف
أحمد، رضوي عزب يوسف.
هيئة الاعداد
باحث / رضوي عزب يوسف احمد
مشرف / حمادي عبدالحميدحسين
مشرف / ناصر السيد محمودحجي
مناقش / حمادي عبدالحميدحسين
الموضوع
أدب فارسي نقد.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
196 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/9/2019
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - اللغات الشرقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 195

from 195

المستخلص

نال الشعر الفارسي في العصر السلجوقي مكانة كبيرة وبارزة من حيث الرقي والازدهار الناتج عن تشجيع ملوك وأمراء هذا العصر للشعر والشعراء مما نتج عنه كثرة عدد الشعراء وكثرة إنتاجهم الشعري الذي يعد حتى الآن من أفضل ما أنتج من أشعار في تاريخ الأدب الفارسي.
وعلي الرغم من ظهور عدد كبير من الشعراء المشهورين في العصر السلجوقي إلا أن هناك عددا من شعراء هذا العصر خاصة الشعراء المتأخرين منهم لم ينالوا قدرا من الذكر في كتب التذاكر والتراجم في عصرهم أو العصور اللاحقة وأيضا لم تنل أعمالهم مزيداً من الدراسة من قبل الباحثين المعاصرين ومن هؤلاء الشعراء الشاعر ”قمر أصفهاني” وهو أحد شعراء السلاجقة المتأخرين، فقد عاصر الشاعر دولة الأتابكة” خاصة أتابكة فارس، وعلي الرغم من أهمية شعر هذا الشاعر الذي عاش في نهاية العصر السلجوقي فإنه لم ينل اهتماماً كبيراً من قبل الدارسين للشعر الفارسي.
اعتمدت الدراسة على المنهج التحليلي النقدي، لأنه أقرب المناهج النقدية لروح الدراسة حيث إنه يتعامل مع النصوص وإظهار علاقتها بثقافة المؤلف- الشاعر- والبيئة المحيطة من الجانب السياسي والاجتماعي والثقافي ونقدها أدبيا بعد تحليلها من حيث الشكل والمضمون.
لقد خلصت الدراسة إلى رصد جمل من النتائج ، منها:
1- كان الشاعر قمر أصفهانى أحد شعراء تالسلاجقة المتأخرين ، فقد عاصر أتابكة فارس الذين مدحهم الشاعر بكثرة ، ومنهم على وجه التحديد ” أبو بكر بن سعد ابن زنك ومظفر الدين سعد بن زنكى ، كما أن بعض أشعار الشاعر ”قمر أصفهاني” كانت في مدح ”سلغرشاه” و”سلغرشاه خان المعظم”، ونجد أنه التحق بخدمة ”آل خنجد” و”آل صاعد” ومدح بعضهم.
2- ا تضح أن اسم شعرنا هو ” نظام الدين محمود قمرى أوصفهانى ” ولقبه الأقرب إلى الصواب هو ” قمر ” وتخلصه هو ” نظام ” . وتوصلنا إلى أنه ولد فى حدود سنة 550 هـ ، وتوفى بين سنتى 599 و 614 هـ تقريبا .
3 ـ ولقد تنوعت روافد شعر الشاعر ”قمر أصفهاني” بحيث يجد القارئ لأشعاره أنه قد تأثر باللغة العربية والثقافة العربية سواء من ناحية اللغة ومفرداتها أو من ناحية الأدب العربي ، وهذا قد برز وتجلي من ناحية استخدام المفردات العربية في شعره
4 اعتمد الشاعر في نظمه لقصائده على المصادر الدينية وعناصرها، وبرزت كأحدي أهم روافد تشكيل شعر ”قمر أصفهاني”، فقد حازت المصادر الدينية على مساحة كبيرة من التوظيف في ديوان الشاعر ”قمر أصفهاني” يجعل منها ظاهرة بارزة داخل الديوان
5 حذي الشاعر”قمر أصفهاني” في ديوانه حذو شعراء عصره من حيث المضامين التي تضمنتها أشعاره، بحيث كانت مضامين أشعار ديوانه هي نفس المضامين التي تناولها شعراء الفارسية في العصور القديمة
6 ولم يحد الشاعر”قمر أصفهاني” في لغة ديوانه الشعرية عن شعراء عصره وعن الصور الثابتة لاستغلال اللغة في الأعمال الشعرية الفارسية في عصره، بحيث كانت اللغة من حيث التجديد في ابتكار الفاظ أو تراكيب جديدة في ديوان الشاعر ”قمر أصفهاني” لغة تقليدية تتناسب من حيث التركيب واللفظة على علاقتها بالمعني والدلالة للغرض الشعري داخل نصوص الديوان والتي كانت تنحصر بشكل كبير بين المديح والهجاء.