Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية استخدام استراتيجية الرياضة الدماغية في تحسين الوظائف التنفيذية لدى التلاميذ ذوي صعوبات تعلم الكتابة /
المؤلف
موسى، غادة موسى أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / غادة موسى أحمد موسى
mdfathy76@yahoo,com
مشرف / غادة محمد عبد الغفار
.
مشرف / ناهد منير جاد مكاري
.
مشرف / خالد محمود عبد الوهاب أحمد
.
الموضوع
الرياضه الذهنيه.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
138 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
19/7/2020
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة - صعوبات تعلم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 138

from 138

المستخلص

أصبح التعليم ومشكلاته من أهم مجالات البحث العلمى – فقد حظى بمجال واسع من الاهتمام والبحوث المختلفة – وأصبحت مشكلات التعلم عديدة ومتنوعة ومحط أنظار كثير من العلماء – ومن أهم هذه المشكلات – مشكلة صعوبات التعلم والتى نحن بصددها الآن فى هذه الدراسة (رحاب برغوت، 2002) فغاﻟﺒﺎً ﻴﻭﺍﺠﻪ ﺍﻷﻁﻔﺎل ﺫﻭﻱ ﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻡ ﺘﺤﺩﻴﺎﺕ كثيرﺓ ﻓـﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤـل ﻤـﻊ ﺍﻟﻤـﻨﻬﺞ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﺘﺘﻌﻠﻕ ﺒﻌﻤﻠﻴﺔ ﺘﻨﻅﻴﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ، ﻭﻋﺩﻡ ﺍﻹﻟﻤﺎﻡ ﺒﺎﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﺘﻌﻠﻡ كثير ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻷكاﺩﻴﻤﻴﺔ، كما إﻨﻬﻡ ﺒﺤﺎﺠﺔ ﺇﻟﻰ ﻤﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻐﺫﻴﺔ ﺍﻟﺭﺍﺠﻌـﺔ ﻭﺍﻟﺘـﺩﺭﻴﺏ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺴـﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﻬﺔ ﺤﺘﻰ
ﻴﻤﻜﻨﻬﻡ ﻓﻬﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺭﺩﺓ ﻭﺍﻻﺤﺘﻔﺎﻅ ﺒﻬﺎ ﻭﺍﺴﺘﺭﺠﺎﻋﻬﺎ، ﻟﺫﻟﻙ ﺘﺯﺍﻴﺩ ﺍلاﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﺘﻌﻠﻴﻡ ﻫؤلاء ﺍﻷﻁﻔﺎل ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﻨﻅﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﻴﺔ ﻭكذﻟﻙ اﺴﺘراتيجيات ﻤﺎ ﻭﺭاء ﺍﻟﻤﻌﺭﻓـﺔ، ﻭﺍﻟﺘـﻲ ﺘﺘﻀﻤﻥ الاﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻡ ﺍﻷكاﺩﻴﻤﻲ، ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻑ، ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻌـﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻘﻴـﻴﻡ، ﻭﺍﻟﺘﻨﺒـﺅ. (ﺍﻟﺸﺨﺹ، ﺠﺎﺭﺤﻲ،٢٠١١)
ولتحسين الأداء الأكاديمي للطلاب ذوي صعوبات التعلم توصلت أبحاث تربوية إلى عدة استراتيجيات تهدف لتحسين مستوى أداء المتعلم منها نظرية رياضة الدماغ.
وتعد رياضة الدماغ طريقة تهدف إلى دمج حركات الجسم مع الدماغ، وهي عبارة عن سلسلة من التمرينات المصممة لمساعدة المتعلمين على إحداث تنسيق بين أدمغتهم وأجسامهم بشكل متكامل، وأيضاً إحداث توازن بين نصفى الدماغ الأيمن والأيسر. (Gross ,2013)
وتوصي الدراسات المختلفة لمواجهة آثار صعوبات التعلم الأكاديمية والمعرفية أن تستخدم استراتيجيات تفعل دور المتعلم، فيشير ماركوارت (Marquart, 2003,12 ) أن تنمية مهارات الوظائف التنفيذية لدى الأطفال يمكن أن يخفض من حدة صعوبات التعلم المعرفية لديهم، وحيث إن الإهتمام بالوظائف التنفيذية أمر أساسي في علاج كثير من جوانب القصور المعرفية، لأن قصور هذه الوظائف يؤثر بشكل كبير في الذاكرة والانتباه والإدراك والقدرة على حل المشكلات وتكوين المفاهيم لديهم، وبالتالي يؤدي إلى صعوبات أكاديمية مثل القراءة والكتابة والحساب.
ويقرر كل من (حسين، الصبوة، 2004 ،14) أن هناك نظاماً معرفياً نظرياً في علم النفس يقوم بضبط وإدارة وتنظيم العمليات المعرفية يسمى النظام التنفيذية، ويمكن أن يشار إلى هذا النظام على أنه الوظيفة أو الوظائف التنفيذية أو النسق الأعلى الذي ينظم وظائف الانتباه، أو الوظائف التنفيذية الذي يضبط العمليات المعرفية بصفة عامة، ويستخدم علماء النفس وعلماء الأعصاب مصطلح الوظائف التنفيذية لوصف وتحديد مجموعة من العمليات المعرفية المسئولة عن التخطيط والمرونة المعرفية والتفكير المجرد واكتساب القواعد واختيار القيام بالأفعال والتصرفات المناسبة، والامتناع عن القيام بالتصرفات غير المناسبة وانتقاء ما يرتبط بتلك العمليات من معلومات حسية .
والقصور فى الوظائف التنفيذية يعوق عملية التعلم حيث يسبب اضطرابات مثل صعوبة الكتابة وتظهر في عدم القدرة على التعبير عن المعاني والأفكار فى ذاكرته، ومن مظاهر صعوبة الكتابة معاناة الطالب من عدم القدرة على الالتزام بالكتابة على الخط نفسه، أو الكتابة بشكل عكسي أو خلط في الكتابة بين الأحرف المتشابهة. (جيهان، 2006)
مما تقدم تحاول الباحثة في البحث الراهن معرفة أثر استخدام استراتيجية رياضة الدماغ فى تحسين الوظائف التنفيذية لدى التلاميذ ذوي صعوبات تعلم الكتابة.
مشكلة الدراسة:
تعد صعوبات الكتابة من أبرز الصعوبات التى تواحهها فئة الطلبة من ذوي صعوبات التعلم والتي تشكل عقبة كبيرة من عقبات النجاح المدرسي التي تنعكس نتائجها على جميع المواد الدراسية الأخرى، كما أن افتقار الطلبة إلى قواعد الكتابة الضرورية تؤدي إلى ظهور مشكلات وضعف
فى القدرات والمهارات العقلية الأخرى انطلاقاً من أن العجز فيها قد يؤدي إلى مشكلات تعليمية
متعددة. (Learner,2003 )
ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﺠﺭﻴﺕ ﻟﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﺒﻌﺽ ﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻡ الأكاﺩﻴﻤﻴﺔ ﻭﺒﻌﺽ ﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻭﻅﺎﺌﻑ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫﻴﺔ ﺩﺭﺍﺴﺔ (ناثان، 2009-Nathan) ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻫﺩﻓﺕ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﻭﻅﺎﺌﻑ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺒﻴﻥ ﻋﻴﻨﺘﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻼﻤﻴﺫ ﺫﻭﻱ ﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻡ ﻭﻏﻴﺭﻫﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﺎﺩﻴﻴﻥ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺤﺎﻭﻟﺕ ﺍﺴﺘﻜﺸﺎﻑ ﻭﺘﺤﺩﻴﺩ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻁﻼﻗﺔ اللفظية (كإﺤﺩﻯ ﻤﻜﻭﻨﺎﺕ ﺍﻟﻭﻅﺎﺌﻑ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫﻴﺔ) ﻭﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﻭﺍﺴﺘﻨﺘﺠﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﺩﻯ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻀﻌﻑ ﺍﻟﻭﻅﺎﺌﻑ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫﻴﺔ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﺘﻼﻤﻴﺫ ﺫﻭﻱ ﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻡ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ كل ﻤﻥ ﺍلقراءة ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﻟﺩﻴﻬﻡ .
وفى ضوء العرض السابق وخبرة الباحثة الذاتية فى مجال التعليم نجد أن أي قصور فى الوظائف التنفيذية يمكن أن يؤدي إلى صعوبات تعلم الكتابة، ويمكن بلورة مشكلة البحث فى
التساؤل الرئيس:
” ما فاعلية استخدام استراتيجية رياضة الدماغ فى تحسين القصور فى الوظائف التنفيذية للتلاميذ ذوي صعوبات تعلم الكتابة ؟”
ويتفرع من هذا التساؤل أسئلة فرعية:
1- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة من ذوي صعوبات الكتابة النمائية فى مقاييس الوظائف التنفيذية والكتابة فى القياس البعدي؟
2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات طلاب المجموعة التجريبية في الأداء القبلي والأداء البعدي في مقاييس الوظائف التنفيذية والكتابة؟
3- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات طلاب المجموعة التجريبية فى الأداء البعدي والأداء التتبعي فى مقاييس الوظائف التنفيذية والكتابة؟
هدف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى:
تصميم برنامج مقترح قائم على التمرينات الحركية الموجهة للدماغ لتحسين الوظائف التنفيذية لدى التلاميذ ذوي صعوبات تعلم الكتابة.
أهمية الدراسة:
أولاً: الأهمية النظرية:
تكمن أهمية الدراسة من تعدد الجوانب والأبعاد في موضوعها؛ ذلك لأنه يمس عددًا من التخصصات المختلفة، فهو ذو بعد سلوكي معرفي لأنه يتناول متغيرات سلوكية ومعرفية بحتة تُعنى ببعض العمليات المعرفية والسلوكية؛ كالتخطيط، ومعالجة المعلومات، والمراقبة الذاتية، والتحول، والتحكم الانفعالي، كذلك ذو بُعد تربوي تعليمي؛ إذ يهتم بواحدة من الفئات الخاصة الموجودة داخل المدرسة، والتي تحتاج إلى خدمة نوعية متخصصة، وهي فئة الطلبة ذوي صعوبات التعلم بوجه عام وذوي صعوبات تعلم الكتابة بوجه خاص، كما أنه يأخذ بُعدًا نفسياً وعصبياً من خلال التطرق إلى متغير على درجة كبيرة من الأهمية في النشاط المعرفي العام للإنسان، وهو الدماغ.
ثانياً: الأهمية التطبيقية:
تكمن أهمية الدراسة من الناحية التطبيقية في أنها تقدم برنامجاً قائماً على نظرية التعلم المستند إلى الدماغ، والتعرف على أثره في تحسين الوظائف التنفيذية لدى ذوي صعوبات تعلم الكتابة، كما تكمن أهمية الدراسة في أنها قد تفيد العاملين في المجال التربوي وتساعدهم فى وضع استراتيجية علاجية وبرامج إرشادية من أجل تحسين وضع التلاميذ ذوي صعوبات تعلم الكتابة معتمدة على برنامج الرياضة الدماغية .
فروض الدراسة :
الفرض الأول: ”توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات طلاب المجموعتين الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي للمتغيرات (الذاكرة – التخطيط- المرونة- الكتابة) لصالح المجموعة التجريبية”.
الفرض الثاني: ”توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي للمتغيرات (الذاكرة – التخطيط- المرونة- الكتابة) لصالح التطبيق البعدي”.
الفرض الثالث: ”لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين البعدي والتتبعي للمتغيرات (الذاكرة – التخطيط-
المرونة- الكتابة)”.
حدود الدراسة:
ﺘﺘﺤﺩﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﻠﻲ:
• منهج الدراسة وإجراءاتها:
استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي لملاءمته لطبيعة البحث الذي يهدف إلى بحث أثر متغير تجريبي )المتغير المستقل( وهو الرياضة الدماغية في متغير تابع وهو الوظائف التنفيذية لذوي صعوبات تعلم الكتابة.
• مجتمع الدراسة:
تتكون عينة الدراسة فى صورتها النهائية من 20 تلميذاً بالصف الثاني الابتدائى ممن يعانون من صعوبات تعلم الكتابة وتقسم العينة إلى مجموعة تجريبية مكونة من 10 تلاميذ (خمسة ذكور وخمس إناث) وأخرى ضابطة مكونة من 10 تلاميذ (خمسة ذكور وخمس إناث) وتم التكافؤ بينهم فى درجات صعوبات تعلم الكتابة ودرجة القصور فى الوظائف التنفيذية على المقاييس المستخدمة فى الدراسة.
• ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ:
ﺘﺘﻀﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ الأدوات ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
1- اختبار المصفوفات المتتابعة لرافن Raven تقنين (دكتور عماد أحمد حسن، 2016)
2- بطارية مقياس التقدير الشخصية لصعوبات التعلم النمائية والأكاديمية (مقياس التقدير الشخصى لصعوبات الكتابة – إعداد الدكتور فتحى مصطفى الزيات.
3- ﻤﻘﻴﺎﺱ الوظائف التنفيذية للأطفال العاديين وذوي الإحتياجات الخاصة والذي أعده عبد العزيز الشخص وهيام فتحي 2013)).
4- برنامج تدريبى لرياضة الدماغ.
• الأساليب الإحصائية المستخدمة فى الدراسة:
 معاملات ألفا كرونباخ لقياس ثبات الاتساق الداخلي للبنود.
 معاملات بيرسون لقياس الصدق بين كل بند والدرجة الكلية للمقياس.
 المتوسط الحسابي والانحراف المعياري.
 اختبار مان ويتني Mann-Whitney U لتحديد الفروق في متوسطات الرتب للعينة التجريبية والضابطة في الأداء القبلي والبعدي.
 اختبار ولكوكسون Wilcoxon Wللفروق في الأداء القبلي والبعدي بالمجموعة التجريبية والأداء البعدي والتتبعي بنفس المجموعة.
نتائج الدراسة:
أسفرت نتائج الدراسة عن فاعلية وجدوى برنامج الرياضة الدماغية لتحسين الوظائف التنفيذية لذوي صعوبات تعلم الكتابة.