Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العمارة الترفيهية في المدن السليوقية خلال العصرين اليوناني والروماني /
المؤلف
نعيم، رحمه خالد محمد حسنين.
هيئة الاعداد
باحث / رحمه خالد محمد حسنين نعيم
مشرف / ممدوح درويش مصطفي
الموضوع
العمارة الإغريقية. الآثار الرومانية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
356 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 356

from 356

المستخلص

شملت المقدمة أهمية الترفيه عند الإغريق والرومان وكيفية اللجوء لبناء المباني الترفيهه في جميع أنحاء الإمبراطورية الرومانية، حيث كان الهدف الرئيسي لتلك المباني هو إٍلهاء عامة الشعب عن الحكم والسياسة والأمور المصيرية للشعوب والإمبراطورية، والهدف الذي أشيع هو للترفيه على الشعب وإدخال السرور عليهم.
أما عن التمهيد فجاء بعنوان ”نبذة تاريخية وحضارية عن الدولة السليوقية” والذي تناولت فيه تأسيس الدولة السليوقية منذ غزو ”الإسكندر الأكبر المقدوني” للشرق ومنها فقد نشأ الصراع بين قادته وأدي ذلك إلي تقسيم ممتلكاته بينهم بعد وفاته، وأول من تولي حكم الدولة السليوقية كان أحد أشهر وأمهر قاده ”الإسكندر الأكبر” وهو ”سليوقيس ابن أنطيوخوس”، ولقد شمل التمهيد نبذة مختصرة عن ”سليوقس ابن أنطيوخوس” منذ توليه الحكم وحتي وفاته.
كما شملت الخلفية الحضارية والتي تضمنت سكان الدولة السليوقية والقوميات المتعددة فيها والنظم الإدارية وهي نظم الحكم داخل الدولة، كذلك التنظيم الاقتصادي وفرض الجزية والضرائب العائدات الاستثنائية، أما عن التنظيم العسكري فهو من أهم تلك الجوانب الخاصة بالدولة السليوقية وإظهار المستوطنات العسكرية الخاصة بالجنود والجيش الدفاعي السليوقي.
أما عن المدن والمستعمرات فهي تعتبر أكثر إنجازًا لافتًا للنظر وتأثير بالنسبة للحكم السليوقي حيث سار ”سليوقس ابن انطيوخوس” على نفس نهج ”الإسكندر الأكبر” وأصبحت من أهم مدن الدولة هما (أنطاكية – سليوقية بيرية – لاوديكيا ”اللاذقية” - أباميا) وغيرهم.
كذلك الحياة الإجتماعية وعلاقة القوميات والشعوب والأجناس المختلفة مع بعضها البعض وطبيعة الدولة السليوقية في آسيا الصغري (الأناضول) والمناطق الشرقية (بلاد فارس والولايات الشرقية)، سوريا (بلاد الرافدين وسوريا وفينيقيا).
وجاء الفصل الأول بعنوان (تنظيم المدن السورية في العصرين الهلينيستي والروماني) وشمل بناء حي جديد يجاور المدينة القديمة وكذلك بناء المدن الجديدة والتي كانت من أهم أهدافها هي إنتشار الحضارة الهلينيستية والرومانية وإختيار مكان لبناء مدينة حديثة والتي كانت ترجع لأسباب وهي:-
-المدن التي إختيرت موقعها لقربها من الحصن.
-المدن التي إختيرت لقربها من البحر.
-المدن التي إختيرت لقربها من مصدر مياه عذبة.
-المدن التي إختيرت لتميز الطرق التجارية فيها.
وتضمنت تخطيط المدينة في العصر الهلينيستي والروماني وفوائد ومميزات هذا التخطيط وعرض مبسط لأهم المباني التي بنيت مثل: ”المسارح وميادين سباق الخيل” وغيرهم
ومنها ننتقل إلي العصر الروماني الذي كان من أهم نقاطه العوامل التي ساعدت على إزدهار وتنظيم المدن السورية في العصر الروماني ومنها:-
-عامل سياسي وإداري.
-عامل إقتصادي.
-عامل دفاعي.
ومن أهم مميزات تنظيم المدن في العصر الروماني وكذلك تخطيط المدينة، كما ظهرت أهم المباني مثل: ”المسارح والحمامات وميادين سباق الخيل” وتطورها.
وإنتهي الفصل الأول بعرض بعض الصعوبات التي تعترض الدراسة في تنظيم المدن السورية في العصر الروماني.
وجاء الفصل الثاني بعنوان (المسارح في المدن السورية وبلاد الشام) بدات المسارح في منطقة سوريا الكبري ويليها المسارح في منطقة الشام، كما ضم هذا الفصل خمسة عشر مسرحاً في سوريا وتم دراستة دراسة تحليلية وصفية اثرية مفصلة وعرضت جميع عناصر المسرح منذ النشأة حتي أن أصبح في كامل صورته المعمارية الرائعة والسمات المعمارية الثابتة التي تميز كل مسرح وأيضا الإضافات التي طرات على كل مسرح وجعلته مميز عن غيره، وأهم البعثات الاجنبية التي شاركت في الإكتشافات الخاصة بالمسارح.
ولما كان ذلك فقد جاء الفصل الثالث بعنوان (الحمامات الرومانية في المدن السورية وبلاد الشام) حيث بدأ بمفهوم الحمامات ووسائل الترفيه عند كل من اليونان والرومان، والأصل اليوناني للحمامات العامة وتطور الحمامات العامة وتاريخ واهمية الحمام الروماني، وشملت عدد كبير من الحمامات التي كانت تميز منطقة بلاد الشام وكان من اهمها انطاكية والبصري ودرعا واندرونا وغيرهم اي حوالي خمسة عشر حمامًا.
كما أن الفصل الرابع الذي جاء ليكون الجزء الأكثر ترفيهًا على القارئ وهو بعنوان (السيرك الروماني والجمنازيوم في سوريا وبلاد الشام) وضم بداية نشاة الفكرة وتطورها وأهميتها بالنسبة لمنطقة بلاد الشام والعناصر المعمارية التي طرأت عليها وكيفية التعامل معاها.
هذا عن فصول الدراسه ومحتواها أما الخاتمة فقد أوجزت فيها لأهم النتائج التي إنتهت إليها الدراسة.
وقد أرفق بالبحث بمجموعة من الملاحق ومجموعة من الأشكال والصور والجداول الخاصة بالموضوع ثم قائمة بالمصادر والمراجع وفهرس للموضوعات.
فقد إتبعت المنهج العلمي في معالجة الأحداث وتحليلها وحرصت على إتباع الأسلوب العلمي في تفاعلها مع المادة العلمية.
كما إعتمدت على المصادر الأصلية التي تنوعت ما بين التقارير الأصلية للبعثات والمراجع العربية والمعربة والمراجع الاجنبية والدوريات والمقالات وبعض المواقع الإليكترونية.