Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تدريبي نوعي وفقاً لبعض المتغيرات البيوميكانيكية لحركة الذراعين وتأثيره علي المستوي الرقمي لسباحي الفراشة /
المؤلف
سيد هاشم سيد عبد المالك.
هيئة الاعداد
باحث / سيد هاشم سيد عبد المالك
مشرف / صالح محمد صالح محمد
مناقش / فؤاد رزق عبد الحكيم
مناقش / خالد حسن توفيق
الموضوع
السباحة.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
191 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
29/7/2020
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - التدريب الرياضي وعلوم الحركة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 191

from 191

المستخلص

إن الإرتقاء بمستوي الأداء الرياضي هو أحد مؤشرات نجاح العملية التدريبية بهدف الوصول لأعلي المستويات الرياضية ، فالتطوير الكبير الذي حدث في طرق التدريب الحديثة هو نتيجة الإهتمام المتزايد بالبحث عن أساليب جديدة في تدريب اللاعبين ، والإعتماد علي الأسس العلمية في تخطيط ووضع البرامج التدريبية التي تجعلهم قادرين علي تحقيق المستويات الرقمية المتقدمة أن دراسة الخصائص البيوميكانيكية تتيح الفرصة للحكم الموضوعى على مستوى اتقان الأداء ,كما تسمح بالاسهام الصحيح فى تحسين الكنيك الرياضى عن طريق تصحيحه وتطويره وفقاً لنظريات التدريب. كما يشير ” عويس الجبالى ” (2000م) أن إستخدام طرق التحليل يمكن من خلالها التوصل إلى أدق التفاصيل عن الحركة والتعرف على شكل الأداء وإتقان تفاصيله بما يحقق الإقتصاد في الجهد ويشير أحمد عادل ( 2009 ) إلي وجود عدة إتجاهات حديثة في التدريب تؤكد أهمية استخدام التمرينات اللنوعية والتي تتشابه فيها المسار الزمني للمجموعات العضلية العاملة operant في التمرين بالمسار الزمني لنفس المجموعات العضلية والمسئولة عن الأداء المهاري . كما يذكر مهند محمد ( 2009 ) أن التدريب النوعي هو ذلك النوع من التدريب الذي يصل إلي أقصي درجات التخصص في تنمية الأداء المهاري كما ، ونوعا ، وتوقيتا ، وفقا للإستخدامات اللحظية للعضلات أو المجموعات العضلية داخل الأداء المهاري ويري مفتي إبراهيم ( 2010 م ) أنه الهدف الأساسي للتمرينات النوعية هو تحسين النواحي التكنيكية للأداء ويتم من خلال التدريب الأساسي بعرض أشكال الحركات الصحيحة و محاولة تجزئتها ، وزيادة المقاومة أو العبء الواقع علي اللاعب أثناء أداء التدريب النوعي وذلك لتزيد الإحساس بالأداء والمسارات الحركية والزمنية ، وتستخدم أيضا في تصحيح الأداء الخاطئ والمسارات الحركية الغير مناسبة للأداء المثالي ويتيح التحليل الحركي البيوميكانيكي كأحد فروع علم الحركة لجوانب التشابه والإختلاف بين التمرينات النوعية ، والحركة الأساسية ، وإمكانية وضع الأساس العلمي لإختبار التمرينات النوعية نفسها ولتعيين الواجبات الخاصة المتعلقة بإستخدامها ونظام تعاقب إستخدام هذه التمرينات و من ثم إجراءات إستخدامها ولقد تبلورت مشكلة البحث من خلال خبرة الباحث في العمل بمجال تعليم وتدريب السباحة ومتابعة الباحث لبطولات السباحة المختلفة لاحظ وجود عيوب عدم قدرة السباحين على تحقيق الأرقام المطلوبة في بعض السباقات المختلفة وخاصة في سباقات سباحة الفراشة مقارنة بالرقم العالمي الفراشة حيث بلغ رقم نادي اسيوط الرياضي 33.34 بينما بلغ الرقم المصري في سباق 50 متر فراشة 27.04 ث بينما بلغ الرقم العالمي في سباق 50متر فراشة 22.22 ث وذلك بطبيعة الحال يرجع إلى العديد من الأسباب يرى الباحث أن من بين تلك الأسباب إفتقاد معظم السباحين القدرة على الإحتفاظ بميكانيكية الضربة السليمة خلال مسافة السباحة المطلوبة و الذي يرتبط بطبيعة الحال بمدى قدرة السباح على إتقانه لفنية أداء الضربات بجانب الحالة التدريبية وما يرتبط بها من جانب خططي، وأن أى خلل فى ميكانيكية ضربات الذراعين خلال مسافة السباق غالباً ما يؤدى إلى إنخفاض في مستوى الأداء الرقمي.