Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
موقف الكويت من القضية الفلسطينية/.
الناشر
جامعة عين شمس . كلية التربية .قسم التاريخ .
المؤلف
معرض ، عفاف كمال حسان .
هيئة الاعداد
باحث / عفاف كمال حسان معوض
مشرف / عبدالمنعم إبراهيم الجميعي
مشرف / محمد رفعت عبدالعزيز
تاريخ النشر
1/1/2019
عدد الصفحات
381 ص ،
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم التاريخ .
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 381

from 381

المستخلص

تعد الكويت من الدول الفاعلة في دعم القضية الفلسطينية اقتصادياً وسياسياً وقد بدأت العلاقات الكويتية منذ بداية القرن العشرين وذلك إثر زيارة الحاج أمين الحسيني مفتي فلسطين إلى الكويت عام 1924م، ودعمت الكويت الثورة الفلسطينية لعام 1936م وعملت على جمع التبرعات وإرسالها إلي أرض فلسطين، كما ساندت المؤسسات والأحزاب والكتل الكويتية كافة القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية والعالمية، كما شاركت الكويت في الحروب العربية الإسرائيلية كحرب يونيو 1967م وحرب أكتوبر 1973م.
ومنذ نكبة فلسطين عام 1948م فتحت الكويت ذراعيها لاستقبال الفلسطينيين النازحين من أراضيهم وتشكلت أكبر جالية فلسطينية في الشتات بعد الأردن ولبنان وقدمت الكويت لتلك الجالية التسهيلات والدعم الكافي، كما كان للفلسطينيين دور رائد في بناء الكويت الحديثة، ونشأ وترعرع وتتلمذ على يدهم الكثير من رجالات الكويت إلى أن جاء الغزو العراقي للكويت وتدهورت العلاقات بين البلدين وذلك لمساندة منظمة التحرير الفلسطينية وغالبية المنظمات الفلسطينية للغزو العراقي على الكويت وانضمام البعض منهم في صفوف الجيش العراقي فإن هذا الموقف كان له أثر بالغ في تدهور العلاقات بين البلدين وقطع المعونات الاقتصادية التي كانت تقدمها الكويت ودول الخليج إلى المنظمة مما كان له تأثير سلبي على الانتفاضة الفلسطينية التي تدهورت في ظل غياب الرأي العام العالمي وانشغاله بأحداث الخليج مما جعلها فريسة سهلة لإسرائيل التي انقضت عليها ودمرتها، وفتحت أبواب فلسطين على مصراعيها لهجرة اليهود السوفيت والفلاشا والأثيوبيين إلى فلسطين، كما كان لعودة عدد كبير من الجالية الفلسطينية إلى الأراضي المحتلة وتوقف التحويلات المالية التي كانت مصدر دخل مهم للأراضي المحتلة أثره فى تفشي البطالة وانهيار الاقتصاد الفلسطيني وانتشار المجاعة في الأراضي العربية المحتلة، وكان لالتزام إسرائيل الصمت بعدم الرد على تهديدات صدام حسين استجابة للمطلب الأمريكي مكافأته من أمريكا بمنح إسرائيل مساعدات اقتصادية وصفقات أسلحة والتي استخدمتها لتقوية جبهاتها ضد العرب، أما القضية الفلسطينية فقد ضاعت بعد أن أحرزت خطوات هائلة قبل الغزو العراقي للكويت، وقد استمر التوتر بين الكويت وفلسطين مستمرا مما أثر على القضية الفلسطينية وجلاء غالبية الفلسطينيين من الكويت.