Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المضامين التربوية المستنبطة من آيات ضرب الأمثال في القرآن الكريم والاستفادة منها :
المؤلف
السيد، المتولى السيد المتولي.
هيئة الاعداد
باحث / المتولى السيد المتولى
مشرف / عبد الرحمن عبد الرخمن النقيب
مشرف / عبد الرحمن عبد الغنى الجمل
مشرف / عبد الرحمن عبد الرخمن النقيب
الموضوع
الأمثال في القرآن.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (206 صفحة).
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
30/6/2020
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 206

from 206

المستخلص

إن القران الكريم هو كتاب الله الحكيم العليم الذي أنزله علي رسوله ونبيه محمد بن عبد الله صلي الله علية وسلم ليربي به الفرد المسلم والمجتمع الإسلامي كما أن القران الكريم هو منهج حياة لكل منهما فقد احتوت النصوص القرآنية أساليب تربوية متعددة ومتنوعة بتعدد وتنوع المواقف والظروف والموضوعات التي تناولتها أساليب القران لأحداث الأثر التربوي في النفوس. الأمثال في القران الكريم العظيم هي مظهر من اهم مظاهر بلاغته وإعجازه ودقة تصويره الفني وسحر أسلوبه فهي قد سحرت العرب مؤمنهم وكافرهم وبانت حلاوتها وظهرت طلاوتها لعامتهم وخاصتهم وبان تأثيره فيهم أجمعين. مشكلة البحث: ما المضامين التربوية المستنبطة من آيات ضرب الأمثال في القرآن الكريم والاستفادة منها ؟ ويتفرع من هذا السؤال الرئيسي التساؤلات الفرعية الآتية: 1. ما الفوائد التربوية لآيات ضرب الأمثال في القرآن الكريم؟ 2. ما أهم سمات وخصائص الفكر التربوي المستمد من آيات القرآن الكريم؟ 3. ما التصنيف التربوي لآيات ضرب الأمثال في القرآن الكريم في ضوء أهداف التربية الإسلامية؟ 4. ما هي التصنيفات التربوية لآيات ضرب الأمثال في القرآن الكريم في ضوء فلسفة التربية وتقسيماتها؟ 5. كيف يوظف المثل القرآني في العملية التعليمية من خلال الأساليب التربوية التي يستخدمها المعلم؟ أهداف البحث: • توضيح سمات وخصائص الفكر التربوي المستمد من آيات ضرب الأمثال في القرآن الكريم. • التعرف علي الفوائد التربوية لآيات ضرب الأمثال في القرآن الكريم. • التعرف علي آثر واستخدام الأمثال القرآنية في مجال التربية والتعليم (العملية التعليمية) بكل محتوياتها. • تبصير أولياء الأمور والمربين داخل الحقل التعليمي وخارجه بأهمية هذه الأمثال القرآنية للاستفادة منها في تربية النشء من المسلمين. منهج البحث: المنهج الأصولي: ويعتمد البحث الحالي علي المنهج الأصولي: وهو (الطريقة) التي اتبعها علماء أصول الفقه في دراستهم وبحوثهم، وفق مهارات وقواعد المنهجية الإسلامية في البحث والدراسة مع تطويع تلك القواعد والمهارات لتناسب الدراسات والبحوث التربوية. حدود البحث: يتناول البحث المحاور التربوية المتضمنة الآيات القرآنية والخاصة بضرب الأمثال في القرآن الكريم. النتائج: • إن آيات الأمثال فى القرإن الكريم ضربت النماذج الخيّره الصالحه وبينت أعمالهم وأحوالهم وما آل إليه مصيرهم فى الدنيا وما سيصيرون إليه فى الأخره لتكون قدوة يحتذى بها ويقتدى بأثرها وبينت النماذج الشريرة الضالة وتجلية صفاتهم وأفعالهم القبيحة وكيف كإن ت عاقبتهم لنحذر منهم ونبتعد عن طريقهم. • إن الأمثال القرآنية أصبحت من الأسباب الهامة للهداية والرشاد وأتباع طريق الهدى والحق والنور. • إن ضرب الأمثال فى القرإن الكريم يستفاد منها فى أمور عظيمة فى حياة الإنسان مثل الوعظ، الحث، الزجر، الأعتبار والتقرير وترتيب المراد للعقل وتصويره فى صورة المحسوس. • إن آيات الأمثال المرتبطة بالإنفاق فى سبيل لله وضحت وبينت أهمية التكافل الاجتماعى بين الناس حيث إن يسد الفجوة المعيشية عند الفقراء وينشر المحبه والوئام. التوصيات: • التركيز على الجوانب الوجدانية في التربية للمعلم والمتعلم من خلال ربط المناهج المختلفة بالقرآن الكريم. • حث المعلمين بالرجوع إلى القرآن الكريم باعتباره الكتاب الأول والأهم الذي يتضمن كل من المضامين التربوية ويحث على تطبيقاتها لدي المتعلمين وفي هذا دلالة على تعزيز شخصية المعلم وأدائه المهني.