Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العزلة الاجتماعية والنفسية للأطفال المودعين في مؤسسات الإيواء
(دراسة للخصائص الإنسانية والبيئية مع برنامج إرشادي مقترح لخفض العزلة)/
المؤلف
عمر، محمد سليمان عمر.
هيئة الاعداد
باحث / محمود محمد سليمان عمر
مشرف / أحمد مصطفى العتيق
مشرف / مصطفى ابراهيم عوض
مناقش / ليلى أحمد السيد
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
453ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الانسانية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 454

from 454

المستخلص

أولاً: مشكلة الدراسة:
تُعد شريحة الطفولة من أهم الطاقات التي يجب أن تنال كافة أوجه الرعاية، إيمانًا بأن الأطفال هم صناع المستقبل وطاقات المجتمع التي يمكن أن تساهم في نموه وتقدمه على مختلف المجالات وعلى مختلف المستويات، كما تكمن أهمية مرحلة الطفولة للإنسان، بأنها مرحلة نمو وتكوين لشخصيته وإعداده للحياة المستقبلية، وفى ضوء ما يتلقاه الإنسان في تلك المرحلة من رعاية واهتمام وما يكتسبه من مهارات وخبرات تتحدد مقومات ومعالم شخصيته في المستقبل.
وللأسرة دور ذو أهمية قصوى، حيث تؤثر في تكوين الخصائص الأساسية لشخصية الفرد وفي أنماط سلوكه، فالأسرة هي الأداة الأولى التي تعمل على تشكيل الطفل أبان حياته الأولى بحسب الأنماط الثقافية، فهي التي تنقل للطفل كافة المعارف والمهارات والاتجاهات التي تسود المجتمع بعد أن تترجمها إلى أساليب عملية التنشئة الاجتماعية.
وبالرغم من أهمية الأسرة في رعاية أطفالها وإعدادهم للحياة وتنشئتهم تنشئة اجتماعية تمكنهم من النمو المتزن المتكامل، ومن شق طريقهم والاعتماد على أنفسهم، والقيام بدور إيجابي في مجتمعهم، فلازال هناك أطفال محرومين من رعاية أسرهم لأسباب مختلفة، فمنهم الأيتام حيث توفى الوالدان أو إحداهما، ومنهم أطفال جاءوا إلى الحياة دون أن يعرف لهم آباء ينسبون لهم، وهم الأطفال – غير الشرعيين- مجهولي النسب، وهناك أطفال من أسر حدث التصدع في بنائها نتيجة الخلافات الزوجية، فنجد أن الأبوين غير قادرين على القيام بدورهم لأطفالهم.
وتؤكد العديد من الدراسات والبحوث التي أجريت على الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية، بأنهم يتعرضون للعديد من مختلف صور الاهمال والحرمان والنبذ من أفراد المجتمع، الأمر الذي يجعلهم يعانون من العزلة الاجتماعية والنفسية، وكذلك تجاهل المجتمع بكافة أجهزته ومؤسساته الحكومية والأهلية لاحتياجات تلك الفئة واستثمار ما لديها من طاقات وقدرات، مما يترتب عليه بأن تتحول هذه الفئة لمصادر تهدد للمجتمع وأمنه وسلامته واستقراره.
وتمثل العزلة الاجتماعية والنفسية أحد أنماط السلوك المُشكل التي يعاني منها الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية، والتي يجد الأكاديميون والمتخصصون أنفسهم بحاجة إلى التعامل معها، ومحاولة إيجاد الحلول الممكنة لها، إلا أن الدراسات ذات الصلة بمعالجة العزلة الاجتماعية والنفسية للأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية تكاد تكون محدودة جدًا، كما يتضح من مراجعة الأدبيات والدراسات والبحوث المتصلة بقضية العزلة الاجتماعية للأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية بالرغم من أهمية دراستها للفرد والمجتمع.
فدراسة قضية العزلة الاجتماعية والنفسية للأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية في المرحلة العمرية (9-12) سنة، والتي تبدأ فيها تشكل شخصية الأفراد، تُعد ذا أهمية كبرى للفرد والمجتمع، حتى لا ينتقل الفرد إلى مرحلة متأخرة من مشاعر العزلة وعدم التكيف، وبالتالي إلى وجود صعوبة في العلاج في المراحل العمرية المتقدمة.
ثانيًا: أهمية الدراسة:
أ. الأهمية النظرية:
1. حاجة مجال دراسة الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية إلى إجراء كثير من الدراسات للكشف عن درجات العزلة الاجتماعية والنفسية التي تتناولها الدراسة من زوايا وجوانب متعددة.
2. ندرة الدراسات السابقة المحلية للبرامج الإرشادية التي تتناول خفض درجة العزلة الاجتماعية والنفسية معًا للأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية لإعادة تأهيلهم ودمجهم مع سائر أفراد المجتمع.
3. إلقاء الضوء على أبعاد كل من العزلة الاجتماعية والنفسية التي يتعرض لها الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية، وهى بذلك تعتبر من الدراسات القليلة التي تحاول من خلال مقترح برنامج إرشادي في خفض درجة العزلة الاجتماعية والنفسية التي يعانون منها.
ب. الأهمية العملية:
1. تقديم مقياس لكل من العزلة الاجتماعية والنفسية يكون في متناول الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية المعنية بمجال رعاية الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية، بهدف قياس درجة العزلة الاجتماعية والنفسية التي يعانون منها، بما يساعد على تأهيلهم ودمجهم مع سائر أفراد المجتمع.
2. تحديد درجة العزلة الاجتماعية والنفسية التي يعانى منها الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية، تًعد عاملاً هامًا، مما يساعد على تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي لديهم، وتحديد آليات التدخل المهني المناسب لخفض العزلة.
3. تقدم الدراسة الحالية مقترح لبرنامج إرشادي للتدخل المباشر لتمكين أطفال المؤسسات الإيوائية من خفض درجة عزلتهم الاجتماعية والنفسية في إعادة تأهيل ودمج هؤلاء الأطفال في المجتمع وجعلهم عناصر إيجابية.
4. تسهم الدراسة الحالية في تطوير خطط ونماذج العمل داخل المؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية المعنية بالأطفال المودعين بها.
ثالثًا: أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف التالية:-
1. التعرف على الخصائص الإنسانية للأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية.
2. التعرف على الخصائص البيئية للأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية.
3. تصميم برنامج إرشادي مقترح خفض درجة العزلة الاجتماعية والعزلة النفسية لدى الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية.
4. خفض درجة العزلة الاجتماعية لدى الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية.
5. خفض درجة العزلة النفسية لدى الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية.
رابعًا: تساؤلات الدراسة:
1. ما الخصائص الإنسانية للأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية؟.
2. ما الخصائص البيئية للأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية؟.
3. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأطفال ”المجموعة التجريبية” على مقياس العزلة الاجتماعية لدى الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية بأبعاد المختلفة (قبل/ بعد) تطبيق البرنامج الإرشادي لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية؟.
4. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأطفال ”المجموعة الضابطة” على مقياس العزلة الاجتماعية لدى الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية بأبعاده المختلفة (قبل/ بعد) لصالح القياس البعدي للمجموعة الضابطة؟.
5. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعتين ”التجريبية والضابطة” للقياسين البعديين على مقياس العزلة الاجتماعية لدى الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية؟.
6. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأطفال ”المجموعة التجريبية” على مقياس العزلة النفسية لدى الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية بأبعاده المختلفة (قبل/ بعد) تطبيق البرنامج الإرشادي لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية؟.
7. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأطفال ”المجموعة الضابطة” على مقياس العزلة النفسية لدى الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية بأبعاده المختلفة (قبل/ بعد) لصالح القياس البعدي للمجموعة الضابطة؟.
8. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعتين ”التجريبية والضابطة” للقياسين البعديين على مقياس العزلة النفسية لدى الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية؟.
9. ما الفروق بين متوسطات درجات الأطفال ”المجموعة التجريبية” على مقياس العزلة الاجتماعية لدى الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية بعد مضى شهرين من التعرض للبرنامج الإرشادي؟.
10. ما الفروق بين متوسطات درجات الأطفال ” المجموعة التجريبية ” على مقياس العزلة النفسية لدى الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية بعد مضى شهرين من التعرض للبرنامج الإرشادي؟.
خامسًا: فروض الدراسة:
1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأطفال ”المجموعة التجريبية” على مقياس العزلة الاجتماعية لدى الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية بأبعاده المختلفة (قبل/ بعد) تطبيق البرنامج الإرشادي لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية.
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأطفال ”المجموعة الضابطة” على مقياس العزلة الاجتماعية لدى الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية بأبعاده المختلفة (قبل/ بعد) لصالح القياس البعدي للمجموعة الضابطة.
3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعتين ”التجريبية والضابطة” للقياسين البعديين على مقياس العزلة الاجتماعية لدى الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية.
4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأطفال ”المجموعة التجريبية” على مقياس العزلة النفسية لدى الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية بأبعاده المختلفة (قبل/ بعد) تطبيق البرنامج الإرشادي لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية.
5. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأطفال ”المجموعة الضابطة” على مقياس العزلة النفسية لدى الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية بأبعاده المختلفة (قبل/ بعد) لصالح القياس البعدي للمجموعة الضابطة.
6. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعتين ”التجريبية والضابطة” للقياسين البعديين على مقياس العزلة النفسية لدى الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية.
7. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأطفال ”المجموعة التجريبية” على مقياس العزلة الاجتماعية لدى الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية بعد مضى شهرين من التعرض للبرنامج الإرشادي.
8. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأطفال ”المجموعة التجريبية” على مقياس العزلة النفسية لدى الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية بعد مضى شهرين من التعرض للبرنامج الإرشادي.
سادسًا: مفاهيم الدراسة:
1. مفهوم العزلة الاجتماعية.
2. مفهوم العزلة النفسية.
3. مفهوم الطفل.
4. مفهوم المؤسسات الإيوائية.
5. مفهوم البرنامج الإرشادي.
سابعًا: نوع الدراسة:
تنتمي هذه الدراسة إلى نوع الدراسات التجريبية، باعتبارها من أنسب أنواع الدراسات لطبيعة موضوع الدراسة وأهدافها وتساؤلاتها فروضها وطريقة إجرائها، وذلك من خلال القياس القبلي والبعدي للمجموعتين المستهدفتين بالدراسة ”التجريبية والضابطة”، ولتحديد أثر المتغير المستقل (البرنامج الإرشادي) على المتغير التابع (درجة العزلة الاجتماعية والنفسية لدى الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية).
ثامنًا: منهج الدراسة:
تستخدم الدراسة الحالية منهجين هما، المنهج الوصفي التحليلي للتعرف على الخصائص الإنسانية والبيئية للأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية من خلال أداة دليل المقابلة، والمنهـج التجريبي، وذلك من خلال القياس القبلي والبعدي للمجموعتين المستهدفتين بالدراسة ”التجريبية والضابطة”، ولتحديد أثر المتغير المستقل (البرنامج الإرشادي) على المتغير التابع (درجة العزلة الاجتماعية والنفسية لدى الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية)، وذلك لكونهما من أنسب الأساليب المنهجية التي تناسب أهداف الدراسة وتساؤلاته وفروضها وطريقة إجرائها.
تاسعًا: مجالات الدراسة:
1. المجال البشري:
يتحدد المجال البشرى للدراسة الحالية في عينة من الأطفال الشوارع المودعين في المؤسسات الإيوائية بجمعية قرية الأمل بالقاهرة، والذين بلغ عددهم (30) طفلاً، تراوحت أعمارهم ما بين (9– 12) سنة، تم تقسيمهم إلى مجموعتين ” التجريبية – الضابطة”، وبلغ قوام كل منها (15) طفلاً.
2. المجال المكاني:
يتحدد المجال المكاني للدراسة الحالية بمراكز الإيواء (الإقامة الكاملة) لجمعية قرية الأمل بمحافظة القاهرة.
3. المجال الزمنى:
تم تطبيق جلسات البرنامج الإرشادي على مدى شهرين، بإجمالي (16) جلسة، وبواقع جلستين أسبوعيًا، وذلك في الفترة ما بين بداية شهر يناير 2019م، وحتى نهاية شهر فبراير 2019 م، ثم تبع ذلك القياس التتبعي بعد مضى شهرين في أوائل شهر ابريل 2019 م.
عاشرًا: أدوات الدراسة:
استعان الباحث في هذه الدراسة بخمس أدوات لجمع البيانات اللازمة للدراسة، وهى من إعداد الباحث، تمثلت في:
1. دليل مقابلة للأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية.
2. مقياس العزلة الاجتماعية لدى الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية.
3. مقياس العزلة النفسية لدى الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية.
4. برنامج إرشادي لخفض درجة العزلة الاجتماعية والنفسية لدى الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية.
5. استمارة تقييم جلسات البرنامج الإرشادي.
إحدى عشر: النتائج العامة للدراسة:
1. النتائج العامة لوصف عينة الدراسة:
تشير نتائج الدراسة أن متوسط عمر الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية بلغ (11) سنة تقريبًا بين الأطفال للمجموعتين ” التجريبية والضابطة”، كما بلغت أيضًا متوسط مدة الإيداع لأطفال المجموعتين ”التجريبية والضابطة”، (3) سنوات تقريبًا.
2.النتائج العامة للدراسة المرتبطة بدليل المقابلة للأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية:
(أ) النتائج المرتبطة بوصف الخصائص الإنسانية للأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية:
أشارت نتائج الدراسة أن الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية يتسمون بالخصائص الإنسانية التالية:
* الخصائص الاجتماعية:
- عدم القدرة على التفاعل الاجتماعي وتكوين العلاقات الاجتماعية.
- قصور المهارات الاجتماعية.
- الانسحاب الاجتماعي.
- الافتقاد إلى التعاون والمشاركة الاجتماعية.
- ضعف التآزر والمساندة الاجتماعية.
- ضعف النمو الاجتماعي.
- سوء التكيف الشخصي والاجتماعي والعام.
- تجنب الاتصال بالآخرين.
- عدم تحمل المسئولية الاجتماعية.
* الخصائص النفسية:
- الانطوائية.
- التقدير السلبى للذات.
- الشعور بالاكتئاب.
- افتقاد الهوية.
- ضعف الثقة بالنفس.
- النظرة السلبية للحياة.
- سرعة الغضب والسلوك العدواني.
- الشعور بالخجل والكذب والقلق والتوتر.
* الخصائص العقلية :
- الإدراك بالحرمان الأسرى.
- الشرود الذهني.
- ضعف القدرة على التفكير.
- عدم القدرة على المشكلات.
- ضعف التحصيل الدراسي.
- ضعف طرق الاستذكار.
* الخصائص الجسمية:
- تأخر النمو الجسمي والحركي.
- النمو غير العادي أو الطبيعي.
- فقدان الشهية ونقص الوزن بالرغم من التغذية الجيدة.
- النوم غير الجيد وغير المنتظم.
- والمعاناة والقصور في النطق.
* الخصائص الثقافية:
- الالتزام بالأحكام والقيم الخلقية شكلاً وليس ضمنيًا.
- لا يفضلون الاطلاع المعرفي والمعلوماتي.
- يشاركون في الحفلات الثقافية شكلاً وليس ضمنيًا.
- لا يفضلون الثقافة المعنوية (المعارف والعلوم المختلفة).
(ب) النتائج المرتبطة بوصف الخصائص الإنسانية للأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية:
أشارت نتائج الدراسة أن الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية يتسمون بالخصائص الإنسانية التالية:
* البيئة الاجتماعية (البشرية):
- حاجة الأخصائيين الاجتماعيين إلى تطوير وتحسين أساليبهم المهنية.
- حاجة المشرف الليلى إلى تطوير وتحسين أساليبه المهنية.
- الخوف من التعرض للعقاب والعنف.
- تجنب التعامل مع الأخصائيين الاجتماعيين.
- الشعور بالتمييز في المعاملة.
- الشعور بالخوف والقلق والتوتر.
* البيئة الفيزيقية:
- بيئة المؤسسة الإيوائية غير محفزة لنمو الطفل قياسًا إلى الأسرة الطبيعية.
- عدم مراعاة الخصوصية للأطفال المودعين.
- الكثافة العالية في بعض الغرف.
- عدم توافر مساحات فارغة لممارسة الأنشطة.
- إتباع النظم الرسمية الروتينية التي لا تتناسب مع النمط الأسرى.
3. النتائج العامة المرتبطة بفروض الدراسة:
تشير نتائج الدراسة إلى التحقق من صحة فروض الدراسة الثمانية، وهى على الوجه التالي:
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأطفال ”المجموعة التجريبية” على مقياس العزلة الاجتماعية لدى الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية بأبعاده المختلفة (قبل/ بعد) تطبيق البرنامج الإرشادي لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية.
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأطفال ”المجموعة الضابطة” على مقياس العزلة الاجتماعية لدى الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية بأبعاده المختلفة (قبل/ بعد) لصالح القياس البعدي للمجموعة الضابطة.
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعتين ”التجريبية والضابطة” للقياسين البعديين على مقياس العزلة الاجتماعية لدى الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية.
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأطفال ”المجموعة التجريبية” على مقياس العزلة النفسية لدى الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية بأبعاده المختلفة (قبل/ بعد) تطبيق البرنامج الإرشادي لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية.
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأطفال ”المجموعة الضابطة” على مقياس العزلة النفسية لدى الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية بأبعاده المختلفة (قبل/ بعد) لصالح القياس البعدي للمجموعة الضابطة.
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعتين ”التجريبية والضابطة” للقياسين البعديين على مقياس العزلة النفسية لدى الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية.
- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأطفال ”المجموعة التجريبية” على مقياس العزلة الاجتماعية لدى الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية بعد مضى شهرين من التعرض للبرنامج الإرشادي.
- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأطفال ”المجموعة التجريبية” على مقياس العزلة النفسية لدى الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية بعد مضى شهرين من التعرض للبرنامج الإرشادي.