Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأنشطة الاتصالية المستخدمة في إدارة الأزمات السياحية في مصر، وعلاقتها باتجاهات السائحين الأجانب نحوها /
المؤلف
مصطفى، سارة أحمد حسنى.
هيئة الاعداد
باحث / سارة أحمد حسني
مشرف / دينا أبو زيد
مشرف / سلوي سليمان
مناقش / مني الحديدي
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
470ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الاتصالات
تاريخ الإجازة
3/2/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علوم الاتصال والإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 283

from 283

المستخلص

ملخص الرسالة
تكمن مشكلة الدراسة، في رصد الأنشطة الاتصالية المستخدمة في إدارة الأزمات السياحية في مصر وانعكاسها على حركة السياحة الوافدة.
وترجع أهمية الدراسة، لكونها من أولى الدراسات العربية التي تلقي الضوء على الأنشطة الاتصالية المستخدمة في مجال الأزمات السياحية ومدى فاعليتها في تنشيط حركة السياحة، وعلاقة السائحين الأجانب بالأنشطة الاتصالية المصرية للترويج للسياحة ، وتساعد نتائج هذه الدراسة، متخذي القرار في مجال السياحة، في وضع استراتيجية إعلامية لجذب السياحة الخارجية، قائمة على دراسة الجمهور المستهدف من السائحين.
وقد هدفت الدراسة، إلى رصد الأنشطة الاتصالية المستخدمة في إدارة الأزمات السياحية، بالإضافة إلي قياس مدى فاعلية هذه الأنشطة السياحية في جذب السائحين، وتحليل الرسائل السياحية الموجهة إلى الجمهور الخارجي، ومعرفة اتجاهات السائحين الأجانب نحو السياحة في مصر، وأخيرًا وضع تصور مستقبلي للأنشطة الاتصالية والرسائل الإعلامية التي يجب استخدامها، والتركيز عليها في إدارة الأزمات السياحية.
واعتمدت الدراسة على المنهج المسحي، حيث مُسِح مضمون الأنشطة الاتصالية المستخدمة في إدارة الأزمات السياحية لوزارة السياحة، وهيئة تنشيط السياحة، وتمثلت عينة الدراسة التحليلية في (كافة الأنشطة المستخدمة لوزارة السياحة، وهيئة تنشيط السياحة)، أما العينة الميدانية تمثلت في (300مفردة) باللغتين (العربية والإنجليزية) من السائحين العرب وغير العرب، وذلك في الفترة من15-1-2019، وحتى10-3-2019.
وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها:
1- تعرضت مصر في الفترة من 2011 إلي 2018 إلي مجموعة كبيرة من الأحداث وخاصة منذ قيام ثورة 25 يناير 2011 والتي بدأت بتظاهرات واحتجاجات تم تحولت إلي فوضي ثم وانفلات الأمني في الشارع المصري ، مما أدي إلي تراجع السياحة بشكل ملحوظ ووقوف حركة السياحة إلي مصر منذ ذلك التاريخ.
2- أعقب هذه الأحداث مجموعة من الأعمال الإرهابية التي استهدف السائحين بشكل من بينها الهجوم علي فندق طابا – استهدف اتوبيس سياحي انفجار اسوان قرب بعض المناطق الاثرية – استهداف سقوط الطائرة الروسية وغيرها من الأحداث الإرهابية التي ارهبت السائحين وانعكست بشكل غير مسبوق علي السياحة في مصر الذي تحول إلي أزمة نتيجة الخسائر الاقتصادية وخسائر العاملين في القطاعات السياحية المختلفة .
3- حاولت وزارة السياحة منذ عام 2011 تنشيط السياحة الوافدة إلي مصر من خلال استخدام مجموعة من الأنشطة الاتصالية والتي تصدرتها الاخبار عن السياحة في مصر بفارق ملحوظ عن استخدام الأفلام الوثائقية والبيانات الإعلامية ، وقد اتسم أداء وزارة السياحة و هيئة تنشيط خلال الفترات الاولي للتحليل فيما يتعلق بأنشطتها الاتصالية تقدم المهنية وعدم اتباع استراتيجيات إدارة الأزمة إعلاميًا ، مما لم يحدث أي تأثير أو صدي علي السياحة في مصر وخاصة مع انفلات الأمني والفوضى في الشارع التي واكبت تلك الفترة والذي أثر بدورة علي السياحة في مصر .
4- استخدمت وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة الرسائل التقليدية للإعلام التليفزيون والصحف في نشر الاخبار و الرد علي الشائعات الكاذبة أو اصدار بيانات كما اهتمت بالتواصل مع الوسائل الحديثة عبر المواقع الإلكترونية لنشر الاخبار و البيانات أو الحملات الترويج السياحي إلا أنه من الملاحظ أن عملية النشر اتسمت بالعشوائية وارتباطيها بالأحداث ولم تكن تعمل وفقًا لخطة إعلامية كما اتضح من الأنشطة الاتصالية التي استخدمت أثناء الأزمات .
5- وإلي جانب التواصل مع الإعلام التقليدية و الحديث بدأت وزارة السياحة و هيئة تنشيط السياحة إطلاق مواقعها الإلكتروني عام 2017 ولم يكن لها أي موقع إلكتروني قبل هذا التاريخ .
6- خلصت الدراسة التحليلية بشكل عام إلي عدم وجود إدارة إعلامية للأزمات في مصر حيث أتسم الأداء الإعلامي طوال فترات الصفف السياحي من 2011 حتي 2018 بالعشوائية والتقليدية سواء في الوسائل أو الأساليب المستخدمة .
7- وعلي الرغم من اهتمام السائحين العرب و غير العرب بالتعرف عن الاخبار عن مصر لأنه تبين عدم تعرضهم للأخبار من وسائل مصرية وعربية حيث جاءت المواقع الإلكترونية العالمية والأصدقاء والأقارب في مقدمة مصادر الاخبار عن مصر خاصة لدي غير العرب ,
8- تبين بشكل عام جودة الصورة الذهنية لدي السائحين سواء العرب وغير العرب والتي جاءت معظمها من الزيارات السابقة و الانطباعات الشخصية كلام الأقارب و الأصدقاء عن مصر ولم يكن لأي وسيلة رسمية لوزارة السياحة أو هيئة تنشيط السياحة دورًا في ذلك .
9- وقد لاحظت كثير من الأماكن السياحية و الاثرية في مصر باهتمام السائحين ولكن تصدرت القاهرة بمعالمها الاثرية والسياحية جميع الأماكن الأخرى لدي السائحين العرب و غير العرب نظرًا لكون القاهرة و الجيزة أماكن تنوع فيها العالم الاثرية بين ما هو اثار فرعونية قديمة وأثار إسلامية و اثار قبطية فضلًا عن النيل والمتنزهات النيلة وكذلك مرح القاهرة وغيرها من العالم التي تجمع بين القديم و الحديث مما يجعلها مصدر ذب للسائحين .
10- يلاحظ من خلال الدراسة الميدانية تأكيد جميع السائحين علي عدم توافر جميع الخدمات السياحية و المصرفية وغيرها في مصر ولكن علق كثير من الباحثين علي عدم وجود تأمين علي السائحين من ضمن الخدمات التي يجب أن تشملها الخدمات السياحية .
11- أظهرت نتائج الدراسة أن اتجاهات السائحين الإيجابية نحو السياحة في مصر أكبر بكثير من الاتجاهات السلبية حيث تصدرت بعض العبارات التي تؤكد علي الاتجاهات الإيجابية ومن بينها:
• أرغب في القوة إلي السياحة في مصر .
• أوصي أصدقائي بزيارة مصر .
• تحتاج السياحة إلي مصر إلي زيارات جديدة .
• أفضل مكان للراحة و الاستجمام .
12- بينما ظهرت الاتجاهات السلبية فيما يلي :
• تحذير الزملاء من استغلال المصريين للسائحين .
• لا أفضل السياحة في مصر لأن البرامج السياحية يتم جيدة .
13- يلاحظ بشكل عام ومن خلال اختبار الفروض الدراسة أنه كلما ازدادت الأساليب الاتصالية واعتماد علي وسائل الإعلام الإلكترونية والدولية كلما زادت الاتجاهات الإيجابية للسائحين نحو السياحة في مصر
كما أتضح أيضا أنه كلما استخدمت أساليب الاتصالية متجددة خلال الأزمات السياحية كلما ساعد ذلك علي سرعة انجاز الأزمة وتكوي اتجاهات إيجابية نحو السياحة في مصر.