Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Clomiphene Citrate with Estradiol Valerate versus Clomiphene Only in Treatment of Women with Unexplained Infertility :
المؤلف
EL-Asklany, Enas Mohsen.
هيئة الاعداد
باحث / إيناس محسن العسقلاني
مشرف / حسن عواد بيومي مصطفى
مشرف / مصطفى فؤاد جمعة
مشرف / أحمد عبد الشافي الشهاوي
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
220 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - أمراض النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 220

from 220

Abstract

العقم هو عدم حدوث حمل بعد 12 شهرًا أو أكثر من الجماع المنتظم بدون استخدام وسائل لمنع الحمل, أو التبرع بالسائل المنوي. لكن يطلق على العقم انه غير مفسرعندما عندما يفشل الفحص الطبي الشامل في تحديد سبب هذا العقم.
يعاني حوالي 4 إلى 17٪ من الأزواج من مشاكل الخصوبة التي يمكن ان تصل الى العقم، ولكن هناك حالات أكثر لم يتم الإبلاغ عنها. حوالي 15 ٪ - 37 ٪ من الأزواج الذين يعانون من العقم لا يشخص لديهم سبب العقم.
تشمل الفحوصات الطبية طبقا لإرشادات الجمعية الأمريكية للطب التناسلي, تحليل السائل المنوي، وتقييم التبويض، والتأكد من سلامة انابيب الرحم، واستبعاد تشوهات الرحم، وإذا لزم الأمر، يتم عمل فحوصات احتياطي المبايض ومنظار للبطن. يجب على الأطباء تقديم المشورة للأزواج الذين يعانون من العقم غير المفسر حول الطبيعة التجريبية لخيارات العلاج المتاحة بما في ذلك التلقيح الاصطناعي.
على الرغم من أنه بدون علاج من المتوقع أن يحدث حمل للعديد من النساء اللائي يعانين من العقم غير المفسر، و لكن عندما تكون مدة العقم أكثر من 3 سنوات أو أن عمر النساء يكون أكثر من 35 عامًا، يكون معدل الحمل منخفضًا، حوالي 20٪ بعد 5 سنوات. الهدف من خيارات العلاج هو زيادة نسبة الحمل لكل شهر للوصول إلى نسبة قريبة من النسبة التي ترصد بين الأزواج اللذين لا يعانون من العقم.
يزداد احتمال الحمل عن طريق زيادة التبويض من خلال زيادة عدد البويضات المناسبة للتخصيب. في النساء المصابات بالعقم غير المفسر، كان عقار كلوميفين سترات، العلاج التقليدي، هو الخط الأول المستخدم لتنشيط التبويض لأكثر من أربعة عقود. لكن هناك بعض الأدلة الحالية التي تشير إلى أن عقار كلوميفين سترات قد لا يكون مفيدًا.
حوالي 15 ٪ -50 ٪ من النساء الذين يتلقون عقار كلوميفين سترات يعانون من رقة بطانة الرحم وعدم وجود نمط ثلاثي الطبقات في منتصف الدورة الشهرية. يمكن تفسير ذلك بأن عقار كلوميفين سيترات يؤثر سلبيا على نضج بطانة الرحم عن طريق التسبب في تقليل كثافة الغدد وتقليل عدد الخلايا المفرغة. وبالإضافة إلى ذلك، تم اكتشاف وجود تأثير على تدفق الدم في الرحم مما يؤدي إلى انخفاض معدلات الزرع.
الهدف من هذه الدراسة هو تقييم تأثير إضافة استراديول فاليرات إلى عقار كلوميفين سترات آملين عكس تأثيره المضاد للإستروجين، وبالتالي مراقبة التأثير على معدل الحمل السريري ومعدل المواليد الحي بين النساء المصابات بالعقم غير المفسر.
شملت هذه الدراسة 580 امرأة يعانين من العقم غير المفسر، الائي تطوعن من العيادة الخارجية للعقم في جامعة عين شمس، مستشفى النسا و الولادة في الفترة ما بين مايو 2017 وأبريل 2019.
تم تقسيمهم بشكل عشوائي إلى مجموعتين. وشملت كل مجموعة 290 امرأة اللائي تلقين عقار كلوميفين سترات لمدة 5 أيام ابتداءا من اليوم الثالث من الدورة. بعد ذلك تم اعطاء النساء اللاتي يتضمن في مجموعة الدراسة إلى جرعة يومية من 2 مجم من استراديول فاليرات عن طريق الفم لمدة خمس أيام. بينما شملت المجموعة الضابطة 290 امرأة تلقين عقارا وهميا بدلًا من استراديول فاليرات خلال هذا الإطار الزمني. تم تقييم استجابة المبيض عن طريق متابعة التبويض باستخدام الموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل.
عندما تصل أكبر البويضات الى قطر 18 ملم، تم اعطاء هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية لتحفيظ التبويض, و نصح الزوجين بتوقيت الجماع في غضون 30 ساعة بعد اعطاء الهرمون.
تم تقييم البروجسترون في الدم وسمك بطانة الرحم باستخدام الموجات فوق الصوتية عبر المهبل في يوم اعطاء هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية. قد تم تسجيل حدوث أي آثار جانبية.
تمت جدولة البيانات والنتائج التي تم جمعها وتحليلها إحصائيا باستخدام إحصائيات برنامج SPSS الخاص بـ IBM (حزمة الإحصاء للعلوم الاجتماعية) 18.0، شركة IBM Corp، شيكاغو، الولايات المتحدة الأمريكية، 2009.
البيانات الديموغرافية، تم مطابقة كلتا المجموعتين فيما يتعلق بالعمر ومؤشر كتلة الجسم ومدة ونوع العقم. كما انه لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية فيما يتعلق بالملف الهرموني لكلتا المجموعتين.
كانت نسبة التبويض اعلى في مجموعة استراديول فاليرات 98.3 ٪، في مجموعة كلوميفين سترات كانت 96.9 ٪. بالإضافة إلى ذلك، لا يوجد فرق ذي دلالة إحصائية بين مجموعات الدراسة فيما يتعلق بعدد وحجم البويضات.
متوسط مستوى هرمون البروجسترون في الدم (نانوغرام / مل) في يوم إعطاء هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية كان 0.93 ± 0.36 في مجموعة استراديول فاليرات و كان 0.94 ± 0.40 في مجموعة كلوميفين سيترات ؛ مع عدم وجود فرق ذو دلالة احصائية بين المجموعتين.
بالنسبة الى سمك بطانة الرحم أكثر سمكا بين النساء في مجموعة استراديول فاليرات(متوسط 9.4 ± 2.2) من تلك الموجودة في مجموعة كلوميفين سيترات (متوسط 8.1 ± 2.6).
فيما يتعلق بالحمل الكيميائي ؛ كانت نسبته 24.1 ٪ في مجموعة استراديول فاليرات مقابل 16.2 ٪ في مجموعة كلوميفين سيترات. كما ثبت سرعة حدوث الحمل في مجموعة استراديول فاليرات؛ كما انخفضت فترة تحقيق الحمل بنحو شهر (متوسط 0.9 ± 0.1) وزادت نسبة الحمل الكيميائي بنسبة 7.9 ٪ في مجموعة.
اظهرت مجموعة استراديول فاليرات زيادة في عدد النساء اللاتي تم تشخيص الحمل السريري لديهن؛ بنسبة 8.3 ٪ (CI 95 ٪= ٪ 1.7 - 14.4 ٪) مع فعالية 37.5 ٪ (CI 95 ٪=٪ 57.4 - 9.0٪). في مجموعة استراديول فاليرات تم تشخيص 22.1٪ حملا إكلينيكياً مقابل 13.8٪ في مجموعة كلوميفين سيترات فقط.
كانت هناك زيادة ذات دلالة إحصائية في معدل المواليد الأحياء بنسبة 9.7 ٪ (95 ٪ CI 3.6 ٪ - 15.0 ٪) بعد اعطاء استراديول فاليرات (P = 0.001) ؛ مع فعالية 50.0 ٪ (95 ٪ CI 22.2 ٪ -68.2 ٪). في مجموعة استراديول فاليرات كان معدل المواليد الأحياء 19.3 ٪ (ن =65)، بينما في مجموعة كلوميفين سيترات كان 9.7٪ (ن = 28).
كان هناك اختلاف كبير في معدل الإجهاض (0.031 P =). بينما لم يكن هناك فارق اشارة الى الآثار الجانبية (P> 0.05) بين مجموعة الاستراديول فاليرات ومجموعة كلوميفين فقط.
في نموذج الانحدار الذي يتضمن متغيرات متعددة لدراسة تأثيرها على الحمل السريري، كان سمك بطانة الرحم عاملاً مهمًا زاد من احتمال الحمل السريري، في حين كان مؤشر كتلة الجسم والعمر والبروجستيرون عوامل مهمة قللت من احتمال الحمل السريري في كلا المجموعتين (P < 0.05). في مجموعة استراديول، كانت نسبة استراديول عاملًا مهمًا قلل من احتمال الحمل السريري (P <0.05).
تم تقييم القدرة التنبؤية لنماذج الانحدار باستخدام منحنيات خاصية التشغيل المتلقي ؛ كان نموذج الانحدار قوة تنبؤية معتدلة في مجموعة استراديول فاليرات؛ وقدرة تنبؤية عالية في مجموعة عقار كلوميفين.
يمكن استخدام هذه المعادلة لحساب احتمال الحمل السريري في المرضى الذين يتلقون CC + EV بنفس معايير الاشتمال والإقصاء = 11.45+ 0.47 (ET (مم)) - 0.30 (مؤشر كتلة الجسم (كجم / م 2)) -0.24 (العمر (بالسنوات)) -0.03 (خط الأساس E2 (pg / mL)) -3.34 (البروجسترون (نانوغرام / مل)) ؛ مع قطع مستوى ≥ -0.65
علاوة على ذلك، بالنسبة للمرضى الذين يتلقون CC، يمكن استخدام هذه المعادلة لحساب احتمال الحمل السريري = 23.71+ 0.55 (ET (مم)) - 0.62 (BMI (kg / m2)) -0.50 (العمر (سنوات)) -4.76 (البروجسترون) (نانوغرام / مل))؛ مع قطع مستوى ≥ -1.60
في الختام، أثبتت نتائجنا أن إضافة استراديول فاليرات بجرعة 2 ملغ / يوم إلى الدورات المحفزة باستخدام كلوميفين سيترات يمكن أن تحسن بشكل كبير سمك بطانة الرحم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تقدم مكملات هرمون الاستروجين في شكل استراديول فاليرات علاجًا مساعدًا واعدًا لتحسين نتائج الحمل ومعدل المواليد الحي في النساء المصابات بالعقم غير المفسر.