Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العوامل النفسية الاجتماعية والفيزيقية المرتبطة بفاعلية التعليم الفني في مصر :
المؤلف
شيماء بهاء الدين حسين مليجى
هيئة الاعداد
باحث / شيماء بهاء الدين حسين مليجى
مشرف / صالح سليمان عبد العظيم
مشرف / حنان السيد زيدان
مناقش / أماني سعيده سيد إبراهيم
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
271ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الحضرية
تاريخ الإجازة
20/12/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 271

from 271

المستخلص

الملخص
ويمثل التعليم الفني أحد فروع النظام التعليمي الذي يسهم بدوره في توفير العمالة الفنية من المهارات المطلوبة من قبل المهن المختارة وحسب طبيعة سوق العمل
یعتبر الاهتمام بالتعليم الفني استثمار جيد للمستقبل، وتتم عملية تطویر التعليم الفني ضمن استراتيجيات وسياسات شاملة، وفي الآونة الأخيرة ازدادت أهمية التعليم الفني استجابة للضرورات الحتمية التي تفرضها التحدیات العالمية المعاصرة، والتي تتطلب تخصصات غير نمطية لمواجهة متطلبات سوق العمل في عصر العولمة، ومسایرة الثورة العلمية والتكنولوجية والمعلوماتية، لذا أصبح الاهتمام بالتعليم الفني من الأوليات التي تضعها وزارة التربية التعليم في مصر في اعتبارها. ( سليم، رجاء آخرون،2005:19)
وأصبح هناك اعتقاد خاطئ بأن القضاء علي مصادر التلوث هو الأساس في النهوض بالفيزيقية من جديد وليس العمل علي تنمية مواردها وتحسين استخدام مثل هذه الموارد، ونظرًا لأن الدولة لا تقوم بتعيين الخريجين الآن فإن المشكلة التي تواجه آلاف بل ملايين هي إيجاد وظيفة، وعلى هذا فإن الفرد عندما يفكر وهو طالب في مشروع صغير فهو بهذا يحل أهم مشكلة في حياته وهي الحصول على فرصة عمل متميزة وإثبات ذاته لنفسه وللمجتمع الذي يعيش فيه ويصبح شخصًا منتجًا ذا قيمة وفائدة للمجتمع، ويتم ذلك عن طريق تجاوز مأزق البطالة والتي تعاني منها مختلف المجتمعات، ويتحقق ذلك عن طريق الإقبال على القيام بالمشروعات الإنتاجية الصغيرة.
أولاً: مشكلة الدراسة:
يتزايد اهتمام التربويين والقائمين على التعليم في العصر الحالي بالمتغيرات الحديثة في تقنية التعليم والوسائل المعينة على نقل وتداول المعرفة ،ففاعلية هذه الفنية أصبح أمراً مؤكداً لا يمكن إغفاله, وفهم العوامل الاجتماعيةوالفيزيقية وبعض المتغيرات الحديثة للاتصال وتقنياته يساعد في توفير الظروف البيئية المناسبة للعملية التعليمية التي يتم توظيف تقنيات الاتصال فيها بما يتناسب والظروف البيئية المحيطة بالمتعلم خارج نطاق قاعة الدرس، مما يزيد القدرة على رفع معدل التحصيل بعيداً عن الإلقاء وسرد المعلومات, فيتحول دور الطالب من مستقبل للمعلومات إلى متفاعل مع الفيزيقية التعليمية من خلال الفنية مستغلاً في ذلك كل إمكانياتها المتاحة.
تولي معظم الدول العربية التعليم العام اهتماماً كبيراً يفوق بكثير اهتمامها بالتعليم الفني والتدريب المهنى، وخاصة في مصر كما توجد نظرة سلبية للتعليم الفني والتدريب المهنى ومؤسساته ويلتحق معظم من لم يستطيع الاستمرار في التعليم العام بالمدارس الفنية ومراكز التدريب المهنى على الرغم من الجهود المبذولة في مجال تطوير أنظمة التعليم الفني والتدريب المهنى من حيث السياسات والأهداف والبنية المؤسسية والبرامج وطرق وأساليب التعليم والتدريب وغيرها وذلك لسد الفجوة بين متطلبات أسواق العمل ومخرجات المدارس الفنية ومراكز التدريب المهنى ، إلا أنه لا تزال معظم المدارس الفنية تحتاج إلى بذل مزيد من الجهد لتحسين نوعية مخرجات التعليم الفني والتدريب المهنى ومستويات المهارة الفنية حتى تواكب المستويات العالمية وتلبي احتياجات سوق العمل من المهن والتخصصات الجديدة وتساهم في زيادة قابلية التشغيل لخريجي المعاهد والمدارس الفنية ومراكز التدريب المهنى بما يؤدي إلى خفض نسبة البطالة بين هذه الفئة ويزيد من دورها في تلبية الإحتياجات المطلوبة لتنفيذ خطط التنمية الإقتصادية والاجتماعيةفي الدول العربية وكذا المنافسة في سوق العمل الخارجي .
فإن مشكلة هذه الدراسة تنحصر في دراسة أهم العوامل النفسية والاجتماعية والفيزيقية التي تواجه فاعلية التعليم الفني في مصر لهذه المشكلات سعياَ للوصول لبعض التوصيات المساهمة في حل هذه المشكلات.
من خلال ما سبق نجد أنه تتمثل مشكلة الدراسة الحالية فى الإجابة على الأسئلة الآتية:
1- ما أهم العوامل النفسية والاجتماعيةوالفيزيقية المرتبطة بفاعلية التعليم الفني؟
2- مامدى تأثير فاعلية التعليم الفنى فى المناطق الحضرية؟
3- هل هناك فروق بين الذكور والإناث فى المناطق الحضرية فى فاعلية التعليم الفنى؟
أهمية الدراسة:
أهمية النظرية:
أ- الأهمية النظرية:
اكتسبت الدراسة أهميتها من الأهمية المتزايدة لهذا الموضوع وخاصة في الفترة الاخيرة بعد ان أدركت الدولة أهمية التعليم الفني والتدريب، وقررت أن تخصص له نانب لوزير التربية والتعليم. والآمال التي وضعها رجال الصناعة علي هذه الوزارة، للنهوض بالتعليم الفني وخاصة ما أثاره الرئيس ”عبد الفتاح السيسي” في مؤتمر الشباب الذي عقد في جامعة القاهرة (2018).
ب- الأهمية :التطبيقية:
تسهم هذه الدراسة في عرض بعض العوامل النفسية و الاجتماعية و الفيزيقية المرتبطة بفاعلية التعليم الفني في مصر، وكذلك عمل مقارنة بين الوضع في التجربة المصرية وبعض التجارب العالمية الأخرى للوقوف علي أهم الخطوات التي إذا طبقت يمكن أن تحدث تحسنا في التعليم الفني بمصر.
نوع الدراسة:
تعتبر هذه الدراسة من الدراسات الوصفية.
منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة على:
أ- المنهج الوصفي: تستخدم الدراسة المنهج الوصفي .
ب-منهج المسح الاجتماعي : الشامل يهدف الوصول إلىبيانات يمكن تصنيفها وتفسيرها وتعميمها ، وذلك للاستفادة بها في المستقبل وخاصة في الأغراض العلمية.
أهداف الدراسة:
الهدف الرئيسى لهذه الدراسة هو محاولة التعرف على العوامل النفسية والاجتماعيةوالفيزيقية المرتبطة بفاعلية التعليم فى مصر.
1- التعرف على العوامل العوامل الفيزيقية المؤثرة على التعليم الفنى
2- التعرف على بعض نماذج التعليم الفني في المناطق الحضرية
الأدوات الدراسة:
استخدمت الباحثة في الدراسة لجمع البيانات والأدوات الآتية: استمارة الاستبيان Questionnaire - الملاحظة – دليل المقابلة – الإخباريون - الوثائق والإحصاءات. لقياس البعدين الاجتماعي والنفسي والفيزيقي وتأثيرهم على المشكلات الاجتماعية و النفسية والفيزيقية لفاعلية التعليم .
مجالات الدراسة:
- المجال الجغرافي : طبقت استمارة الاستبيان على طلبة المدارس بمحافظات( القاهرة-الجيزة –بنها-بني سويف) .
- المجال البشري: وقد تم تحديد حجم عينة المجتمع من الدراسة وبلغ حجم عينة الدراسة والتي تتكون من (598) مفردة من طلاب التعليم الفني بمحافظات(القاهرة-الجيزة – بنها – بني سويف) مقسمة إلى(336) طالباً (262) طالبة مقسمة إلى(195) مفردة من طلاب الصناعي، و(165) من طلاب الفندقي ، و(140) من طلاب التجاري ، و (98) من طلاب الزراعي
- المجال الزمني: تم إنجاز الدراسة من بداية التسجيل(2014) حتى نهاية العام الدراسي (2019).
واحتوت الرسالة على الفصول الآتية:
الباب الأول: الإطار النظري للدراسة:
ويتضمن (5) فصول جاءت كالتالي:
- الفصل الأول: مشكلة الدراسة ومفاهيمها الأساسية.
- الفصل الثاني: الدراسات السابقة الخاصة بالتعليم.
وقسمت الدراسات إلى عدة محاور منها:
أولاً: المحور الأول : دراسات تناولت التعليم وفاعلية التعليم.
ثانياً: المحور الثاني: دراسات تناولت مهارات التعليم الفني .
الفصل الثالث: نشأة التعليم الفنى وتطوره والتجارب العالمية .
- الفصل الرابع: التعليم الفني في مصر.
- الفصل الخامس: نظريات المرتبطة بالتعليم.
الباب الثاني: الدراسة الميدانية:
ويتضمن (3) فصول وجاءت كالتالي:
- الفصل السادس: الإجراءات المنهجية للدراسة.
- الفصل السابع: تتضمن تحليل جداول استبيان تفسيريه واستخراج النتائج.
- الفصل الثامن: تتضمن تحليل جداول استبيان تفسر نتائج الدراسة وتوصياتها.
وكانت أهم النتائج كالتالي:
1- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) بين العوامل الفيزيقية وفاعلية التعليم الفنى فى مصر”.
2- وجود علاقة ارتباطية (طردية موجبة قوية) بين العوامل النفسية وفاعلية التعليم الفنى فى مصر، حيث بلغت قيمة معامل ارتباط بيرسون (0.706) وهي دالة عند مستوى0
3- وجود علاقة ارتباطية (طردية موجبة قوية) بين العوامل الاجتماعيةوفاعلية التعليم الفنى فى مصر، حيث بلغت قيمة معامل ارتباط بيرسون (0.517) وهي دالة عند مستوى ”0.01”
كما توصي الدراسة بما يلي:
1- تحسين طرق التعليم المتبعة واستخدام الوسائل والأساليب المتنوعة التي من شأنها تسهيل عملية التعلم وغلبة الجانب العملي على النظري مع مراعاة طبيعة التخصص.
2- تأهيل المعلمين من مدربين أكفاء في مختلف التخصصات.
3- احتياجات حقل العمل وللتعرف على السلبيات والنواقص لمعالجتها وتذليلها والجوانب الايجابية لدعمها وتطويرها من خلال التعاون والتنسيق بين المدارس الفنية والقطاع الخاص لتدريب الخريجين منها في المصانع والورش .