Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج قائم على أنشطة منتسورى لتنمية مهارات اتخاذ القرار البيئي للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم بالمرحلة الابتدائية /
المؤلف
عبد النبي، نهله صيام حسين.
هيئة الاعداد
باحث / نهله صيام حسين عبد النبي
مشرف / ليلى أحمد السيد كرم الدين
مشرف / حنان السيد زيدان
مناقش / هند إسماعيل إمبابي
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
285ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
21/12/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم التربوية والإعلام البيئي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 285

from 285

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
هدفت الدراسة التحقق من فاعلية برنامج قائم علي أنشطة منتسوري لتنمية مهارات اتخاذ القرار البيئي للتلاميذ ذوى صعوبات التعلم بالمرحلة الابتدائية .
أولاً : مشكلة الدراسة :
نظرا لما أثبتته البحوث والدراسات أن استخدام طرق تدريس واستراتيجيات جديدة مع التلاميذ ذوى صعوبات التعلم يؤدى الي زيادة الذكاء الوجداني وتحسين مستوى التحصيل كدراسة (محمود حافظ ,2007 ) كما أنه من وجود العديد من المشكلات في البيئة المحيطة بنا وأن من سبل حل هذه المشكلات تنمية البعد البيئي وتغير سلوك الإنسان تجاه بيئته وكذلك اتخاذ القرارات البيئية السليمة والتي من شأنها خلق بيئة خالية من المشكلات .
وقد قامت الباحثة بعمل دراسة استطلاعية مبدئية لمجموعه من التلاميذ ذوى صعوبات التعلم بناء علي تشخيص مدرسيهم لمعرفه هل لدى هؤلاء الطلاب مهارات اتخاذ بيئي أم لا وتبين أن هؤلاء التلاميذ ليس لديهم أي مهارات لاتخاذ القرار البيئي كما تبين أيضا أن هؤلاء التلاميذ لديهم قصور في المفاهيم البيئية والبعد البيئي عموما مما جعل الباحثة تقوم بعمل دراسة محتوى لمناهج الصفوف الثلاثة النهائية بالمرحلة الابتدائية لمعرفة مدى تضمين البعد البيئي والقضايا البيئية بها واتضح من تحليل المحتوى فقر هذه المقررات من البعد البيئي بشكل جيد لا ينمي مهارات القرار البيئي .
و من خلال عمل الباحثة كمعلم تربية خاصة والذى أتاح لها الفرصة الاحتكاك المباشر بفئات مختلفة من الأطفال ذوى القدرات الخاصة ، وجدت الباحثة : أن هؤلاء الأطفال بحاجة ماسة لدمجهم مع بيئتهم بشكل صحيح من خلال برنامج معد و مسبق بشكل جيد وأن يكون هؤلاء الأطفال مؤثرين في بيئتهم وأصحاب قرارات بيئية لصالح بيئتهم ولا يقف دورهم كمستقبلين فقط وغير مؤثرين وذلك ليعيش هؤلاء الأطفال حياة سوية في مجتمعهم بقدر المستطاع .
ثانياً : سؤال الدراسة :
1- ما فاعلية البرنامج القائم علي أنشطة منتسوري لتنمية مهارات اتخاذ القرار البيئي لدى التلاميذ ذوي الصعوبات التعلم ؟
ثالثا : فروض الدراسة :
1- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي علي مقياس مهارات اتخاذ القرار البيئي لصالح القياس البعدي
2- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسط درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي علي مقياس مهارات اتخاذ القرار البيئي في اتجاه المجموعة التجريبية.
3- لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات تلاميذ المجموعة الضابطة قبليا وبعديا علي مقياس اتخاذ مهارات القرار البيئي.
4- لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتبعي علي مقياس اتخاذ القرار البيئي .
رابعا : أهمية الدراسة :
تكمن أهمية الدراسة في أهمية الموضوع التي تتصدى له وهو التحقق من فاعلية برنامج قائم علي أنشطة منتسوري لتنمية مهارات اتخاذ القرار البيئي للتلاميذ ذوى صعوبات التعلم بالمرحلة الابتدائية ويتحدد هذا من خلال جانبين مهمين :
الأهمية النظرية :
1- القاء الضوء علي أهمية استخدام المعينات البصرية والأشياء الملموسة الموجودة في البيئة من خلال استخدام أدوات منتسوري أثناء تعليم للتلاميذ ذوى صعوبات التعلم.
2- عرض الخلفية النظرية وفلسفة برنامج منتسوري من الناحية التربوية .
3- إثراء الجانب المعرفي في مجال التربية والسلوك وطرق تعليم التلاميذ ذوى صعوبات التعلم – وكذلك الدعوة لانتشار استخدام طريقة وأدوات منتسوري .
4- عرض لأدوات منتسوري وشرح طبيعة هذه الأدوات في المجال الحسي والاستفادة من تطبيقاتها في مجال التلاميذ ذوى صعوبات التعلم .
الأهمية التطبيقية :
1- محاولة تعميم برنامج منتسوري كمنظمة تعليمية في مجال تعليم التلاميذ ذوى صعوبات التعلم وما تشمله هذه البيئة من إعداد للمعلم والأدوات والخامات الخاصة بمنتسوري والنظام والترتيب مما يضمن بيئة تعليم أفضل لهؤلاء التلاميذ .
2- الاستفادة من نتائج تطبيق البرنامج لدي :
• معلمي التلاميذ ذوى صعوبات التعلم .
• أباء وأمهات التلاميذ ذوى صعوبات التعلم .
• واضعي برامج التلاميذ ذوى صعوبات التعلم .
خامسا : حدود الدراسة :
1- الحدود الزمنية : تم تطبيق الدراسة بواقع ثلاث جلسات أسبوعيا، زمن الجلسة الواحدة (45) دقيقة لمدة شهرين مارس وأبريل للعام الدراسي 2018-2019 .
2- الحدود المكانية: تم تطبيق جلسات البرنامج المستخدم في الدراسة بمدرسة جمال الدين شيحة الابتدائية بدمياط .
3- الحدود البشرية: عينة قوامها (18) تلميذ وتلميذة من ذوى صعوبات التعلم ، وتتراوح أعمارهم من (9-12) والمقيدين في مدرسة جمال الدين شيحة الابتدائية بدمياط ومدرسة عز الدين الشامي الابتدائية بدمياط .
سادسا : خطوات الدراسة :
• تحديد القضايا البيئية المناسبة المستهدف تدريسها للتلاميذ ذوى صعوبات التعلم والتي تتناسب مع قدراتهم وعمرهم الزمنى .
• تحليل احتياجات وقدرات الفئة المستهدفة وكذلك الطريقة التي سيقدم بها البرنامج فيما يتعلق بالقضايا البيئية التي تم اختيارها .
• تحديد أهداف البرنامج المستخدم .
• تحديد مصادر إعداد البرنامج .
• إعداد البرنامج القائم علي أنشطة منتسوري لتنمية مهارات اتخاذ القرار البيئي للتلاميذ ذوى صعوبات التعلم بالمرحلة الابتدائية بعد جمع المادة العلمية وصياغتها والتأكد من أنها تناسب الفئة المستهدفة .
• إعداد مقياس مهارات اتخاذ القرار البيئي المصور وذلك بعد الاطلاع علي العديد من المقاييس الخاصة بمهارات القرار البيئي وكذلك المقاييس الخاصة بالتلاميذ ذوى صعوبات التعلم .
• تحديد مجموعة الدراسة .
• توزيع الفئة علي مجموعتين تجريبية وضابطة .
• تطبيق المقياس قبليا على عينة الدراسة .
• تطبيق البرنامج علي العينة التجريبية .
• تطبيق المقياس علي مجموعتي الدراسة عقب تطبيق البرنامج.
• تطبيق المقياس بعد شهر مرة أخري كقياس متابعه للوعى البيئي .
• تحليل البيانات إحصائيا وتفسيرها .
• تقديم التوصيات والمقترحات في ضوء ما يسفر عنه الدراسة من نتائج .
نتائج الدراسة :
1- وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي علي مقياس مهارات اتخاذ القرار البيئي لصالح القياس البعدي.
2- وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسط درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي علي مقياس مهارات اتخاذ القرار البيئي في اتجاه المجموعة التجريبية.
3- لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات تلاميذ المجموعة الضابطة قبليا وبعديا علي مقياس اتخاذ مهارات اتخاذ القرار البيئي.
4- لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي علي مقياس اتخاذ القرار البيئي .