Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المساهمة الجنائية وأثرها في إرتكاب الجريمة الإرهابية :
المؤلف
المهداوي، أنمار عبد الوهاب حمدان.
هيئة الاعداد
باحث / أنمار عبد الوهاب حمدان المهداوي
مشرف / نبيل مدحت سالم
مشرف / محمد عبد المنعم حبشي
مناقش / مصطفى فهمي الجوهري
الموضوع
القانون الجنائي.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
402ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الحقوق - قسم القانون الجنائي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 402

from 402

المستخلص

الملخص
تهدف هذه الأطروحة للوقوف على أثر المساهمة الأصلية والتبعية في الجريمة الإرهابية، وذلك ببيان أثر المساهمة في ارتكاب الجريمة الإرهابية في ضوء التشريع الجنائي الإسلامي والقوانين الوضعية، وأثرهما في الحد من المساهمة الجنائية.
والتركيز على مفهوم الجريمة الإرهابية وصورها وأشكالها باختلاف حالتي القصد والعلم، مع التركيز على أثر العقوبات الإسلامية في حماية المجتمع من الجريمة، ثم دور التشريعات الجنائية الدولية في الحد من المساهمة الجنائية، وبيان جهود المنظمات الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب.
وتناولت الأطروحة دراسة تطبيقية مقارنة على قضايا الإرهاب المعاصرة، وذلك ببيان العلاقة بين الإرهاب وبين بعض المفاهيم القانونية، مثل حركات التحرر الوطني، والازدواجية في الموقف من الإرهاب الإسرائيلي، والتمييز بين الإرهاب وبين بعض الأنشطة الأخرى، مثل حرب العصابات والجريمة المنظمة، وحقوق الإنسان.
ثم دراسة الإرهاب على صعيد كل من جمهورية مصر العربية وجمهورية العراق، واستراتيجية كل من مصر والعراق في التعامل مع الإرهاب، وذلك ببيان التكييف القانوني لمكافحة الإرهاب، وطبيعة الجرائم الإرهابية في البلدين.
وتوصلت الأطروحة إلى جملة نتائج منها: فشل المبادرات القانونية والدولية والإقليمية في التوصل إلى تعريف محدد لمصطلح الإرهاب، وإن مفهوم الإرهاب يمثل تحدياً أكبر من الإرهاب نفسه، إذ حرص كثير من الزعماء إلى الوقوف في وجه كل ما هو إرهاب أو إرهابي بالمفهوم الغربي، مما جعل حدة الخلاف واسعة بين الشعوب وحكامها، وساعد على تقرب الحكام للغرب والحرص على مرضاتهم.
وإن المنهج القانوني وحده لن يجدي في مكافحة الإرهاب، بل إن القضاء على أسباب الإرهاب يتحقق انتهاج سياسات للتنمية والتطور الديمقراطي، وإشاعة العدالة والقانون في العلاقات الدولية، ومنع احتكار السلطات المركزية لوسائل القوة والقانون
وإن الإرهاب لا دين له، ومحاولة حصره بالجماعات الإسلامية المتشددة أمر مقصود لتشويه الإسلام، وللسماح بالقوى الغربية بالتدخل في شئون المسلمين.