Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التغيرات الإيجابية والسلبية فى القيم الاجتماعية والبيئية للشباب المصرى بعد ثورة 25 يناير :
المؤلف
أحمد، سماح زغلول سعد.
هيئة الاعداد
باحث / سماح زغلول سعد أحمد
مشرف / صالح سليمان عبد العظيم
مشرف / علي محمود أبو ليله
مشرف / إيناس عبد المنعم حشاد
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
403ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
23/10/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

ملخص الدراسة
تمهيد:
تشغل قضية التحول القيمي في المجتمع المصري وخاصة لدي فئة الشباب حيزاً كبيراً من تفكير الباحثين والمفكرين في مجال العلوم الاجتماعية، ويضم الإطار القيمي في المجتمع في أية مرحلة من مراحل تطوره قيم قديمة تم توارثها عبر أجيال متلاحقة ممتزجة بالعناصر القيمية الجديدة التي ظهرت لتلائم الظروف الحالية، ومما لا شك فيه أن هناك العديد من المظاهر التي تشير الى وجود قيم متأصلة في عمق الإنسان المصري على اختلاف فئاته وعناصره وتعدد شرائحه وأنماطه الثقافية – بل وعلى مختلف أطيافه ومذاهبه – هي قيم باتت راسخة وكامنة لدى الجميع، وهذا لا يمنع من ظهور بعض القيم الدخيلة على المجتمع المصري، بعضها ايجابي وبعضها الآخر سلبي، بعضها يُعد بمثابة إعادة انتاج لقيم قديمة ومتأصلة، وبعضها يُعد نتيجة لتغير الأوضاع المجتمعية وإنعدام الرقابة، وشعور كل فرد بحرية كاذبة لم يدرك الجميع معناها، ولم يكن المجتمع مستعداً لها.
ولأن الشباب هم الفئة المتميزة في أي مجتمع، بل هم أكثر الفئات تحركاً وهم الفئة الفاعلة في أي مجتمع، ويُعدون أهم مصدراً للتغيير الاجتماعي، كما أنهم محور الإنتاج والإبداع في كافة المجالات، فهم المؤهلون للنهوض بمسئوليات بناء المجتمع، كما وتُعد القيم هي الضابط والمعيار الأساسي للسلوك الفردي والاجتماعي، ولا يمكن تحديد الأهداف التربوية لتكون معبرة عن طبيعة الإنسان وطبيعة المجتمع إلا عن طريق القيم، الأمر الذي يؤكد الحاجة إلى المسئولية المشتركة في تعميق القيم وتنميتها لدى الشباب، عن طريق التخطيط والتنسيق بين كافة مؤسسات المجتمع.
مما سبق يمكننا القول بأن هناك تغيرات في منظومة قيم المجتمع المصري لدى الشباب بعد ثورة 25 يناير، كانت نتيجة لتراكمات كثيرة عبر عصور عديدة، حيث إندثرت بعض القيم الأصيلة في المجتمع المصري، وظهرت قيم أخرى لم نعتاد عليها.
وفيما يلي ستعرض الباحثة لموضوع الدراسة، وأهمية الدراسة، وأهدافها وتساؤلاتها، والمنهج المستخدم ثم أهم النتائج.
اولاً: موضوع الدراسة
لقد جاء إختيار موضوع الدراسة من واقع أحداث المجتمع في فترة زمنية عايشتها الباحثة وتأثرت بها بدرجة كبيرة، تلك المجريات التي وجهت الباحثة لمحاولة التعرف على أنواع التغيرات التي حدثت في القيم الإجتماعية والبيئية في فترة ما بعد ثورة 25 يناير، وخاصة تلك القيم التي يتبناها الشباب الجامعي، ومن هنا جاءت صياغة مشكلة الدراسة في تساؤل رئيسي وهو: ما التغيرات الإيجابية والسلبية فى القيم الإجتماعية والبيئية للشباب المصري بعد ثورة 25 يناير؟
ثانياً: أهمية الدراسة
ترجع أهمية هذه الدراسة من الناحية النظرية إلى محاولة إلقاء الضوء على التغيرات الايجابية والسلبية في القيم الإجتماعية والبيئية لدى الشباب الجامعي عقب ثورة 25 يناير، ومدي تباين هذه التغيرات وفقاً لمتغير النوع والشرائح الإجتماعية في الريف، والحضر، مما قد يُسهم في إثراء الدراسات العلمية في مجال علم الاجتماع البيئي، وهو من المجالات الهامة في علم الاجتماع، بينما تتضح الأهمية التطبيقية للدراسة فيما توفره هذه الدراسة من نتائج وإستخلاصات يمكن الاستفادة منها في تطوير الواقع الاجتماعي والبيئي للمجتمع المصري، كما أن هذه الدراسة تقدم مجموعة من التوصيات للاستفادة منها في الإبقاء على القيم الإيجابية والأصيلة ومقاومة القيم الدخيلة والسلبية في المجتمع.
ثالثاً: أهداف الدراسة
1 التعرف علي رؤية الشباب الجامعي للعلاقة بين ثورة 25 يناير والتغيرات التي طرأت علي القيم الإجتماعية والبيئية في المجتمع المصري.
2 التعرف على التغيرات الإيجابية والسلبية في القيم الإجتماعية والبيئية للشباب الجامعي بعد ثورة 25 يناير.
3 التعرف على العلاقة بين مستوى دخل أسرة المبحوث ورؤيته للتغيرات الإيجابية والسلبية في القيم الإجتماعية والبيئية التي يتبناها الشباب الجامعي.
4 التعرف على العلاقة بين النوع والتغيرات الإيجابية والسلبية في القيم الإجتماعية والبيئية التي يتبناها الشباب الجامعي.
5 التعرف على الإختلاف في رؤية الشباب الريفي والحضري للتغيرات الإيجابية والسلبية في القيم الإجتماعية والبيئية التي يتبناها الشباب الجامعي.
6 التعرف على الآليات المقترحة من الشباب الجامعي لمقاومة التغيرات السلبية في القيم الإجتماعية والبيئية في المجتمع المصري.
رابعاً: تساؤلات الدراسة
1 ما رؤية الشباب الجامعي للعلاقة بين ثورة 25 يناير والتغيرات التي طرأت علي القيم الإجتماعية والبيئية في المجتمع المصري؟
2 ما التغيرات الإيجابية والسلبية في القيم الإجتماعية والبيئية للشباب الجامعي بعد ثورة 25 يناير؟
3 هل هناك علاقة بين مستوى الدخل لأسرة المبحوث والتغيرات الإيجابية والسلبية في القيم الإجتماعية والبيئية التي يتبناها الشباب الجامعي؟
4 هل هناك علاقة بين النوع والتغيرات الإيجابية والسلبية في القيم الإجتماعية والبيئية التي يتبناها الشباب الجامعي؟
5 هل هناك اختلاف في رؤية الشباب للتغيرات الإيجابية والسلبية في القيم الإجتماعية والبيئية وفقاً لمحل الإقامة ( ريف- حضر)؟
6 ما الآليات المقترحة من الشباب الجامعي لمقاومة التغيرات السلبية في القيم الإجتماعية والبيئية في المجتمع المصري؟
خامساً: نوع الدراسة
تنتمي هذه الدراسة للدراسات والبحوث الوصفية، التي تسعى إلي دراسة ظاهرة ما أو موقف معين أو أزمة معينة وتوصيفها ومعرفة كافة جوانبها، بشكل يوفر بيانات قابلة لتفسير وتسمح بخضوعها للتحليل الكمي، والكيفي أيضاً.
سادساً: منهج الدراسة
تعتمد هذه الدراسة على استخدام المنهج الوصفي بهدف وصف وتحليل الظاهرة موضوع الدراسة، وهي التغيرات في القيم،” ويُعد منهج المسح واحداً من المناهج الأساسة في البحوث الوصفية، ويهدف هذا المنهج إلي التوصل إلي بيانات يمكن تصنيفها، للتعرف علي الطرق والأساليب والممارسات التي يمكن اتباعها لمواجهة ظاهرة أو قضية معينة.
سابعاً: ادوات الدراسة
اعتمدت هذه الدراسة على استمارة الاستبيان كأداة رئيسية، بالإضافة الى دليل للمقابلة الجماعية(مجموعة نقاش بؤرية).
ثامناً: عينة الدراسة
إعتمدت الباحثة علي إستخدام اسلوب المسح بالعينة علي مجموعة من الشباب الجامعي قوامها 300 مفردة منهم (190) ذكور، و(110)إناث، من طلاب الفرقة الرابعة للعام الدراسي 2013/2014، كما تم تطبيق دليل مقابلة علي مجموعات نقاش بؤرية، تضم كل مجموعة عشرة مبحوثين، منهم مجموعتين للذكور ومجموعة للإناث بإجمالي 30 مفردة، منهم (20) ذكور، و(10) إناث.
تاسعاً: مجالات الدراسة
1- المجال البشرى: طلاب الجامعة(جامعة سوهاج) من الذكور والإناث.
2- المجال الزمني: في الفترة من مارس 2014 وحتى مايو 2017.
3- المجال الجغرافي: تم تطبيق الدراسة الميدانية في محافظة سوهاج.
عاشراً: أهم نتائج الدراسة
جاءت أهم نتائج الدراسة لتُعلن عن خلل في النسق القيمي في المجتمع المصري، حيث اشارت نتائج الدراسة في مجملها إلى العديد من التغيرات السلبية في القيم الإجتماعية والبيئية، في مقابل تغيرات إيجابية ضئيلة، ويمكن عرض أهم النتائج كما يلي:
1- هناك العديد من التغيرات الايجابية التي أظهرتها الدراسة الميدانية في القيم الاجتماعية وهي ازدياد التمسك بحرية التعبير عن الرأي، ارتفاع نسبة المشاركة السياسية، إزدهار قيمة العمل، انتشار قيمة المساواة، ازدياد الإحساس بالانتماء للوطن، زيادة مظاهر التكافل الاجتماعي، وزيادة قيم التعاون والتآزر والتكاتف.
2- هناك العديد من القيم السلبية التي انتشرت في المجتمع المصري بعد ثورة يناير وهي كما يراها الشباب الجامعي تمثلت في انتشار اللامبالاة والسلبية، انتشار البلطجة والإجرام، الرغبة في الهجرة، التجاوز على القوانين، انتشار الأنانية، تراجع قيم الحرية والمساواة، انتشار الفهلوة والنصب، وأخيرا إنتشار التحرش.
3- اتضح من نتائج الدراسة أن ثورة 25 يناير كان لها تأثير مباشر في التغيرات التي طرأت على القيم الاجتماعية والبيئية في المجتمع المصري، وتمثل هذا التأثير في فوضي ادت إلي انهيار بعض القيم في المجتمع، وظهور تغيرات سلبية في القيم.
4- اثبتت النتائج أن هناك تغيرات إيجابية في القيم البيئية للشباب في المجتمع المصري بعد ثورة 25 يناير، ومن أهم التغيرات الإيجابية ارتفاع الوعي بالمشكلات البيئية، زيادة المشاركة الفعلية والمبادرات في تحسين البيئة، إدراك أهمية الحفاظ على الموارد البيئية، الاهتمام بالنظافة، انتشار الحدائق العامة، و زدياد التذوق الجمالي لدى الشباب.
5- اثبتت نتائج الدراسة الميدانية أن هناك تغيرات سلبية في القيم البيئية للشباب في المجتمع المصري بعد ثورة 25 يناير ومن أهم التغيرات السلبية ارتفاع نسبة التعدي على الأراضي الزراعية، انخفاض الوعي البيئي لدى الشباب، عدم الاهتمام بالنظافة العامة، إلقاء المخلفات في مياه النيل، عدم الترشيد وهدر المياه، تخريب الطرقات والملكيات العامة، الإهمال الجسيم للبيئة.
6- اتضح من نتائج الدراسة الميدانية أن الإناث أكثر شعوراً بالإنتماء للوطن من الذكور.
7- يتضح من الدراسة أن شباب الحضر أكثر شعورًا بالانتماء من شباب الريف.
8- اثبتت نتائج الدراسة الميدانية بأن هناك علاقة طردية بين مستوي الدخل والشعور بالإنتماء للوطن، بمعنى أنه كلما ازداد دخل الأسرة كلما ازداد شعور الشباب بالانتماء للوطن وكلما قل الدخل الشهري للأسرة كلما قل انتماء الشباب للوطن.
9- اثبتت نتائج الدراسة ان متغير مستوي دخل اسرة المبحوثين اثر في رؤيتهم في وجود تغير في قيمة الانتماء للأسرة بعد ثورة 25.
10- يتضح من الدراسة الميدانية أنه توجد علاقة بين متغير مستوي الدخل للمبحوثين وبين رؤيتهم لنوع التغير في قيمة الانتماء للأسرة لدي الشباب الجامعي بعد ثورة 25 يناير، حيث كانت الأغلبية تري أن التغيرات اكثرها سلبية.
11- اكدت الدراسة وجود علاقة بين متغير النوع ورؤية الشباب الجامعي لنوع التغيرات التي طرأت على قيمة الانتماء للأسرة بعد ثورة يناير، حيث تزداد شعور الشباب من الذكور بالتغيرات السلبية بينما الإناث اكثر تفاؤلا ويشعر اغلبهن بأن التغيرات ايجابية وسلبية.
12- يتضح من الدراسة الميدانية أن هناك علاقة بين مستوى دخل الأسرة ورؤية المبحوثين لمظاهر التغير الايجابي في قيمة الانتماء للأسرة لدي الشباب بعد ثورة 25 يناير.
13- يتضح من الدراسة الميدانية أنه يوجد فروق في الاستجابات بين عينة الريف وعينة الحضر في رؤيتهم لحدوث تغيرات في قيمة العلم لدى طلاب الجامعة بعد ثورة 25، حيث كان الحضر اكثر اعتقادا من الريف في حدوث تغيرات في قيمة العلم والتعلم.
14- يتضح من الدراسة الميدانية أنه يوجد علاقة بين فئات الدخل كمتغير وبين أستجابات المبحوثي، بمعنى أن الشباب الذين ينتمون الى فئة الدخل المتوسط هم اكثر اعتقادا من غيرهم في حدوث تغيرات في قيمة العلم لدى طلاب الجامعة بعد ثورة 25 يناير.
15- اثبتت الدراسة الميدانية أن هناك علاقة بين محل اقامة المبحوثين ريف وحضر وبين استجاباتهم نحو نوع التغيرات التي حدثت في قيمة العلم لدى طلاب الجامعة بعد ثورة 25 يناير حيث يعتقد أن الحضر اكثر اعتقادا من الريف بأن هذه التغيرات سلبية.
16- اكدت الدراسة الميدانية وجود علاقة بين متغير النوع واعتقاد عينة الدراسة لنوع التغيرات التي حدثت في قيمة العلم والتعلم لدى طلاب الجامعة بعد ثورة 25 يناير، حيث اتضح أن الذكور اكثر اعتقادا من الاناث بأن أكثر التغيرات التي حدثت في قيمة العلم والتعلم لدى طلاب الجامعة بعد ثورة 25 يناير هي تغيرات سلبية.
17- اوضحت نتائج الدراسة الميدانية أن هناك علاقة بين فئات الدخل المختلفة للمبحوثين وبين ما يعتقدونه في نوع التغيرات التي حدثت في قيمة العلم والتعلم لدى طلاب الجامعة بعد ثورة 25 يناير. حيث أن الشباب الذين ينتمون الى فئة الدخل المرتفع هم اكثر اعتقادا من غيرهم في أن التغيرات التي حدثت في قيمة العلم والتعلم لدى طلاب الجامعة بعد ثورة 25 يناير هي تغيرات سلبية.
18- تبين من نتائج الدراسة الميدانية أن الذكور أكثر شعورًا بوجود تغير في قيمة المشاركة في تحسين البيئة من الاناث.
19- يتضح من نتائج الدراسة الميداينة أن هناك علاقة بين النوع وبين رؤية المبحوثين لنوع التغيرات التي حدثت في قيم المرؤة والشهامة، حيث كانت الاناث أكثر تفاؤلا من الذكور وإرتفعت نسبة رؤيتهم للتغيرات الإيجابية.
20- يتضح من نتائج الدراسة أن الشباب الذين ينتمون للحضر أكثر شعوراً بالتغيرات السلبية في قيمة المشاركة الفعلية في تحسين البيئة مقارنة بالشباب في الريف.
21- إتضح من نتائج الدراسة الميدانية أن الشباب الريفي أكثر شعورًا بوجود تغير في قيمة المشاركة في تحسين البيئة من الشباب الحضري.
22- أوضحت نتائج الدراسة الميدانية أن الفئات الأقل دخلا هم أكثر شعورًا بوجود تغير في قيمة المشاركة في تحسين البيئة من الفئات الأخرى.
23- أكدت نتائج الدراسة أن شباب الحضر أكثر شعوراُ بأن التغيرات التي طرأت على القيم البيئية سلبية بالمقارنة بعينة الريف التي تري أن التغيرات منها الإيجابي ومنها السلبي.
24- أوضحت الدراسة الميدانية أن الفئات الأكثر دخلا هم أكثر شعورًا من الفئات الأخرى بأن التغير في قيمة المشاركة في تحسين البيئة هو تغير سلبي.
25- أوضحت نتائج الدراسة الميدانية أن الذكور أكثر شعورا بالتغيرات التي حدثت في قيمة التذوق الجمالي للبيئة لدي الشباب الجامعي بعد ثورة 25 يناير.
26- يتضح من نتائج الدراسة الميدانية أن الذكور أكثر رؤية للتغيرات السلبية التي حدثت في قيمة التذوق الجمالي للبيئة لدي الشباب الجامعي بعد ثورة 25 يناير من الإناث.
27- بينت نتائج الدراسة الميدانية أن الشعور بالتغيرات السلبية كان أكثر لدى الفئة الأكثر دخلا ثم الفئة الأقل دخلًا.
28- اوضحت نتائج الدراسة الميدانية أن شباب الحضر أكثر شعوراً من الريف بالتغير في قيمة الحفاظ على موارد البيئة لدي الشباب الجامعي.
29- أكدت الداسة الميدانيه أن الشباب الذي ينتمي إلي أسر ذات دخل منخفض أكثر شعوراً بوجود تغيرات في قيمة الحفاظ على موارد البيئة بعد ثورة 25 يناير.
30- أوضحت نتائج الدراسة الميدانية أن لمتغير محل الإقامة تأثير في تحديد نوع التغير الذي حدث في قيمة الحفاظ على موارد البيئة لدي الشباب الجامعي بعد ثورة 25 يناير، حيث أن رؤية الحضر للتغيرات السلبية كان أكبر من الريف.
31- اظهرت نتائج الدراسة الميدانية وجود علاقة بين متغير الدخل لأسر المبحوثين وبين رؤيتهم للتغير الذي حدث في قيمة الحفاظ على موارد البيئة لدي الشباب الجامعي بعد ثورة 25 يناير، حيث أن فئات الدخل الأعلي هي الأكثر إهتماماً بقضايا البيئة.