الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 102 |  |  |
| | | from | 102 | | |
Abstract
لقد أصبح من الواضح أن الفطريات داخليه التطفل هي مصادر وفيرة من المنتجات الطبيعية النشطة بيولوجيا بما في ذلك التطبيقات الواعده في تطور المركبات الصيدلانية والصناعية. لقد تم التصريح بأن هذه الفطريات تمتلك القدره علي تحسين النباتات المضيفة للسيطرة على الفطريات المسببة للأمراض المختلفة من خلال آليات مختلفه. ويعتقد كذلك أن هناك أدوار رئيسية للفطريات داخليه التطفل في حماية النباتات من خلال تحسين دفاع النبات تجاه العواشب والحشرات ومسببات الأمراض. وبالتالي ، فإن استيعاب نمط العدوى التحولية وتنوع هذه المتغيرات في المضيفين ضمن مجال بيوجيوجرافي معين له قيمة أساسية لتحسين المعرفة الحالية لفيزيولوجيا النبات.تمتلك البطاطس خصائص اقتصاديه ويمكنها ان تستضيف الفطريات داخليه التطفل.
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم التنوع البيولوجي للفطريات داخليه التطفل المعزوله من البطاطس لتقييم نشاطها المضاد للميكروبات وإنتاج الإنزيمات الخارجيه و تحديد فعالية المكافحة الحيوية للأسبرجلس نيجر و تريكوديرما هارزيانم ضد الترناريا الترناتا وفيوزاريم سولانى وسكليروشيم رولفسياى. تم عزل 19 فطروتعريفها من خلال طرق المورفولوجية والجزيئية. كانت معدلات الاستعمار الفطرية للأوراق والسيقان والجذور 37.9 و 31.2 و 30.8٪ على التوالي. تنتمي العزلات إلى ثلاث فصائل الا وهي الدرينانية و العوفنيات و السوردارانية. من بين الفطريات داخليه التطفل المعزولة, كان فطر تريكوديرما هارزيانم له اكبر نسبه انتشار في النبات المضيف بنسبه 36.7 ٪. في التجارب الأولية ، تم استخدام طريقة قرص الاجار لفحص جميع الفطريات المعزولة للنشاط المضاد للميكروبات ضد الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض مثل المبيضات البيضاء ، السالمونيلا التيفية ، ساركينا البطين ، والمكورات العنقودية الذهبية. تم تثبيط جميع الكائنات الحية الدقيقة التي تم اختبارها من قبل الترناريا تنيوزيميا وبنسليوم بولينيكوم وبنسليوم ريوبن مسجله 26مم لاكبر قيمه للتثبيط و11مم لاقل قيمه. وعلاوة على ذلك ، تم فحص جميع الفطريات المعزولة لإنتاج الإنزيمات الخارجيه (الأميليز ، السيليوليز ، الكايتينيز ، اللاكيز ، المانجنيز بيروكسيديز ، البروتيز ، التيروزينيز) بطريقة أطباق المزرعة. تم تسجيل جميع الفطور المنتجة من الأميليز والسيليوليز والتيروزينيز لمعظم الأنواع المعزولة ، في حين أظهرت بعض الفطريات الانزيمات التالية: اللاكاس ، البروتيز ، و المانجنيز بيروكسيديز. لم تنتج أي من الفطريات المعزولة أنزيم الكيتينيز.تم تقييم اثنين من الفطريات داخليه التطفل:أسبرجلس نيجر و تريكوديرما هارزيانم لإمكانيه التضاد الفطري في المختبر ضد كل من الترناريا الترناتا وفيوزاريم سولانى وسكليروشيم رولفسياى. وكذلك تأثريها على تحسين نمو النبات و آثارها علي شده اعراض (تبقع الورق البني ، الذبول الفيوزاريومي ، وتعفن الساق) شدة. معظم الفطريات الداخليه المختبرة قد خفّضت بشكل ملحوظ نمو الترناريا الترناتا وفيوزاريم سولانى وسكليروشيم رولفسياى نسبة إلى نباتات الاصيص غير المعالج وغير الملقّح. نسبة تثبيط النمو الشعاعي ، تتحقق بعد 7 أيام من الحضانة عند 25 درجة مئوية ، متفاوتة من 20 إلى 77.5٪ باستخدام أسبرجلس نيجر و من 70 إلى 88.8٪ مع تريكوديرما هارزيانم. كانت أعلى نسبة تثبيط نمو شعاعي (88.8 ٪) باستخدام تريكوديرما هارزيانم. لوحظ وجود بقعة ورق بني ، وذرة فيوزاريوم ، وشدة دودة الساق بعد 60 يومًا من الزراعة ، وانخفضت بشكل ملحوظ على نباتات البطاطا المعالجة باستخدام أسبرجلس نيجر و تريكوديرما هارزيانم. تم زيادة كل معايير النمو المتحقق منها (طول الجزأ العلوي ، طول الجذر ، الوزن الطازج للجزأ العلوي ، الوزن الطازج للجذر، الوزن الجاف للجزء العلوي والوزن الجاف للجذر) مقارنة مع التحكم غير الملقح وغير المعالج. انخفضت الصبغات الضوئي (الكلوروفيل أ ، الكلوروفيل ب والكاروتينات الكلية) بشكل ملحوظ في حالة الفطريات المسببة للأمراض في حين أن تطبيق أسبرجلس نيجر و تريكوديرما هارزيانم وحدها أو مع الفطريات المسببة للأمراض قد رفعت هذه الأصباغ المقاسة. تم تقليل محتوى السكريات القابلة للذوبان في حالة الفطريات الممرضة بينما كان تطبيق أسبرجلس نيجر و تريكوديرما هارزيانم بمفرده أو مع الفطريات المسببة للأمراض قد قاما بزيادة هذه القيم المقاسة. تم تخفيض محتوى البروتين في حالة الفطريات الممرضة في حين أن تطبيق أسبرجلس نيجر و تريكوديرما هارزيانم وحدها أو مع الفطريات المسببة للأمراض قد رفع هذه القيم المقاسة. نخلص إلى أن الفطريات داخليه التطفل المعزولة من نبات البطاطس يمكن أن تكون عامل المكافحة الحيوية ضد الفطريات المسببة للأمر.وأيضا تطبيق أسبرجلس نيجر و تريكوديرما هارزيانم أدى إلى تحسين نمو نبات البطاطس بشكل ملحوظ.