Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مدى فاعلية استخدام حقيبة تعليمية لمادتى الطهى والخدمة فى تنمية مهارات الطلاب /
المؤلف
على، هالة على محمد.
هيئة الاعداد
باحث / هالة على محمد على
مشرف / محمد عبدالفتاح زهرى
مناقش / عمر السيد احمد قورة
مناقش / شريف جمال سعد
الموضوع
إعداد الغذاء في المطاعم. علم الأغذية وتقنياتها. إدارة الفنادق. التدريب المهني. الطلبة - تقييم.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
157 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
السياحة والترفيه وإدارة الضيافة
تاريخ الإجازة
2/7/2019
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية السياحة والفنادق - قسم الدراسات الفندقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 180

from 180

المستخلص

تبين من النتائج أن عينة الدراسة من المدرسين شملت مدرسي تخصص فن خدمة بنسبة 55,9% ومدرسي فن الطهو بنسبة 44,1% وكانت الشريحة الأكبر من المدرسين تتراوحت مدة خبرتهم من 5 إلي 10 سنوات وقد سبق لهم العمل في المؤسسات الفندقية المختلفة ولديهم الخلفية الاكاديمية نتيجة دراستهم المتخصصة في المجال، إلا أن 52,9% من المدرسين كانو من الحاصلين علي مؤهل متوسط.الغالبية من مدرسي مجتمع الدراسة يرون بشكل واضح أن الأجهزة والمعدات التي تتوافر بأماكن التدريس ليست هي كل ما يحتاج اليه التدريب ولا تتوافر الأجهزة وآلات ومعدات بعدد كافي لتيسير عملية التدريس التطبيقي مما يقلل من كفاءة عملية التدريس التطبيقي واستفادة الطلاب منه. إلا أن الأعداد المتوفرة من تلك الاجهزة والآلات والمعدات حالتها جيدة وتصلح للعمل. أوضحت النتائج أن أماكن التدريس التطبيقي في مؤسسات مجتمع الدراسة لا تكفي لإستيعاب جميع الطلاب. كما أن تلك الأماكن لا تتشابه مع مثيلاتها في سوق العمل. من خلال النتائج تبين توافق محتوي الدروس التطبيقية مع الدروس النظرية لنفس المُقرر، وأن الدروس التطبيقية تُكسب الطلاب العديد من المهارات المختلفة إلا أن هناك بعض الدروس التطبيقية تتحول الي عملية مشاهدة من الطالب لما يقوم به المدرس التطبيقي حيث في تلك الدروس لا يمارس الطلاب بأنفسهم لتطبيقات الدرس وهو ما يجعل الطلاب يفتقرون الي بعض المهارات حيث أنهم لم يمارسوها بأنفسهم. وذلك نتيجة أن ما توفره المؤسسة التعليمية من خامات للتدريس التطبيقي هي خامات غير كافيه لجميع الطلاب، كذلك فإن القائمين بالتدريس التطبيقي لا يقومون بقياس مهارات الطلاب التي قاموا بإكتسابها في كل درس. أظهرت النتائج أن اللوحات التوضيحية وأفلام الفيديو المتوفرة لا تغطي جميع الدروس التطبيقية مما يوضح أن هذه الدروس تعتمد علي شرح القائم بالتدريس وما يقدمه من بيان عملي للطلاب. ولكن الفئة الأكبر من مجتمع الدراسة يتوافر لديها لوحات ارشادية خاصة بسلامة تداول الاغذية والمشروبات. تبين من نتائج الدراسة أن الطلاب لا يحصلون علي تدريب عملي علي برامج الحاسب الآلي الخاصة بنقاط البيع وهي إحدي المهارات الاساسية التي يستخدمها الطلاب في سوق العمل بعد تخرجهم، كما أن الطلاب لا يحصلون علي أي تدريب عملي علي برامج الحاسب الآلي وذلك فيما يتعلق بحساب التكاليف. يري مدرسي مقررات الأغذية والمشروبات أن الحقيبة التعليمية لمواد الأغذية والمشروبات لها القدرة علي زيادة فاعلية تحصيل الطلاب عند استخدامها، كما أنها قادرة علي توفير المستوي المهاري لدي الطلاب وفق ما يحتاج اليه سوق العمل. وضحت النتائج قدرة الحقيبة في الربط بين الموضوعات والمواد المختلفة كذلك فأنشطة التقويم الموجودة بالحقيبة التعليمية لها القدرة علي قياس المستوي المهاري للطلاب بشكل أكثر فاعلية، كما أن تطبيق نظام الحقائب التعليمية يفيد الطلاب في تعلم بعض المهارات المختلفة التي قد يصعب تطبيقها في الدرس. يري مدرسي الأغذية والمشروبات أن وجود حقيبة تعليمية لمقررات الأغذية والمشروبات سوف يعمل علي تطوير وتحديث تلك المقررات بشكل متكامل فللحقيبة القدرة في ربط الجانبين النظري والتطبيقي للمقرر الواحد، ووجود نظام الحقيبة التعليمية لمقررات الأغذية والمشروبات سوف يعمل علي اتاحة بعض الوقت للمدرس ليتابع مستوي التحصيل المهاري لطلابه وهو ما يجعل المدرس علي علم تام بالمستوي المهاري الفردي لكل طالب وكذلك يتيح له القدرة علي تقويم الطالب مما يعود النفع علي الطلاب ويعمل علي تجويد مستوي المخرجات التعليمية المستهدفة من المقررات. من خلال النتائج تبين أن عملية تدريس مقررات الاغذية والمشروبات لا تتم بفاعلية تامة. وهناك العديد من الطلاب لا يستطيعون تفهم الدروس التطبيقية بشكل جيد. أظهرت النتائج أن بعض الدروس التطبيقية لا تمد الطلاب بمهارات جديدة، حيث وجد أن العديد من الطلاب لا يمارسون بأنفسهم عمليات التدريب التطبيقي وان الدروس التطبيقية هي عملية مشاهدة فقط مما يقلل من استفادة الطلاب للمهارات المطلوبة. أتضح أن عملية التقييم لمهارات الطلاب في الدروس التطبيقية لا تتم بشكل منفصل لكل درس والقائم بالتدريس التطبيقي لا يقوم بمراعاة الاختلافات بين الطلاب في مستوي التحصيل عند قيامه بالشرح تم التوصل إلي أن المدرس التطبيقي يقوم بالشرح بطريقة واحدة قد تكون نمطية ولا ينوع في طرق الشرح والطلاب الذين لم يستطيعوا تحصيل بعض المهارات من الدروس التطبيقية لا يتم إعادة تدريبهم عليها مرة أخري. جاءت النتائج أن مدرسي المواد التطبيقية لا يقومون بإستخدام وسائل تعليمية مساعدة خلال شرح الدروس التطبيقية علي الرغم من أن تعدد الوسائل التعليمية يزيد من عملية تحصيل الطلاب. ولكن المدرس يتجاوب مع جميع الاسئلة التي تطرح عليه من الطلاب وهو ما يزيد من وعي وادراك الطالب للعديد من النواحي المختلفة التي يدور في ذهنه تساؤلات حولها. تبين أن وجود نظام يضمن قياس كل مهارة من المهارات المختلفة للدروس ويحدد نقاط القوة والضعف لدي كل طالب، سوف يؤدي ذلك الي تحسن المستوي المهاري للطلاب نتيجة معرفتهم بنقاط ضعفهم وسيعمل علي محاولة الطلاب رفع مستوياتهم المهارية. جاءت النتائج أن وجود وسائل تعليمية وأفلام فيديو عن كل درس يساهم فى زيادة ادراك الطالب للدروس. أظهرت النتائج أن وجود نظام لاعادة شرح ما لم يتم تحصيلة يؤدى الى رفع كفائة الطالب فى تحصيل الدروس كما ان وجود نظام يربط بين مادتى الطهى و الخدمة يساعد الطالب فى زيادة استيعابة للموضوعات التي يتم تدريسها له التوصيات: من خلال ما تم التوصل إليه من نتائج متعددة للدراسة فيوصي بمايلي: توصيات الى مؤسسات التعليم الفني الفندقي من الواجب علي مؤسسات التعليم الفندقي أن تعمل علي أن يتوافر لديها حقائب تعليمية متعددة خاصة في مقررات الأغذية والمشروبات. علي أن تكون تلك الحقائب تربط محتوي الدروس التطبيقية والنظرية، وأن يتوافر لكل درس تطبيقي وسائط تعليمية متعددة تساهم في زيادة وعي وإدراك الطلاب. وأن تحتوي الحقيبة التعليمية علي اساليب التقويم الخاصة بكل درس وأن يتم قياس المستوي المهاري لكل طالب في كل درس بشكل منفصل. ضرورة حصول الطلاب الذين لم يستطيعوا تحصيل إحدي المهارات علي إعادة للدرس التطبيقي لكي يحصلوا ما فقدوه من مهارة. وعلي مؤسسات التعليم الفندقي أن توفر خامات تدريس تطبيقي كافية لممارسة جميع الطلاب بأنفسهم للدروس التطبيقية وألا يتحول الدرس التطبيقي لعملية مشاهدة. ضرورة توفير الالات والادوات والمعدات التي يحتاج إليها التدريس التطبيقي بالاعداد التي تكفي طلاب المجموعة الواحدة وأن تكون تلك اللادوات والالات والمعدات متشابها مع نظيراتها المستخدمة في سوق العمل ليكون مردود التدريس التطبيقي ذو فاعلية أكبر. علي المؤسسات التعليمية أن تعمل علي توفير المساحة المناسبة الكافية لطلاب كل مجموعة في أماكن التدريس التطبيقي أو أن تقوم بتقسيم الطلاب الي عدة مجموعات وفق المساحة المتاحة ليستطيع جميع الطلاب ممارسة التطبيقات المختلفة بأنفسهم. توصيات الي وزارة التعليم العالي من الضروري أن تعمل وزارة التعليم العالي علي وجود معايير أكاديمية موحدة خاصة بمؤسسات التعليم الفني الفندقي (NARS) National Academic References Standards وذلك بهدف توحيد المخرجات التعليمية المستهدفة لهذا النظام التعليمي. من الهام أن تعمل الوزارة على تطوير اللوائح الدراسية واستحداث مُقررات جديدة تتماشي مع متطلبات ومستجدات سوق العمل الفندقي. وأن تكون لتلك المقررات المستحدثة مقاييس واضحة من خلالها يمكن قياس مدي تحصيل كل طالب لكل مهارة من المهارات المختلفة. توصيات الي وزارة السياحة من الواجب أن تعمل وزارة السياحة بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي في صياغة الأهداف التعليمية والمهارات اللازم توافرها بالخريجين وأن يكون لوزارة السياحة دوراً رئيسياً في تدريب الطلاب. فهي المستفيد الأول من الخريجين وهي الإطار الرسمي الذي يعمل من خلاله سوق العمل الفندقي. توصيات الي غرفة المنشآت الفندقية من المهم أن يكون هناك آلية تعاون دائمة ومستمرة بين غرفة المنشآت الفندقية ومؤسسات التعليم الفني الفندقي يمكن من خلالها معرفة التطورات المستمرة بسوق العمل وما يحتاج الية من مواصفات في الخريجين كي تعمل المعاهد على ضمان توفير تلك الاحتياجات لضمان جودة المخرجات النهائية لها وفاعليتها في المجتمع. من الواجب عمل وتفعيل بروتوكولات تدريب ميداني بين غرفة المنشآت الفندقية ومؤسسات التعليم الفني الفندقي. ليحصل الطلاب علي تدريب تطبيقي بسوق العمل تحت أشراف الغرفة هذا التدريب الذي سيصقل المهارة العملية التي أكتسبها الطالب في دراسته وسيفعل الدور المجتمعي لغرفة المنشآت الفندقية. توصيات الي جمعية الطهاة المصريين من الهام إيجاد إحدى صور التعاون المشترك بين مؤسسات التعليم الفني الفندقي وبين جمعية الطهاة المصريين وذلك بمشاركة الطهاة المُعتمدين من الجمعية في بعض الدروس التطبيقية بالمؤسسات التعليمية ليحصل الطالب خلال فترة دراسته علي بعض الدروس التطبيقية من المحترفين في سوق العمل.