Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Comparative Study Between The Efficacy Of Non-Invasive Ventilation At The Pulmonary Infection Control Window, And Spontaneous Breathing Trials As Strategies For Weaning Invasive Ventilation In Patients With Acute Exacerbation Of chronic Obstructive Pulmonary Disease Caused By Pulmonary Infection \
المؤلف
Tawfik, Michael Tawfik Guirguis.
هيئة الاعداد
باحث / مايكل توفيق جرجس توفيق
مشرف / شريف وديع ناشد سرجيوس
مشرف / نهى سيد حسين أحمد
مشرف / داليا فهمي امام علي
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
113 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العناية المركزة والطب العناية المركزة
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - الرعاية المركزة العامه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 113

from 113

Abstract

تعد عدوى الرئة من الأمراض الشائعة جدا في المرضى الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن. و نجد أن الشكل الأكثر انتشارا هو العدوى الرئوية المكتسبة من المجتمع. كثير من المرضى الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن و يعانون في الوقت ذاته من أمراض مصاحبة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، هم عرضة للعدوى الرئوية. قد يتسبب الفشل التنفسي الحاد الناتج عن عدوى الرئة في حدوث تفاقم حاد في مرض الانسداد الرئوي المزمن عن طريق التهابات الشعب الهوائية، التشنج القصبي، فشل البطين الأيسر، الالتهاب الرئوي، استرواح الصدر، أو الجلطات الدموية. وبمجرد أن يحدث هذا المرض، فإن معدل وفيات المرضى الداخليين يرتفع بشكل كبير إلى 50٪ بين المرضى المسنين و 11٪ -26٪ بين مرضى العناية المركزة.
تنبيب القصبة الهوائية والتهوية الميكانيكية يمكن أن تساعدان على صرف أو سحب البلغم والحد من العبء على الجهاز التنفسي، جزئيا أو حتى كليا، وذلك للسيطرة على العدوى الرئوية. في حين ان ارهاق العضلات التنفسية، و فرط الانتفاخ الرئوي، وسوء التغذية هي أعراض منتشرة لدى مرضى الانسداد الرئوي المزمن، وهي التي قد تتطلب التهوية الميكانيكية لفترات طويلة. وقد ارتبطت التهوية الميكانيكية لفترات طويلة مع تطور المضاعفات، على سبيل المثال، اصابات الممرات الهوائية العليا، التهاب الجيوب الأنفية، والعدوى الرئوية المرتبطة بالتنفس الصناعي. و يترتب على الالتهاب الرئوي المرتبط بالتهوية الميكانيكية زيادة معدلات الاعتلال والوفيات في وحدة العناية المركزة، والتي تكون حوالي 30٪ أو أعلى. لذلك، فان الحد من مدة وضع المريض على أجهزة التنفس الصناعي هو هدف مهم من أهداف الرعاية الحرجة.
و بناء عليه، و للحد من المضاعفات المرتبطة بالتهوية الميكانيكية الاختراقية لفترات طويلة، تمت دراسة استخدام التهوية اللااختراقية - أي الانتقال من الدعم الاختراقي إلى الدعم اللااختراقي - في المرضى الذين يعتبرون مستعدين للتنفس التلقائي بعد نزع الانبوب الحنجري و ان كانوا غير مؤهلين للاستغناء عن التهوية الميكانيكية. و هدفت الدراسة لبحث الفوائد في الحد من مدة التهوية الاختراقية، و معدلات حدوث العدوى الرئوية المرتبطة بالتهوية، ومعدل الوفيات.
وفي الوقت ذاته، فان اختيار التوقيت الأمثل لاستخدام التهوية الميكانيكية اللااختراقية، هو عامل رئيسي في نجاح العلاج للفشل التنفسي الحاد المصاحب للتفاقم الحاد لدى مرضى الانسداد الرئوي المزمن. فإن النزع المبکر لأنبوب القصبة الهوائية والتطبیق الفوري للتهویة اللااختراقية سوف یتسبب في فقدان حمایة المجرى الھوائي، وزيادة الضغط والأرهاق على عضلات التنفس، ، فضلا عن الاختلال بالتبادل الأمثل للغازات، في حین أن تأخير استخدام الدعم اللااختراقي قد یزید من خطر حدوث مضاعفات ضارة. لذلك، يجب اختيار التوقيت الأمثل بعناية لتحقيق التوازن بين المخاطر المحتملة المرتبطة بالإزالة المبكرة للتهوية الاختراقية والتأخير في تطبيق التهوية اللااختراقية.
و من خلال الممارسة الاكلينيكية، أصبح ما يسمى بنافذة السيطرة على العدوى الرئوية نقطة التحول للانتقال من التهوية الميكانيكية الاختراقية إلى التهوية اللاختراقية، وبالتالي صار من الممكن تحديد الوقت الأمثل للنزع المبكر لانبوب القصبة الهوائية بشكل أكثر دقة. فان نزع الانبوب في الوقت المناسب متبوعا بالتهوية اللااختراقية فور ظهور نافذة السيطرة على العدوى الرئوية يمكن أن يوفر الدعم التنفسي لارهاق العضلات مع تجنب المضاعفات التي تنتج عن التهوية الميكانيكية الاختراقية لفترات طويلة.
و لذلك، كان الهدف من هذا العمل هو دراسة فعالية تطبيق استخدام نافذة السيطرة على العدوى الرئوية كنقطة التحول الأمثل لفصل التهوية الميكانيكية الاختراقية في المرضى الذين تم تنبيبهم نتيجة الاصابة بتفاقم حاد لمرض الانسداد الرئوي المزمن بسبب عدوى رئوية، مقارنة مع استراتيجيات الفطام التقليدية التي تطبق استخدام تجارب التنفس التلقائي اعتمادا على الفحص اليومي لمعاملات الفطام التي تتنبأ بنجاح نزع أنبوب القصبة الهوائية.
خلال هذه الدراسة المسبقة العشوائية، قمنا بتسجيل المرضى المشمولين في مجموعتين، حيث تم نزع انبوب القصبة الهوائية من مرضى المجموعة (أ) أثناء نافذة مكافحة العدوى الرئوية وتلقوا على الفور تهوية غير اختراقية، في حين تم فطام التهوية الاختراقية لدى مرضى المجموعة (ب) وفقًا للمعايير التقليدية للفطام وتم منحهم تجربة تنفس تلقائي، ثم تم نزع الأنبوب وتلقى العلاج بالأكسجين. تمت مراقبة جميع المرضى لمدة ثمان و أربعين ساعة بعد نزع الأنبوب من خلال تقييم شامل وتوثيق لمعاملات معينة عند نقاط فحص محددة وبالتالي تم تحديد معدلات النجاح والفشل في كل من استراتيجيات الفطام ، جنبا إلى جنب مع النتائج الثانوية المحددة سلفا للدراسة.
بعد التنفيذ الدقيق لبروتوكول الدراسة على جميع المرضى ، إلى جانب المتابعة الدقيقة وتسجيل جميع البيانات التي تم الحصول عليها خلال الدراسة ، متبوعًا بتحليل بيانات دقيق للنتائج والملاحظات، أمكن التوصل الى استنتاج الدراسة من خلال تفسير معدلات النتائج الأولية والثانوية. استنادًا إلى ارتفاع معدل الفطام الناجح والمدة الأقصر للتهوية الاختراقية و مدة الإقامة في وحدة العناية المركزة مع المعدل الأقل لحدوث العدوى الرئوية المرتبطة بالتنفس الصناعي، يتضح أن استراتيجية استخدام نافذة التحكم في العدوى الرئوية كنقطة التبديل الأمثل لتطبيق التهوية اللاختراقية أثناء الفطام من التهوية الميكانيكية الاختراقية، هي طريقة فطام واعدة أكثر من أساليب الفطام التقليدية من خلال تجارب التنفس التلقائي. لذلك ، ينبغي تشجيع تطبيق هذه الاستراتيجية باعتبارها استراتيجية فطام أكثر تفوقا لمرضى تفاقم مرض الانسداد الرئوي المزمن الذين يعانون من الفشل الحاد بالجهاز التنفسي في ظل العدوى الرئوية.