Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه
السعودية – إيران 1955 -1980م /
المؤلف
محمد، أسماء عيد عطيه.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء عيد عطيه محمد
مشرف / عايدة السيد إبراهيم سليمه
مشرف / / نازك زكي
مناقش / زين العابدين شمس الدين نجم
الموضوع
تاريخ 1980-1955.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
171ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
19/9/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 171

from 171

المستخلص

ملخص:-
أولت الولايات المتحدة الأمريكية اهتماماً خاصاً بمنطقة الخليج العربي خاصة بعد ظهور الثروة النفطية بها، وقد كانت لكلٍ من المملكة العربية السعودية وإيران النصيب الأكبر من هذا الاهتمام لما لهما من مكانة خاصة داخل المنطقة، وقد بدأت هذه العلاقات منذ بداية القرن العشرين ثم شهدت تطوراً ملحوظاً منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، حيث توجهت السياسة الأمريكية نحو تقوية علاقاتها بالدولتين من خلال دعمهم اقتصادياً وعسكرياً، مع تزايد الاهتمام الأمريكي بالسيطرة على النفط السعودي والإيراني، ومنذ بداية عام 1955م بدأت السياسة الأمريكية بوضع الخطط لتأمين وجودها في منطقة الخليج، وتمثلت الخطوة الأولى في إنشاء حلف بغداد، حيث بذلت الجهود الأمريكية لضم دول المنطقة إليه خاصة إيران، إلا أنها رغم ذلك فشلت في ضم المملكة العربية السعودية أو الحصول على تأييدها لتلك الخطوة، وهو ما نتج عنه بداية للتوتر في العلاقات الأمريكية السعودية خاصة بعد التقارب المصري-السعودي، مما دفع بالرئيس أيزنهاور إلى محاولة كسب ود وتأييد الحليف السعودي مرة أخرى من خلال إعلان مبدأه 1957م، والذي ينص على منح حلفاء الولايات المتحدة المساعدات العسكرية والاقتصادية والدفاع عنهم في حالة تعرضهم لأي تهديد، وبالرغم من نجاح أيزنهاور من كسب التأييد الإيراني والسعودي لسياسته، إلا أن سياسة الرئيس كيندي قد عادت لتتسبب في توترالعلاقات الأمريكية بالمملكة السعودية وإيران، ولكن تلك الفترة لم تستمر طويلا خاصة بعد دعم الولايات المتحدة كلاً من الموقف السعودي والإيراني في نزاعاتهم الإقليمية، وذلك بهدف ضمان أمن واستقرار المنطقة للمحافظة على مصالحها، وكتمهيد لترسيخ سياستها الجديدة بعد قرار الانسحاب البريطاني من المنطقة 1968م، من خلال إعلان ”مبدأ نيكسون” 1969م بالاعتماد على حلفائها للدفاع عن المصالح الأمريكية دون تدخل مباشر من جانبها، إلا أن قيام الحرب العربية ضد إسرائيل عام 1973م عقد الأمور أكثر، حيث اتخذت المملكة العربية السعودية والدول العربية في الخليج قرار بحظر النفط عن الولايات المتحدة الأمريكية حتى تجبرها على التخلي عن دعم إسرائيل، وهو ما نتج عنه خلق أزمة نفط عالمية وتزايد أسعار النفط بشكل مبالغ فيه، كما استغلت إيران الموقف لصالحها وبدأت بتوريد النفط للولايات المتحدة بأسعار مرتفعة في مقابل الحصول على المزيد من الأسلحة العسكرية، ولكن إفراط الشاه في سياسة التسليح أدى إلى ظهور خلافات مع الولايات المتحدة، خاصة بعد تولي الرئيس كارتر الحكم ورفضه سياسة الشاه تجاه الشعب الإيراني، ثم تطوررت الأحداث لتنتهي بقيام المعارضة الإيرانية بقيادة الخميني بثورة إسلامية أطاحت بحكم الشاه في 1989م، وانهيار أحد عمودي الخليج التي كانت تعتمد عليهما الولايات المتحدة بالمنطقة ، ولهذا أعلن الرئيس كارتر عن اتباع سياسة جديدة عرفت ب”مبدأ كارتر” والتي أعطت الولايات المتحدة الحق في حماية النفط العربي من منابعه حتى مصباته، وحق التدخل العسكري الأمريكي في منطقة الخليج في حالة وجود أي خطر بالمنطقة، معتمداً في ذلك على قوة الانتشار السريع للحفاظ على المصالح الأمريكية بالمنطقة.