الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 157 |  |  |
| | | from | 157 | | |
Abstract
يعتبرمرض سرطان الكبد (HCC) مشكلة صحية عالمية لأنه السبب الرئيسي للوفاة بين مرضى التليف الكبدي (HCC). أقل من 40% من مرضى سرطان الكبد يكونوا مؤهلين للعلاجات المحتمله, والعلاجات النظاميه مثل العوامل العلاجيه الكيميائيه القياسيه ليست فعاله فى سرطان الكبد بناءا على تجارب عشوائيه
وقد بلغ فعاليه العلاج المعيارى للورم ( الجراحه, العلاج الكيميائى والعلاج الاشعاعى) إلى حد الثبات لذا يجب تطوير أساليب مبتكره إضافيه لعلاج السرطان. فقد تم إدخال علاج يستهدف الجزيئات لعلاج السرطان مع مستويات مختلفة من النجاح.
فعلى الرغم من تحقيق نتائج مشجعه ، فقد وجد أن المقاومة لدواء السورافينيب آخذت في الازدياد. وقد تبين ان سورافينيب يؤدي إلى زيادة محدودة في متوسط الوقت اللازم لتطور الأعراض وانخفاض معدل الاستجابة الجزئية للدواء بسبب مقاومة الخلايا للدواء. وقد تبين. في الوقت الحاضر ،ان هناك العشرات من التجارب السريرية المستمرة التي تقوم بتقييم الفعالية العلاجية للسورافينيب. وقد تم النظر في العديد من النهج لتعزيز كفاءته.
ونظرًا للأحجام والأشكال المختلفة لجسيمات الذهب النانوية (AuNPs) ، فإنها توفر العديد من الفرص لاستخدامها في التطبيقات الطبية الحيوية. نظرًا لكونها ممتزات قوية ، قابلة للثني ، غير سامة ، مرتبطة بسهولة بالأجسام المضادة أو البروتينات ولديها خصائص بصرية قابلة للضبط ، فإن الخواص الفيزيائيةالكيميائيه لجزيئات الذهب تعمل على تحسين التصوير والعلاج الإشعاعي والعلاج الحراري (PTT) للسرطان.
في العلاج بالحرارة الضوئية (PTT) ، يتم استخدام العوامل الحرارية الضوئية لتحقيق التدفئة الانتقائية للبيئة المحلية أو ارتفاع الحرارة. هذا الأخير يسبب تلف الخلايا لا رجعة فيه عن طريق تخفيف أغشية الخلايا وتغيير طبيعة البروتينات.
وتهدف الدراسه الحاليه الى تقليل السميه و الاثار الجانبيه للسورافينيب عن طريق استخدام جرعات ضئيله منه مع جزيئات الذهب النانونيه المشععه بالليزر.
ولتحقيق هدف هذه الدراسه, اولا تم تحضيرجزيئات الذهب النانونيه بطريقه اختزال السترات وعمل توصيف لها عن طريق المجهر الالكترونى و الاشعه فوق البنفسجيه لمعرفه شكلها وحجمها , ثانيا تم تقسيم خلايا سرطان الكبد في 7 مجموعات وعلاجهم لمده 48 ساعه وفقا لما يلى:
مجموعة 1: الخلايا غير المعالجة.
مجموعة 2 (السورا): تم علاج الخلايا المسرطنة للكبد (HepG2) بالسورافينيب (5 ميكرومول).
مجموعة 3 (جزيئات الذهب): تم علاج الخلايا بجزيئات الذهب ( 100ميكرومول).
مجموعة 4 (الليزر): تم تعريض الخلايا الى جرعه واحده من الليزر (75 جول/سم 2).
مجموعة 5( السورا+جزيئات الذهب): تم علاج الخلايا بمادة سورافينيب (5 ميكرومول) وجزيئات الذهب ( 100ميكرومول).
مجموعة 6 (جزيئات الذهب والليزر):تم علاج الخلايا بجزيئات الذهب (100ميكرومول) لمده 24 ساعه ثم تعريضها لاشعه الليزر(75 جول/سم 2) وتحضينها لمده 24 ساعه اخري.
مجموعة 7 (السورا+جزيئات الذهب+الليزر): تم علاج الخلايا بجزيئات الذهب النانونية ( 100ميكرومول) مع سورافينيب (5 ميكرومول) ثم تعرض بعد 24ساعة من الحضانة لأشعة الليزر(75 جول/سم 2) وتركها لمده 24 ساعه اخرى.
وبعد معالجه خلايا سرطان الكبد بمختلف طرق العلاج لمده 48 ساعه فقد تم قياس نسبه LDH فى الوسط المحيط بالخلايا بالاضافه الى تعيين مستوى نشاط الكاسباز 3و8 و9 وتعيين نسبه موت الخلايا المبرمج بأستخدام جهاز التدفق الخلوي.
ولقد اظهرت النتائج مايلى:
• ان جزيئات الذهب التى تم تحضيرها يبلغ حجمها 19.74±0.37 وتمتص الاشعه عند 521 نانومتر.
• إن إستخدام علاج السورافينيب مع جزيئات الذهب النانونيه المشععه بالليزر له تأثير سام على خلايا سرطان الكبد بدلا من استخدامها بشكل فردى من خلال تعزيز ارتفاع الحراره عن طريق تحريض مسار موت الخلايا المبرمج الداخلى الذى يتسبب فى النهايه فى موت خلايا سرطان الكبد.