Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر نظام ولاية العهد على البيت الأموي في الأندلس :
الناشر
عبدالعظيم رحومة أبشير الساعدي،
المؤلف
الساعدي، عبدالعظيم رحومة أبشير.
هيئة الاعداد
باحث / عبد العظيم رحومة أبشير الساعدي
مشرف / البيومى اسماعيل الشربينى
مناقش / حسين ابراهيم عليوة
مناقش / مسعد محمد عبدالله
الموضوع
العصر الاموى - الاندلس.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
179 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العوامل البشرية وبيئة العمل
تاريخ الإجازة
5/6/2018
مكان الإجازة
جامعة دمياط - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 200

from 200

المستخلص

تناول هذا البحث بالدراسة والتحليل لنظام ولاية العهد في إمارة بني أمية، ومدى تأثيرها على البيت الأموي في الأندلس. وقد جاءت هذه الدراسة في أربعة فصول مضمونها على النحو التالي. حيث تضمنت هذه الدارسة تمهيدي تطرق للفترة التي سبقت تأسيس الإمارة الأموية في الأندلس، وهي ماتعرف بعصر الولاة، وتبدأ منذو عودة موسى بن نصير لبلاد الشام، واستخلافه لابنه عبدالعزيز بن موسى بن نصيرسنة (95هـ/714م)، ومن جدير بالذكر أنه تعاقب على الأندلس خلال هذه الفترة اثنان وعشرون والياً، نظراً لعدم استقرار أحوال هذه البلاد التي عصفت بها فترة من الفتن والاضطرابات، اتنتهي بدخول عبدالرحمن بن معاوية الداخل إلى الأندلس سنة (138هـ/755). عبدالرحمن الداخل وتأسيسه للإمارة، وجاء فيه الدور الذي لعبه موالي بني أمية في تمهيد دخول عبدالرحمن الداخل إلى الأندلس، ومساعدتهم له في معركة المصارة التي تعتبر معركة الفصل في الأندلس بأنها أنهت عصر الاضطراب والفوضى في الأندلس، بداية عصر جديد بقيام الدولة الأموية في الأندلس بعد أن سقطت دولتهم علي يد العباسيين في المشرق، والتي بذل عبدالرحمن الداخل جهداً وفيراً في بنائها، وواجها أخطار كثيرة من أجل إقامة دولته الجديدة، تمثلت في الثورات الداخلية التي تعرض لها عبدالرحمن الداخل، وبدعم خارجي في بعض الأحيان كمحاولة العباسين استرداد الأندلس بدعمهم لثورة العلاء بن مغيث اليحصبي، وشرلمان الذي تحالف مع سليمان بن يقظان الكلبي، من أجل السيطرة على الأندلس، إلا أن كل هذه المحاولات اصطدمت بحزم وعزيمة عبدالرحمن الداخل الذي تمكن من كل خصومه الواحد تلوا الواحد، حيث افنى عمره في أرساء دعائم دولته، وضمان استقرارها.