Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Intralesional Zinc Sulfate 2% vs Intralesional Vitamin D in the Treatment of Planter Warts \
المؤلف
Ali, Fatma Saber Sayed.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمه صابر سيد علي
مشرف / مهيرة حمدي السيد
مشرف / أحمد عبد الفتاح عفيفي
مناقش / مهيرة حمدي السيد
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
181 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأمراض الجلدية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - الأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض الذكورة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

Abstract

السنطة مرض جلدي شائع حميد، وعادة ما يكون محدودا ذاتيا. يتراوح حجمها من بضعة ملليمترات إلى عدة سنتيمترات. يتم قطع خطوط الجلد الطبيعية عن طريق الكتل الجلدية التي تكونهاالسنطة،
عادة ما يتم التشخيص سريرية, ليست هناك حاجة إلى تحقيقات نسيجية أو فيروسية تكميلية.
هذا المرض يسببه فيروس الورم الحليمي البشري(البابلوما)، لا يوجد علاج مضاد للفيروسات خاص بفيروس الورم الحليمي البشري، ولكن بعض العلاجات المتاحة تتداخل مع دورة الحياة الفيروسية. الطريقة الأكثر شيوعًا للعلاج هي إتلاف أو تدمير الخلايا والانسجة المصابة بالفيروس وتعرضها للجهاز المناعي فيؤدي إلى استجابة مناعية ضد الفيروس.
كان الهدف من هذه التجربة السريرية العشوائية هو تقييم ومقارنة الفعالية السريرية لمحلول كبريتات الزنك 2٪ مقابل فيتامين D في علاج السنطة القدمية، بالإضافة إلى متابعةالآثار الجانبية لهذه المواد.
كبريتات الزنك لها وظيفة مناعية وتلعب دور في تعزيز المناعة الخلوية والخلطية. اما فيتامين دال فيقوم بتنظيم تكاثر خلايا البشرة وتمايزها وتعديل إنتاج السيتوكينات.
شملت هذه الدراسة 105 مريضا يعانون من السنطة القدمية، تم تقسيمهم إلى 3 مجموعات، 35 مريضا لكل مجموعة، المجموعة الأولى التي تلقت كبريتات الزنك 2 ٪، جلسة حقن واحدة كل أسبوعين حتي 4 جلسات حقن بحد اقصي, المجموعة الثانية تلقت فيتامين (د)، جلسة حقن واحدة كل أسبوعين حتي 4 جلسات حقن بحد اقصي, وايضا المجموعة الثالثة تلقت جلسة حقن ملحية عادية كل أسبوعين لمدة 4 جلسات حقن بحد أقصى.. تم تجميع جميع المرضى من عيادة الأمراض الجلدية الخارجية في مستشفى جامعة عين شمس خلال الفترة من يوليو 2018 إلى يوليو 2019.
تم إخضاع جميع المجموعات للفحص السريري والفحص الفوتوغرافي في الزيارة الأولى قبل أي علاج وفي كل زيارة متابعة، تم إجراء الفحص الميكروسكوبي ومتابعة المرضى على فترات لمدة أسبوعين لمدة شهرين لتقييم الاستجابة السريرية والمضاعفات من الحقن.
أظهرت الدراسة النتائج الاتية:
لم يكن هناك فرق ذي دلالة إحصائية بين المجموعات التي شملتها الدراسة 3 فيما يتعلق بالاستجابة للعلاج بعد الدورة الأولى والثانية والرابعة. بينما بعد الجلسة الثالثة، كانت هناك زيادة ذات دلالة إحصائية في أعداد المستجيبين الجزئيين في المجموعات الثلاث المدروسة. كما كان هناك زيادة واضحة في الاستجابة للعلاج في المجموعات الثلاثة التي شملتها الدراسة, ومع ذلك المجموعة الاولي اظهرت استجابة مبكرة للعلاج ومعظم المرضى الذين يعانون من استجابة كاملة للعلاج بعد الدورة الرابعة.
أيضا في دراستنا لم يكن هناك فرق معتد به إحصائيا بين المجموعة الأولى والمجموعة الثانية فيما يتعلق بالاستجابة للعلاج في جميع جلسات العلاج. ومع ذلك، أظهرت المجموعة الأولى استجابة سابقة للعلاج والمزيد من المرضى الذين أظهروا استجابة كاملة للعلاج مقارنة بالمجموعة الثانية.
لم يكن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين العمر والجنس والاستجابة للعلاج بعد الجلسة الرابعة في المجموعة الأولى والمجموعة الثانية, اما المجموعة الثالثة فقد كان هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الجنس والاستجابة للعلاج، في حين لم يكن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين العمر والاستجابة للعلاج بعد الجلسة الرابعة.
في دراستنا أيضًا، كان هناك فرق كبير إحصائيًا بين المجموعات الثلاث المدروسة فيما يتعلق بالألم أثناء الحقن، حيث أظهرت الدراسةان معظم المرضى في المجموعةأصيبوا بألمًا شديدًا أثناء الحقن، معظم المرضى في المجموعة الثانية اصيبوا بألمًا خفيفًا بينما معظم المرضى المجموعة الثالثة لم تظهر أي ألم.
استنتجنا من هذه الدراسة أن حقن كبريتات الزنك بنسبة 2٪ يجب اعتباره خيارًا علاجيًا في علاج السنطة القدميةو سهل التطبيق، وبالتالي قد يكون واعداً لعلاج السنطة.
واستنتجنا أيضًا أن حقن فيتامين D يمثل بديلاً فعالًا لعلاج السنطة القدمبة.كما أنه غير مكلف وآمن للعلاج.
في ضوء قلة اعداد الحالات التي تمت دراستها، يوصى بإجراء دراسات مستقبلية على عدد أكبر من المرضى الذين يعانون من السنطة القدمية.