الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 122 |  |  |
| | | from | 122 | | |
Abstract
ان الكتل الملتصقة بالجدار الخارجي للرئة (PPLs) هي بقع غير منتظمة في الرئتين ، و يبلغ قطرها أكثر من 30 مم. اما التي يقل حجمها عن 30 مم فهي عقيدات.فنجد ان الكتل الملتصقة بالجدار الخارجي للرئة استحثت المزيد من الدراسات الأكاديمية بسبب طبيعتها الخبيثة الشائعة. على مدى العقود الثلاثة الماضية ، تم تطوير عدد لا يحصى من طرق التشخيص لتشخيص الكتل الملتصقة بالجدار الخارجي للرئة بشكل كاف. تعتبر الخزعة المسحوبة بالأشعة المقطعية (CT) واحدة من هذه التقنيات ، إلا أنها تحتاج مجموعه من المتطلبات المسبقة التي قد تعيق إمكانية تطبيقها وتوافرها وارتفاع تكلفتها. من ناحية أخرى الخزعة المأخوذة بتوجيه اتموجات فوق الصوتية يمكن أن تكون إجراءً متاحًا بسهولة لسحب دقيق للخزعة.
تقيّم هذه الدراسة العائد التشخيصي للخزعة المأخوذة بتوجيه الموجات فوق الصوتية في 60 مريضاً أُحيلوا إلى مستشفى عين شمس ، قسم أمراض الصدر ، مع مراقبة المضاعفات الناجمة عن هذا الإجراء. تم اختيار المرضى ذوي الكتل ملتصقة بالجدار الخارجي للرئة و كتل بالغشاء البلوري التي قد تكون خبيثة أو التهابات. يجب أن تكون مثل هذه الكتل قابلة للوصول وتلمس جدار الصدر.
تم أخذ التاريخ الشخصي والطبي لجميع المرضي ، وكذلك قياس البيانات الحيوية (ضغط الدم ومعدلات القلب والجهاز التنفسي ) ، قياس غازات الدم الشرياني ، الفحوصات المعمليه اللازمة من اختبارات لوظائف الدم والكبد والكلي والملف التخثر ، والأهم من ذلك فحص اشعه مقطعيه على الصدر.
تم إعادة اخذ عينة للخزعات المأخوذة بتوجيه الموجات فوق الصوتية للمره الثانيه لمن لم تسفر عن نتائج قاطعة من التجربة الأولى. إذا لم يتم الحصول على نتائج قاطعة للمرة الثانية، تم اخذ خزعة بالأشعة المقطعية بدلاً من ذلك. من بين 60 مريضًا ، أسفر 45 منهم عن نتائج قاطعة ، في حين أن 15 مريضًا لم يسفروا عن نتيجة قاطعة. أوضحت هذه النتائج العائد التشخيصي بنسبة 75 ٪ ، وهو أقل نسبيا من العائد التشخيصي المعتاد الموجود في دراسات أخرى. بالإضافة إلى ذلك ، عانى 12 مريضا (20 ٪) من المضاعفات الناجمة عن الإجراء ؛ 8 منها عانى من كحه دمويه وباقي الاربعه مرضى عانوا من استرواح هوائي في الصدر.
على الرغم من أن العائد التشخيصي لم يكن بنفس قوة الدراسات الأخرى ، إلا أن الخزعة بتوجيه الموجات فوق الصوتية كانت لا تزال فعالة في تشخيص الأورام الخبيثة. 42 من اصل 45 نتائج حاسمة كانت في الواقع خبيثة. بالإضافة إلى ذلك ، لوحظ أن قطر طول الخزعة يلعب عاملاً هامًا في تحقيق نتائج قاطعة ؛ مع متوسط القطر لنتائج قاطع 45.05مم ±12.93مم. علاوة على ذلك ، يرتبط عدد الخزعات ارتباطًا إيجابيًا بحدوث نتيجة قاطعة ؛ حيث كان متوسط عدد الخزعات 5.38 ± 0.81 للحصول على نتائج قاطعة ، و 3.60 ± 0.63 لتلك غير الحاسمة.