الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص - محمد عزة دروزة من علماء المسلمين الكبار، ألفَّ كتبًا عديدة في مجالات متعددة، ومن كتبه ”التفسير الحديث”، الذي جمع فيه بين التراث والمعاصرة، وكان غرضه الأساسي في تأليفه بيان قضايا الإصلاح واتجاهاته في الشريعة؛ لأنه من الموضوعات التي شغلت حيزًا كبيرًا من نصوص الشريعة. - دروزة ممن كان يرى ضرورة إصلاح العقيدة وكونها أساس أي إصلاح، وأساس إصلاحها إصلاح العقل والفكر. - العبادات في الإسلام تهذب النفس البشرية، وقد استفاض دروزة في الكلام عن أهميتها للفرد والمجتمع. - ركَّز دروزة كثيرًا على إصلاح الجانب الأخلاقي؛ فهو ر كن بالغ الأهمية لصلاح الأفراد والمجتمعات. - من قضايا الإصلاح الكبيرة التي اعتنت الشريعة بها جدًا، وكثيرًا ما تكلم عنها دروزة الإصلاح الاجتماعي. - النظام السياسي في الإسلام نظام متكامل، وقد فصَّل دروزة كثيرًا من التشريعات السياسية المتعلقة بالدولة داخليًا وخارجيًا. - الإسلام لشموليته وضع الضوابط لكل الجوانب المالية. وإصلاح الاقتصاد لا يكون بالرأسمالية ولا الاشتراكية. ودروزة يرى أن الاشتراكية هي الحل في إصلاح الاقتصاد. والإسلام ليس رأسماليًا ولا اشتراكيًا، وتشريعاته تضمن السعادة للمجتمع كله. - من الجوانب الأساسية للإصلاح الإصلاح التربوي والتعليمي، فتبدأ التربية والتعليم من البيت ثم المدرسة، هذا إلى جانب دور المسجد والمجتمع في التربية والتعليم. |