الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 383 |  |  |
| | | from | 383 | | |
Abstract
في هذه الدراسة ، تم اختيار جهاز الحث بالبلازما مع كاشف مطياف الكتلة لتحسين أدائه، التحقق من صحة عمله، وتطبيقه في الطرق الروتينية المختلفة لتقدير الألومنيوم، الزرنيخ،الكادميوم، الكروم، الكوبلت، النحاس، الحديد، النيكل، المنجنيز، الزئبق، الرصاص، الأنتيمون، القصدير، والزنك في عينات المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة. وقد تم دراسة العديد من معلمات التحقق من الصحة مثل (حدود الكشف ، حدود الكمي ،اختبار الإسترداد، الخطية (خطية المدي الفعال وخطية الطريقة) ، الدقة (صدق الطريقه وإنضباط الطريقة) ، وقياس قيمة عدم اليقين) وذلك تحت الظروف المثلي لجهاز الحث بالبلازما مع كاشف مطياف الكتلة. وقد أظهرت طريقة المشروبات الغازية أن حدود الكشف المقدرة كانت تتراوح ما بين 0,02 و 2,403 ميكروجرام / لتر ، وتراوحت حدود القياس الكمي بين 0,5 و 20 ميكروجرام / لتر ، بينما أظهرت طريقة عصائر الفاكهة أن حدود الكشف المقدرة تراوحت بين 0,986 و 68,691 ميكروجرام / كيلوجرام ، وحدود القياس الكمي تتراوح بين 20 ميكروجرام / كيلوجرام و 0,5 مليجرام / كيلوجرام. وقد تراوحت متوسطات الإسترداد ± الانحرافات المعيارية عند مستويات تركيزات مختلفة بين 75,03 ± 0,62 و 117,07 ± 2,83 ٪ لطريقة المشروبات الغازية ، بينما تبين أن طريقة عصائر الفاكهة تراوحت بين 74,87 ± 1,03 و 117,61 ± 1,74 ٪. تم التأكد من صحة الطرق من خلال استخدام ثماني مواد مرجعية معتمدة (عصير الفاكهة والمشروبات الغازية والمياه المعالجة) التي تم شراؤها من مخطط تقييم أداء تحليل الأغذية وكانت جميع النتائج التي تم الحصول عليها ضمن نطاقات مرضية وكان لها قيم مقبولة للاسترداد. تم العثور على دقة طريقة المشروبات الغازية ، من حيث الانحراف المعياري النسبي، لتكون أقل من 4,88 ٪ ، في حين تم العثور على دقة طريقة عصائر الفاكهة لتكون أقل من 4,38 ٪. وقد تم تم العثور على قيم عدم اليقين في القياس المعبر عنها بعدم اليقين الموسع لطريقة المشروبات الغازية ≤ 22,52 ٪ ، بينما وجد أن قيم عدم اليقين الموسع لطريقة العصائر الفاكهة ≤ 21,25 ٪. النتائج التي تم الحصول عليها تجعل هذه الطرق مناسبة لتحديد دقيق لهذه العناصر الكيميائية في أنواع مختلفة من المشروبات الغازية وعينات عصير الفاكهة حتي في التركيز المنخفضه.وقد تم استخدام هذه الطرق المعتمدة لتحديد الملوثات المعدنية في 265 مشروب غازي وعصير من الفاكهة التجارية وتمت مقارنة النتائج مع المبدأ التوجيهي المؤقت للعناصر المنصوص عليها في المعايير المصرية في عصير الفاكهة ومياه الشرب والمياه المعدنية الطبيعية المعبأة في زجاجات. وقد أظهرت النتائج أن جميع عينات المشروبات الغازية التي تم تحليلها كانت خالية من أي كمية يمكن اكتشافها من الزئبق ، في حين كانت جميع عينات عصائر الفاكهة التي تم تحليلها خالية من أي كمية يمكن اكتشافها من الزئبق و القصدير. من ناحية أخرى تركيزات الألومنيوم، الزرنيخ،الكادميوم، الكروم، الكوبلت، النحاس، الحديد، النيكل، المنجنيز، الرصاص، الأنتيمون، والزنك في جميع المشروبات الغازية تراوحت بين (<20 - 507,35 ، <0,5 - 3,49 ، <0,5 - 7,40 ، <0,5 - 1,96 ، <0,5 - 13,16 ، <0,5 - 1,17 ، <10 - 64,66 ، <10 - 980,61 ، <0,5 - 6,44 ، <0,5 - 209,40 ، <0,5 - 75,30 ، و <10 - 197,63 ميكروجرام / لتر) ، على التوالي. 6,15 و 6,92 و 10,77 ٪ من جميع المشروبات الغازية التي تم تحليلها تحتوي على مستويات تركيز الألومنيوم، الحديد و النيكل، تجاوزت الحد الأقصى المسموح به للنيكل والألومنيوم و الحديد المنصوص عليه في المعايير المصرية في مياه الشرب والمياه المعدنية الطبيعية المعبأة في زجاجات. تم العثور على تركيزات الألومنيوم، النحاس، الحديد، المنجنيز، الرصاص، و الزنك في عصائر الفاكهة تراوحت بين (<0,5- 6,99 ، <0,5- 1,72 ، <0,5- 31,61 ، <0,5- 1,58 ، <0,02- 0,08 ، و <0,5 - 2,09 مليجرام / كيلوجرام ، على التوالي. 7.41 ٪ فقط من جميع عصائر الفاكهة التي تم تحليلها تجاوزت الحد الأقصى المسموح به وهو الحديد والرصاص والمذكورة بالمعايير المصرية في عصائر الفاكهة الحديد والرصاص. تم حساب المدخلات الأسبوعية المقدرة ، عوامل الخطر المستهدفة ، مؤشر الخطر ، وخطر الإصابة بالسرطان المستهدف للعناصر المكتشفة لتقدير المخاطر الصحية بسبب استهلاك المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة. أظهرت النتائج أن جميع قيم المدخلات الأسبوعية المقدرة ، عوامل الخطر المستهدفة ، مؤشر الخطر ، وخطر الإصابة بالسرطان وجدت أنها أقل من القيمة الإرشادية المقبولة التي ذكرت في (JECFA, 2005; USEPA, 2011; (Food Nutrition Board, 2001 and. هذا يشير إلى أنه حتى على مدار فترة زمنية طويلة من استهلاك المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة ، لا يوجد أي تأثير غير مسرطن أو مسرطن ناتج عن ابتلاع المعادن من خلال استهلاك المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة.