الفهرس 
تأثير الصمغ العربي على الفئران المصابة بإرتفاع الكوليسترول في الدميوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
لاشك أن للغذاء دوراً هاماً في حماية الإنسان أو إصابته ببعض الأمراض وقد وجد أن هناك أغذية عديدة تؤدي أو تساعد على الإصابة بإرتفاع كوليسترول الدم ، وكذلك هناك أغذية يمكن أن تؤدي إلى خفض مستوى كوليسترول الدم ، ونظراً لما للعلاج الدوائي من تأثيرات جانبية على صحة الإنسان لذا كان لابد من البحث عن مصادر غذائية طبيعية لتقليل تعرض الإنسان لهذه المشاكل ويعتبر الصمغ العربي إحدى هذه المصادر التي يمكن أن يعتمد عليها الإنسان كعلاج لخفض الكوليسترول الضار في الدم.
وفي هذا الإطار إستهدفت هذه الدراسة تقييم تأثير إستخدام مستويات مختلفة من الصمغ العربي على خفض كوليسترول الدم وبعض المقاييس الكيموحيوية الأخرى في ذكور فئران التجارب وذلك خلال مدة التجربة التي إستغرقت 7 أسابيع لما لهذه المتغيرات من أهمية في التعرف على مدى سلامة العمليات الحيوية بالجسم وأيضاً تقييم التركيز الأمن من الصمغ العربي لخفض مستوى إرتفاع الكوليسترول في الدم والحفاظ على مستواه الطبيعي.
وقد شملت هذه التجربة على 36 فأر من ذكور فئران التجارب من سلالة Wister Albino Rats الأصحاء وترواحت أوزانهم 195 ± 5 جرام وتم توزيعهم عشوائياً إلى 6 مجموعات متساوية كل مجموعة 6 فئران.
وتمت الدراسة الحيوية على مرحلتين مرحلة رفع الكوليسترول في الدم وإستمرت 6 أسابيع ومرحلة دراسة تأثير العامل التجريبي والتي إستمرت 7 أسابيع ، ففي مرحلة الإصابة إستمرت تغذية المجموعة الضابطة السالبة على الوجبة القياسية بدون أي معاملة حتى نهاية التجربة وأما باقي المجموعات فتم تغذيتها على الوجبة القياسية مضاف إليها 2% كوليسترول ، 0,25% أملاح صفراء مذابين في 10% دهون (زبد صناعي) لإحداث حالة رفع مستوى الكوليسترول في الدم أي وصول الكوليسترول لأعلى من مستوى الكوليسترول الطبيعي في المجموعة الضابطة السالبة ، وفي مرحلة دراسة تأثير العامل التجريبي تم تقسيم المجموعات العالية في مستوى الكوليسترول إلى خمس مجموعات كالتالي: مجموعة ضابطة موجبة مصابة بإرتفاع الكوليسترول إستمرت في التغذية على الوجبة العالية في الكوليسترول حتى نهاية التجربة وأربع مجموعات معالجة تغذت على الوجبة العالية الكوليسترول مضاف إليها صمغ عربي بتركيزات 10 ، 20 ، 30 ، 40% ، بالإضافة إلى المجموعة الضابطة السالبة والتي تغذت على الوجبة القياسية بدون أي معاملة. وخلال فترة التجربة تم تتبع وزن جميع الفئران إسبوعياً وتسجيل وزن الغذاء المتناول يومياً وحساب كفاءة إستخدام الغذاء والبروتين ومعدل الزيادة في وزن الجسم ، وفي نهاية التجربة تم ذبح الفئران بعد صيامها 8 ساعات وتم أخذ عينات من الدم لإجراء التحليلات والمقاييس التالية:
•الوزن النسبي للأعضاء (الكبد والمخ والطحال والقلب والبنكرياس والخصيتين والكليتين والرئتين).
•خصائص مكونات الدم وهي مكونات كرات الدم الحمراء (RBC) والهيموجلوبين (HGB) ونسبة حجم خلايا الدم الحمراء لحجم الدم كله (HCT) ومتوسط حجم خلايا الدم الحمراء (MCV) ومتوسط كمية الهيموجلوبين في خلايا الدم الحمراء (MCH) ومتوسط تركيز الهيموجلوبين في حجم معين من خلايا الدم الحمراء (MCHC ) والتغيير في شكل وحجم كرات الدم الحمراء (RDW-CV, SD) وصفائح الدم (PLT) ثم عدد كرات الدم البيضاء (WBC) وأنواعها وتشمل خلايا (L) Lymphocytes و (N) Neutrophils و(M) Monocytes و(E) Eosinophils.
• مستوى صورة مكونات دهون الدم ، مستوى الجلوكوز ، وظائف الكلى ، البروتين الكلي ، الألبيومين والجلوبيولين في سيرم الدم.
•وظائف الكبد وتشمل إنزيم ألانين أمينو ترانسفيراز (ALT) و إنزيم إسبرتات أمينو ترانسفيراز (AST).