Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعليّةُ إرشـــــاد الأقْــــران في تحْسين دافعيـــــة الِإنْجَـــــازْ لدى زُمــــلائِهم مُنخفضي التحْصِيــــل في مَــــادّةِ اللُغـــةِ الِإنجليزيـــة بالمَرْحلــةِ الثانويــــة/
المؤلف
الـنبــــراوي، مكـــــــرم مـحمــــــد المـرسي.
هيئة الاعداد
باحث / مكـــــــرم مـحمــــــد المـرسي الـنبــــراوي
مشرف / سميرة محمــد شنــد
مشرف / عبد العزيز محمود
مناقش / .طلعت منصور
الموضوع
الصحة النفسية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
224ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم الصحة النفسية والإرشاد النفسي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 224

from 224

المستخلص

مقــدمــة :
يعد إرشاد الأقران جزء من وجود الإنسان منذ زمن الجمع والصيد في العصر البدائي فقد كان الصبية والمراهقون يعلمون أقرانهم جمع التوت من حول الجذور .
ولقد انتشر إرشاد الأقران في بداياته بسبب ضغوط الأزمة الاقتصادية حيث لم تتوفر الأعداد الكافية من المرشدين المعلمين لمقابلة الاحتياجات التعليمية. ولا يعد إرشاد الأقران اكتشافا جديدا أو مستحدثا, حيث ينتشر منذ القدم ويتخلل نسيج الحياة اليومية من خلال الممارسات التي يقوم بها الأفراد علي اختلاف مراحلهم العمرية. ويذكر أن استخدام الأقران لإرشاد زملائهم بشكله المنظم يرجع إلي ”اندروبيل” عندما عين عام (1789) مراقبا لمدرسة تابعة لأحدي المؤسسات الخيرية تقوم برعاية أبناء الجنود الذين استشهدوا في الحرب وذلك في مدينة ”مدراس” بالهند , حاول ”بيل” تجريب بعض الأفكار التعليمية الجديدة ولكنه قوبل بمعارضة من المدرسين , لذا لجا إلي تدريب الطلاب علي التدريس لزملائهم حتى يضمن تحقيق التجديدات المنشودة عن طريقهم , ومع التجريب أصبح واعيا ومدركا أن قيام التلاميذ بالتدريس لزملائهم فكره تعد في حد ذاتها أكثر حداثة وأهمية من تنفيذ تجديداته.
تلي ذلك قيام ”جوزيف لأنكستر” بفتح مدرسة عامه في ”لندن” عام(1801) لتعليم التلاميذ المحرومين بسبب ظروفهم الاقتصادية وحرص علي أن تكون المواد التعليمية عالية البناء والتنظيم , مع تدريب الأقران/ المعلمين عليها حتى يضمن الاستفادة القصوى للمتعلم.
وانتشر تعليم الأقران وأصبح مرغوبا فيهمن العديد من الدول بعد ذلك , ومنها روسيا ولكن تضاءل الاهتمام به تدريجيا مع زيادة عدد المدرسين المهنيين وانتشار المدارس الحكومية.
وفي القرن العشرين في الستينيات عادت فكرة تدريس الأقران للظهور مرة أخري حيث يتم الاستعانة بهم كوسائط تعليمية مساعدة خاصة في الفصول ذات الأعداد الكبيرة من الطلاب , وأيضا مع انتشار مفهوم تفريد التعليم .
يؤكد (Chan (2009, 126 على أن الإرشاد بواسطة الأقران منهج مستخدم في الإرشاد النفسي، حيث يتم فيه تدريب زملاء الطلاب المستهدفين على تقديم الإرشاد الضروري في الشؤون التربوية والسلوكية الاجتماعية.
وفي الإرشاد بواسطة الأقران، قد يتوسط الزملاء عن طريق نمذجة السلوك السليم بأنفسهم باستخدام إجراءات التلقين لاستنباط السلوك السليم من الطلاب المستهدفين وتعزيزه حال حدوثه. ويتم اختيار الأقران المعلمين من الفصول الدراسية للطلاب المستهدفين، ويجري تدريبهم على الوساطة وتتم مراقبتهم عن كثب خلال عملية الوساطة. ومن بين المزايا التي تمت ملاحظاتها في هذا الأسلوب، إنه يستفيد من الطاقة الإيجابية الصادرة عن الأقران، وربما يجعل الطلاب المستهدفون أكثر اندماجًا مع زملائهم. وعلى العكس، فإن تطبيقه يستغرق وقتًا طويلاً، كما أنه يضع تحديات أمام القدرة على التأكد من اتباع الأقران للأساليب الصحيحة. ومع ذلك، فقد أوضحت الدراسات احتمال أن يكون هذا الأسلوب فعالاً عند تطبيقه على مجموعة كبيرة من الطلاب، بما في ذلك هؤلاء الطلاب الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد
يرى (فوكس وفوكس, 2005; فلود وويلدر وفلود وماسودا, 2002) أنه توجد مزايا من استخدام أسلوب الإرشاد بواسطة الأقران كاستراتيجية للتدخل :
• حيث لا يوجد مطلقًا قصور في أعداد الأقران، وخاصةً عند تطبيق التدخل في المدرسة أو الفصل الدراسي.
• كذلك يتأثر الطلاب من خلال التعلّم بالملاحظة، وذلك برؤية ما يفعله زملاؤهم.
• عادةً ما يكون الطلاب أقل تخوفًا من الزملاء عن المعلمين، وهو ما يجعل التدريس وتقديم الملاحظات من الزملاء أكثر فعالية.
• ربما لا يقتصر هذا المنهج على توفير المزايا قصيرة المدى للتدخل فقط، وإنما يعمل أيضًا على تعزيز الروابط الاجتماعية لدى الطالب المستهدف داخل الفصل الدراسي.
• وأخيرًا، تم إجراء بحث بالاستعانة بأنواع مختلفة ومتعددة من المتعلمين، بما فيهم الطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم والاضطرابات السلوكية واضطراب فرط الحركة وقصور الانتباه، وقد أثبت أن منهج الإرشاد بواسطة الأقران ربما يكون فعالاً لشريحة عريضة من الطلاب.
يشير (Arudo, 2008, 4) إلى أن إرشاد الأقران أصبح مجالًا رئيسيًا للاهتمام بالطلاب في المدارس. فوجود عدد كبير من الطلاب في المدارس، وعدد محدود من المرشدين المعلمين المدربين، وأعباء العمل، والتغيرات الاجتماعية – الاقتصادية، والتكنولوجية، كلها عوامل تضغط على المعلمين، والطلاب، وأولياء الأمور، والمجتمع. وبذلك، أصبح استخدام الإرشاد ضرورة للمساعدة في معالجة بعض هذه المشكلات. وأكد على أن الإرشاد ينبغي أن يساعد الطلاب في المرحلة الثانوية على التخطيط والاستعداد لأدوارهم بعد المرحلة الثانوية، والتخطيط والاستعداد للتعليم ما بعد الثانوي، وتحصيلهم الدراسي في المرحلة الثانوية.
يرى (Marangu, et al., 2012, 84) أن إرشاد الأقران قد حظى بقبول شعبي كمساهم مهم في تغيير السلوك بين المتعلمين في مؤسسات التعليم. ويستخدم إرشاد الأقران لعب الدور والنمذجة لتغيير السلوك.
يشير (Marangu, et al., 2012, 84): إلى أن ”مرشدو الأقران يساعدون في توجيه الطلاب الآخرين، وتبادل المعلومات، قائدون في المهام ويدعمون الطلاب الآخرين في المدرسة. كما يقوم مرشدو الأقران بإرشاد الطلاب الآخرين من خلال السلوك الإيجابي. وهم قادرون على إجراء مناقشات تقود الطلاب لمناقشة اهتماماتهم. ومن الضروري تقييم الأداء الأكاديمي لمرشدي الأقران بحيث يتم اختيار الأفضل في الجانب الأكاديمي. ومع ذلك، فإن مرشدي الأقران لديهم القدرة على تقديم دعم للمهارات الأكاديمية، ومهارات تناول الاختبارات وتنظيم مجموعات الدراسة التي تساعد الطالب في تحسين عمله الأكاديمي.
ويشير الباحث إلى أنه في عام (2009)، نشرت صحيفة بحث في اضطراب طيف التوحد (Research in Autism Spectrum Disorders) بحثًا أعده شان وآخرون، وتوصل هذا البحث إلى أن منهج الإرشاد بواسطة الأقران هو أسلوب التدخل الفعال مع الطلاب المصابين باضطرابات التوحد. واستعرض البحث (42) دراسة تمت الاستعانة فيها بمنهج الإرشاد بواسطة الأقران مع إجمالي (172) طالبًا مستهدفًا. وفي معظم الحالات (92%)، لم تُشخّص إصابة الأقران المعلمين أنفسهم بأمراض، على الرغم من معاناة بعض الأقران أنفسهم من صعوبات في التعلم أو اضطرابات سلوكية. وتم تشخيص معاناة الطلاب المستهدفين من اضطراب التوحد أو متلازمة أسبرجر أو الاضطرابات النمائية الشاملة غير المحددة. وكان الهدف الأكثر شيوعًا من التدخل هو العمل على زيادة التفاعل الاجتماعي بين الطالب المستهدف وزملائه. وحث الأقران الطلاب المستهدفين على اللعب واستخدام المهارات الحركية والتواصل (شان وآخرين, 2009).
وقد لُوحظ إحراز الطلاب المستهدفين تحسنًا واضحًا في التفاعل الاجتماعي في بعض الجوانب، مثل مشاركة أخذ الأدوار والحفاظ على التفاعلات وإظهار العاطفة (شان وآخرين, 2009).
وعمومًا فقد أثبت منهج الإرشاد بواسطة الأقران فعاليته مع جميع المشاركين في (91%) من الدراسات. أما الدراسات المتبقية، فقد كان التدخل فعالاً مع بعض المشاركين، وليس جميعهم.
لاحظ شان وآخرون (2009) بالفعل بعض القيود المفروضة على الإجراءات. فقد رأوا أن هذا المنهج يستغرق وقتًا طويلاً، ويكون في بعض الأحيان من الصعب تطبيقه، وخصوصًا لأن القائمين بعملية التعليم والتوجيه أطفال صغار وليسوا متخصصين مدربين (شان وآخرون، 2009). ولاحظوا أن الدراسات التي استعرضوها لا تتضمن بيانات حول كيفية اتباع الأقران المعلمين إجراءات التدخل.
ونظرا لما نعيشه اليوم من ثورة في المعلومات وانتشار وسائل الاتصالات الحديثة التي جعلت العالم كقرية صغيرة كان لا بد من الاستفادة من أسلوب إرشاد الأقران في تسليح الطلاب باللغات الأجنبية التي تمكنهم من التواصل بكفاءة مع مصادر المعرفة بكل سهولة ويسر.
فقد اكتسبت اللغات الأجنبية أهميتها من التقدم العلمي في شتى المناحي والمجالات مما أدى لتراكم كم هائل المعرفة يحتاج لمن ينهل منه ويستزيد، من أجل جعل الطلاب على دراية وتواصل بالعالم المحيط. لذا فقد اكتسبت مادة اللغة الإنجليزية أهمية كبرى كونها أكثر اللغات الأجنبية انتشارا على مستوى العالم حيث أن اغلب العلوم والاكتشافات الحديثة تعتمد على اللغة الإنجليزية كلغة عالمية أولى يتم من خلالها تدوين العلوم والمعارف والاكتشافات الحديثة. واكتساب التلميذ للغة الإنجليزية من خلال المحاكاة مع المرشد القرين يلعب دورا كبيرا في اكساب شخصية التلميذ ثقة في النفس ناتجة من اشباع حاجاته بالشعور بالإنجاز. فمن خلال قدرته على التواصل باللغة الإنجليزية مع أقرانه بالاستيراتيجية التي ذكرناها يتحقق الهدف المنشود.
يرى Weist,(2008) أن المرحلة الثانوية من أهم المراحل في حياة التلميذ ، كونها تسهم في إعداد شخصيته بشكل أكاديمي يمكنه من استكمال دراسته الجامعية ، لذا فقد زادت اللغة الإنجليزية أهمية فوق أهميتها لارتباطها بتحقيق مستقبله العلمي والوظيفي الذي يأمله ويتمناه في المستقبل القريب. وإذا ما أدرك التلميذ تلك الأهمية لاكتساب وتعلم اللغة الإنجليزية ازداد لديه مستوى الشعور بدافعية الإنجاز، الأمر الذي يمكنه من تحقيق مستوى تحصيلي مرتفع لمهارات اللغة واكتساب مفرداتها.
ويرى Wang,(2011) أن الطالب الذي لديه مستوى منخفض بالشعور بدافعية الإنجاز ينخفض لديه مستوى التحصيل الدراسي .
كما يشير Devine,(2007) إلى أن الأساليب الإرشادية الحديثة تتجه إلى اعتماد استراتيجية إرشاد الأقران كأحد الإستراتيجيات الفعالة في نمذجة السلوك المرغوب فيه وخلق بيئة آمنة للتعلم والاستمتاع بما يقدم ، ومن ثم يتمكن الطالب من خلال المحاكاة والتقليد من اكتساب السلوك أو المهارة المرغوبة وتحسين مستوى دافعية الإنجاز لديه لتحقيق الهدف بفاعلية أكبر ومجهود وزمن أقل.
لذا يرى الباحث أن هذا الأمر يمكن تناوله ومعالجته من خلال دراسة أثر الأقران في تحسين مستوى الدافعية للإنجاز لهؤلاء الطلاب منخفضي التحصيل في اللغة الإنجليزية بالمرحلة الثانوية .
مشكلة الدراسة:
اهتمت معظم الدراسات النفسية و التربوية التي نمت إلى علم الباحث بدراسة أبعاد نفسية وبيئية متعددة في علاقتها بمستوى دافعية الإنجاز ومستوى التحصيل الدراسي للتلاميذ .
إلا أنه لم توجد دراسات في البيئة العربية - على حد علم الباحث - تناولت أثر ارشاد الأقران كأحد الاستراتيجيات الإرشادية الحديثة في التغلب على انخفاض مستوى الشعور بدافعية الإنجاز لدى التلاميذ منخفضي التحصيل الدراسي في مادة اللغة الإنجليزية.
¬¬¬
ومن ثم تتبدى أهمية اجراء هذه الدراسة استكمالا للجهود المبذولة في هذا المجال لما تمتاز به في البحث عن مدى فاعلية برنامج ارشادي يعتمد على الأقران في تحسين دافعية الإنجاز لدى زملائهم منخفضي التحصيل في مادة اللغة الإنجليزية من خلال استخدام التعلم بالأقران كإحدى استراتيجيات التعلم النشط لرفع مستوى دافعية الإنجاز ورفع مستوى التحصيل وهو ما يأمل الباحث أن يكون إضافة للمكتبة النفسية في هذا المجال.
وفي ضوء ذلك فقد حدد الباحث مشكلة الدراسة في السؤال التالي:
ما فاعلية برنامج إرشادي قائم على الأقران في تحسين دافعية الإنجاز لزملائهم منخفضي التحصيل في مادة اللغة الإنجليزية لدى عينة من تلاميذ المرحلة الثانوية؟
ويتفرع من هذا السؤال الرئيسي الأسئلة الفرعية التالية :
1- هل يوجد تأثير لبرنامج ارشادي قائم على الأقران في تحسين مستوى دافعية الانجاز لدى العينة التجريبية مقارنة بالمجموعة الضابطة ؟
2- هل يوجد تأثير لبرنامج ارشادي قائم على الأقران في تحسين مستوى دافعية الانجاز لدى العينة التجريبية في القياس البعدي مقارنة بالأداء القبلي ؟
3- هل تستمر فعالية البرنامج الإرشادي القائم على الأقران في تحسين دافعية الإنجاز لدى العينة التجريبية في القياس التتبعي مقارنة بالقياس البعدي ؟
4- هل يوجد تأثير لبرنامج ارشادي قائم على الأقران في تحسين مستوى تحصيل اللغة الإنجليزية لدى العينة التجريبية مقارنة بالمجموعة الضابطة ؟
5- هل يوجد تأثير لبرنامج ارشادي قائم على الأقران في تحسن مستوى تحصيل اللغة الإنجليزية لدى العينة التجريبية في القياس البعدي مقارنة بالأداء القبلي ؟
6- هل تستمر فعالية البرنامج الإرشادي القائم على الأقران في تحسن مستوى تحصيل اللغة الإنجليزية لدى العينة التجريبية في القياس التتبعي مقارنة بالقياس البعدي ؟

أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة الحالية إلى الآتي:
1. إرشاد الطلاب من أجل إعدادهم كمرشدين لزملائهم لتحسين مستوى دافعية الإنجاز.
2. تحسين دافعية الإنجاز لدى العينة التجريبية من خلال برنامج ارشادي قائم على الأقران.
3. تحسين مستوى التحصيل الدراسي للطلاب منخفضي التحصيل من خلال برنامج ارشادي قائم على الأقران.
4. التوصل لبعض المقترحات والتوصيات التي يمكن أن تفيد العاملين في الحقل التربوي عامة ومعلمي اللغة الإنجليزية خاصة.
أهمية الدراسة :
تتمثل أهمية الدراسة في كونها من أوائل الدراسات التي اهتمت بمجال إرشاد الأقران في البيئة العربية - في حدود علم الباحث - كأحد استراتيجيات الإرشاد النفسي ودوره في تحسين مستوى دافعية الإنجاز لدى الطلاب منخفضي التحصيل الدراسي في مادة اللغة الإنجليزية بالمرحلة الثانوية.
هذا وتكتسب الدراسة أهمية نظرية كونها:
1. تهتم بالتعريف باستراتيجية إرشاد الأقران.
2. تضيف مفهوم إرشاد الأقران إلى المعرفة العربية.
3. تهتم بالتعريف بدافعية الإنجاز.
4. تثري المكتبة النفسية بمثل هذه الدراسات الوظيفية.
كما تكتسب الدراسة أهمية تطبيقية كون نتائجها قد تؤدي إلى:
1. فتح الباب في المجال التربوي للاهتمام بإرشاد الأقران.
2. الحد من ظاهرة الدروس الخصوصية.
3. تفعيل خاصية الفيديوكونفرانس في إرشاد الأقران.
4. بث برامج الكترونية تعتمد على الأقران لإرشاد زملاءهم.
5. خلق بيئة تعليمية أمنة قائمة على التعاون والتكامل بين أفرادها.
مصطلحات الدراسة :
1- البرنامج الإرشاديCounseling Program : يعرفه Burks & Stefflre (2000) بأنه برنامج مخطط ومنظم في ضوء أسس علمية لتقديم الخدمات الإرشادية المباشرة وغير المباشرة فرديا وجماعيا لجميع من تضمهم الجماعة أو المؤسسة بهدف مساعدتهم في تحقيق النمو السوي والقيام بالاختيار الواعي المتعقل لتحقيق التوافق النفسي داخل الجماعة وخارجها.
ويعرفه الباحث اجرائيا بأنه مجموعة من الاجراءات التدريبية والأنشطة الإرشادية المخطط لها والتي تقدم للقرين بطريقة مباشرة من أجل تفعيل استيراتيجية التعلم بالأقران كإحدى استيراتيجيات التعلم النشط لرفع مستوى الدافعية للإنجاز في مادة اللغة الإنجليزية.

2- إرشاد الأقران peer-mediated Counseling : يعرفه Harper et al, (2007) بأنه استخدام الأقران في الأنشطة المنظمة لإتاحة المزيد من الفرص أمام التلاميذ لممارسة ما يكونوا قد تعلموه في المحتوى.
ويعرفه الباحث بأنه مجموعة خطوات قائمة على أسس علمية منظمة تستخدم فيها فنيات إرشادية تعتمد أسلوب النمذجة من خلال الأقران كمرشدين لتحسين مستوى دافعية الإنجاز لزملائهم منخفضي التحصيل في اللغة الإنجليزية .
3- الدافعية للإنجاز Achievement Motivation:
يعرفه Smith, (2015) بأنه : مجموعة الأفكار والسلوكيات التي تحرك الفرد من أجل تحقيق الإنجاز. فالدافع بهذا المفهوم يشير إلى نزعة للوصول إلى هدف معين، وهذا الهدف قد يكون لإرضاء حاجات داخلية، أو رغبات داخلية.
ويعرفه الباحث بأنه: ”استعداد والتزام داخلي لدى تلميذ المرحلة الثانوية، نابع من شعوره بالمنافسة والرغبة في التميز، لإنجاز مهام وأهداف دراسية محددة، من أجل تحسين مهاراته في اللغة الإنجليزية، بما ينعكس على رفع مستوى التحصيل لديه”.
¬¬فروض الدراسة :
في ضوء الدراسات السابقة و مشكلة الدراسة و تساؤلاتها فإن الباحث يصيغ الفروض التالية:
1- توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعة الضابطة على الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس دافعية الإنجاز في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس القبلي والقياس البعدي على الأبعاد والدرجة الكلية للمقياس لصالح القياس البعدي.
3- لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس دافعية الإنجاز.
4- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي فى الاختبار التحصيلى فى اللغة الانجليزية لصالح المجموعة التجريبية.
5- يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطى درجات الطلاب في المجموعة التجريبية فى التطبيق القبلى والبعدى فى الاختبار التحصيلى فى اللغة الإنجليزية لصالح التطبيق البعدى.
6- لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية للقياسيين البعدى التتبعى فى الاختبار التحصيلى فى اللغة الانجليزية.
محددات الدراسة :
تتحدد الدراسة الحالية بمحددات وهي:-
الموضوع: يتمثل في فاعلية ارشاد الأقران في تحسين دافعية الإنجاز لدى زملائهم منخفضي التحصيل في مادة اللغة الإنجليزية بالمرحلة الثانوية .
منهج الدراسة : استخدم الباحث المنهج التجريبي، نظرا لمناسبته لطبيعة الدراسة.
عينة الدراسة :
المجموعة الضابطة : وتتكون من (20) طالب من طلاب المرحلة الثانوية من منخفضي التحصيل في مادة اللغة الإنجليزية.
المجموعة التجريبية : تتكون من (20) طالب من طلاب المرحلة الثانوية من منخفضي التحصيل في مادة اللغة الإنجليزية.
مجموعة المرشدين : تتكون من (5) طلاب من طلاب المرحلة الثانوية المتميزين تحصيليا في مادة اللغة الإنجليزية يتم إعدادهم كمرشدين، بواقع مرشد لكل أربعة من المسترشدين.
أدوات الدراسة :
قام الباحث بتصميم أدوات دراسته على النحو التالي:
1- مقياس دافعية الإنجاز للتلاميذ من إعداد (Robert L. Smith, 2015) وترجمة الباحث.
2- مستوى التحصيل الدراسي من خلال درجات التلاميذ في اختبارات مادة اللغة الإنجليزية.
3- برنامج إرشاد الأقران من إعداد الباحث.
خامســـاً: الأســـــاليب الإحصائية:
1- اختبار (ت) لاستيضاح الفروق في العمر الزمني والتكافؤ بين أفراد المجموعتين الضابطة والتجريبية على مقياس دافعية الإنجاز والاختبار التحصيلي في اللغة الإنجليزية.
2- حساب صدق المقياس عن طريق التحليل العاملي الاستكشافي لمفردات المقياس.
3- حساب ثبات المقياس باستخدام معامل ألفا كرونباخ والتجزئة النصفية.
4- حساب الاتساق الداخلي للمقياس عن طريق معامل الارتباط بين العبارات والدرجة الكلية للبعد الذي تنتمي إليه.
5- التحقق من صحة فروض الدراسة باستخدام اختبار (ت) ومربع إيتا وحجم التأثير والمتوسطات والانحرافات المعيارية.
ســادســـــاً: نتائج الدراسة:
في ضوء تحليل البيانات ومعالجتها احصائياً تم التوصل لصحة فروض الدراسة.