Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور المدرسة الإعدادية فى تنمية مهارات التفكير الناقد لدى طلابها/
المؤلف
عبد السلام, هبه عبد السلام محمد.
هيئة الاعداد
باحث / هبه عبد السلام محمد عبد السلام
مشرف / محسن محمود خضر
مشرف / دينا إبراهيم أحمد جمال الدين
الموضوع
أصول التربية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
203 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 203

from 203

المستخلص

أصبح الدور التقليدي التلقيني للتربية والتعليم عبئاً على المجتمع العربي ، في ظل عصر يتسم بانفجار المعلومات ، لذا كان الهدف الرئيسي لهذه الدراسة تفعيل دور المدرسة الإعدادية في تنمية مهارات التفكير الناقد لدى طلابها ، و في بداية رحلة الدراسة ، توصلت الباحثة إلى أن البحث عن مهارات التفكير الناقد لا يمكن أن يتم منفصلاً أو بعيداً عن سياقه الذى يتم بداخله ، لذا انفردت و بدأت هذه الدراسة بتحليل السياق الثقافي و التربوي للتفكير الناقد في المجتمع العربي قبل مطالبة المدرسة الإعدادية بأداء دورها الأمثل في تنمية مهارات التفكير الناقد لدى طلابها . و تكتسب هذه الرسالة أهميتها من اللحظة التاريخية الراهنة التي تحاول فيها الدولة، بل أغلب الأقطار العربية مواجهة ظاهرتي التطرف و الإرهاب.
تم استخدام منهجاً نقدياً يعتمد على التحليل الفلسفي في الإطار النظري لهذه الدراسة ، واعتمدت الدراسة على المنهج الاثنوجرافي في دراستها الميدانية ، و تم تطبيق أداتين هما : الملاحظة المشاركة و مقابلات للمعلمين، و ذلك لوصف النماذج السلوكية للمجتمع المدرسي ، و تحليلها ، و تفسيرها ، و كشف معتقدات المعلمين تجاه هدف تنمية مهارات التفكير الناقد لدى الطلاب ، و قد طُبقت الدراسة الميدانية في مدرستين حكوميتين أحداهما للبنات في حي راق ، و الأخرى للبنين في حي شعبي .
و خلصت الدراسة إلى وضع تصور لتفعيل دور المدرسة الإعدادية في تنمية مهارات التفكير الناقد لدى طلابها ، و خلصت أيضاً الى وضع خريطة إرشادية لدور كل معلم للمرحلة الإعدادية في تخصصه الدراسي في تنمية التفكير الناقد لدى طلابه .
و توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج لعل من أهمها :
1- لا يساعد السياق الثقافي العربي و المصري على تنمية مهارات التفكير الناقد لدى الطلاب.
2- عدم وعى معظم معلمي المرحلة الإعدادية بالمدرستين بأهمية مهارات التفكير الناقد وتنميتها لدى طلابهم.
3- قلة استثمار الفرص لتنمية مهارات التفكير الناقد لدى الطلاب من خلال موضوعات المناهج الدراسية .
4- الاعتماد على مصدر واحد للمعلومة ” الكتاب الخارجي ” ، و عدم التحفيز على أهمية تعدد مصادر المعلومات .
5- الاعتماد على وسيلة واحدة لتقويم الطلاب و هي الامتحانات التحصيلية النهائية ، والتي تعتمد أغلبها على أسئلة تقيس مهارات التذكر ، و تبتعد عن ما يثير مهارات التفكير الناقد .
6- عدم الاهتمام و التركيز على الأنشطة التعليمية التي تنمى مهارات التفكير الناقد.
7- عدم ملائمة المناخ المدرسي لتنمية مهارات التفكير الناقد بمدرسة البنين ، و عدم قدرة المناخ المدرسي على تنمية مهارات التفكير الناقد بمدرسة البنات ، حيث أنها لم تتخذ منه هدفاً واضحاً معلناً لتنميته لدى طالبات المدرسة .