Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Psychiatric comorbidities among a sample of suicidal adolescents presenting to poison control center, Ain shams university \
المؤلف
Ali, Hagar Saad.
هيئة الاعداد
باحث / هاجر سعد علي
مشرف / إيمان إبراهيم أبو العلا
مشرف / محمود لطفي صقر
مشرف / ولاء محمد صبري عبد الحميد علي
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
210 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الأعصاب السريري
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - المخ والأعصاب والطب النفسي
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 210

from 210

Abstract

يعد الانتحار ظاهره عالميه و احدي الاسباب الرئيسيه للوفاه.
ومن المعلوم ان معدل خطوره الانتحار يزداد مع تقدم العمر حيث يكون الأعلى في المراهقين الأكبر سنا قبل الاستقرار في مرحلة البلوغ المبكر.
واوضحت الدراسات ان محاولات الانتحار اكثر حدوثا في المراهقين الاناث بينما الذكور اكثر عرضه للوفاه عن طريق الانتحار.
وقد ازدادت معدلات الانتحار في مصر في السنوات القليلة الماضية، مما يشير إلى وجود مشكلة خطيرة تحتاج إلى حل جذريز حيث يمثل المراهقين المصريين اقل من ١٧ عاما ٣٤.٢٪؜ من اجمالي السكان منما يشير لاهميه البحث عن الأسباب و العوامل المؤديه الي محاولات الانتحار في هذه الفئة العمرية.
ومن اسباب ارتفاع معدلات الانتحار في المراهقين التأثير المتزايد لأساليب للتواصل الالكتروني وخاصه وسائل التواصل الاجتماعي و لكن لا توجد دراسات علميه كافيه لتحديد طبيعه هذه العلاقة الي اي مدي يمتدد تأثيرها.
و هناك ايضا ما يسمي ”الانتحار الالكتروني ” هو مصطلح يطلق علي نطاق واسع من السلوكيات الانتحاريه المختلفه ويعد البحث الالكتروني عن وسائل الانتحار جانب مشترك لمثل السلوكيات.
و من الناحيه الاخري وصف المراهقين مشاركتهم عن سلوكياتهم المؤذيه للنفس بأنها وسيله للتأقلم مع الضغط النفسي والاجتماعي الشديد و ان التفاعل مع زملائهم المستخدمين بديل أفضل لسلوكيات إيذاء الذات والانتحار. مما ادي الي انخفاض في معدلات هذه السلوكيات.
و لهذا فإن الاستخدام الصحيح للانترنت يعد أداة اتصال قوية يمكن استخدامها لفائدة المرضى الانتحاريين.
وتعد الاضطرابات العقليه واحده من مخاطر الانتحار حيث ان اكثر من ٩٠٪ من المنتحرين لديهم أمراض نفسيه واثبتت الابحاث ان المحاولات الانتحاريه في المراهقين غالبا ما تكون اندفاعيه بشكل متهور، دون تخطيط مسبق. تشير إلى أن أكثر الأمراض شيوعا هي اضطرابات الشخصية والتكيف.
و للوقاية من خطر الانتحاريجب ان يشتمل البرنامج المتكامل علي الوقايه والتدخل وما بعد الحدوث.
مع هدف الوقاية الأساسي الذي يركز على الحد من وفيات الانتحار، بما في ذلك علاج المرضى الذين يعانون من اضطرابات عقلية و نفسية.
اما الوقايه من الدرجه الثانيه تتمثل في التركيز علي التدخل المبكر في الاشخاص الذين علي وشك ارتكاب محاوله انتحاريه.
بينما تهدف الوقاية من الدرجة الثالثة إلى منع محاولي الانتحار من محاولة الانتحار مرة أخرى
وتشتمل هذه الدراسه ٢٣٠ مراهق تقدموا مركز السموم الاكلينكيه جامعه عين شمس باعراض مختلفه من ضمنهم ١٠٠ مراهق بمحاولات انتحاريه.
يهدف هذا العمل الي تحديد معدل حدوث الانتحار وبعضا من الامراض النفسيه المتواجده في المراهقين الذين حاولوا الانتحار.
وقد توصلت هذه الدراسه الي:
1. الاناث المراهقين الاكبر سنا من ١٥ عاما الذين يعانون من علاقه ابويه سيئه و مستوي اجتماعي منخفض هن اكثر عرضه للمحاولات الانتحاريه عن غيرهم.
2. الاندفاعيه تعد عامل هام في السلوكيات الانتحاريه ولذلك يجب اخذها بعين الاعتبار في برامج الوقايه.
3. المرض النفسي الاكثر تواجدا في المراهقين الذين حاولوا الانتحار هو اظطراب التكيف يليه عسر المزاج مشيرا الي ان السمات الشخصيه مهارات حل المشاكل هي الهدف من العلاج للحد من المحاولات الانتحاريه.
4. منصات التواصل الاجتماعي و الانترنت لهم أثر بالغ الي المراهقين و يمكن استخدامهم لنشر التوعيه عن الأمراض النفسيه والوقايه من الانتحار.