الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 148 |  |  |
| | | from | 148 | | |
Abstract
تمثل عدوى فيروس التهاب الكبد المزمن سى مشكلة صحية كبيرة ويقدر أنها تصيب١٧٠ مليون شخص في جميع أنحاء العالم. مصر لديها أعلى معدل لانتشار فيروس التهاب الكبد الوبائي سى في العالم. يصاحب ذلك عادة التعب والاكتئاب ، يليه انخفاض الاهتمام بالجنس. غالبًا ما يغير المرضى نوعية الحياة بسبب التعب أو الأعراض الأخرى المرتبطة به. مشكلة العجز الجنسي لدى الإناث هي مشكلة منتشرة ، حيث تصيب حوالي٤٠٪ من النساء وهناك عدد قليل من خيارات العلاج. وتشمل الأعراض الشائعة المرتبطة به نقص افرازات المهبل ، الألم وعدم الراحة عند الجماع ، وانخفاض الشعور بالإثارة وصعوبة تحقيق النشوة الجنسية. هناك نسبة صغيرة فقط من النساء يطلبن الرعاية الطبية. يعتبرالخلل الوظيفي الجنسي للإناث أكثر تعقيدًا ويُفهم بدرجة أقل مقارنةً بالضعف الجنسي لدى الذكور. كما أن الوظيفة الجنسية للمرضى الإناث المصابات بالتهاب الكبد الوبائي المزمن سى لم تدرس بشكل مناسب ، خاصة بين المرضى المصريين وقد تم تصميم هذه الدراسة لتحديد مدى انتشار الخلل الوظيفي الجنسي بين المرضى الإناث الذين يعانون من التهاب الكبد المزمن سى وتقييم تأثير الأدوية المضادة للفيروسات عن طريق الفم على الوظيفة الجنسية للإناث. لتحقيق هذا الهدف ، تم تجميع ١٠٠ امرأة مصابة بعدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي المزمن سى من عيادات المرضى الخارجيين بمستشفى بنها ومستشفى دمياط الذين يخضعون للعلاج بمضادات الفيروسات ذات التأثير المباشر عن طريق الفم من أجل التهاب الكبد الوبائي سى. وقد تم اخذ التاريخ المرضى لجميع المرضى وتعرضوا للفحوصات الطبية الشاملة ، والفحوصات المخبرية الروتينية (بما في ذلك تحليل صورة دم كاملة، اختبارات وظائف الكبد ، تحليل الأمصال الفيروسية و تحليل الحامض النووي لفيروس بواسطة تحليل تفاعل البلمرة التسلسلي الكمي) وتقييم الوظيفة الجنسية باستخدام النسخة العربية من مؤشر الوظيفة الجنسية للإناث. ولقد تم تقييم المرضى قبل العلاج و ست أشهر بعد العلاج. في هذه الدراسة كانت هناك زيادة كبيرة في أنزيمات الكبد والبيليروبين الكلي في مرضى التهاب الكبد الوبائي مقارنة مع المجموعة الضابطة.ولكن تم تخفيض مستواها بعد العلاج.كما كانت هناك زيادة كبيرة في درجات العجز الجنسي للإناث باستثناء الترطيب المهبلي في المرضى مقارنة مع الضوابط.وبالمقارنة بين المرضى قبل العلاج وبعد العلاج فيما يتعلق بالوظيفة الجنسية والعمر ، كان هناك تحسن كبير في الرغبة ، الإثارة ، االترطيب المهبلي ، النشوة الجنسية ، الرضا ، الألم والنتائج الإجمالية للمرضى الذين تقل أعمارهم عن ٣٥ سنة بعد العلاج بالمقارنة مع الفئات العمرية الأخرى.