Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
لفلسفة الشكية عند سكستوس إمبريقوس وأوغسطين والغزالي/
المؤلف
يوسف, أمانى حسني محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أمانى حسني محمد يوسف
مشرف / منى عبد الرحمن المولد
مشرف / جيهان السيد سعد الدين شريف
مشرف / حسين عبده حسين
الموضوع
الفلسفة العقلانية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
275 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - الدراسات النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 275

from 275

المستخلص

نود أن نشير إلى أن موضوع بحثنا يدور حول الفلسفة الشكية عند سكستوس إمبريقوس وأوغسطين والغزالى، فالشك يعانى منه الكثيرون، فغالبًا ما تثير الأشياء الموجودة حولنا الشكوك فى نفوسنا إما لغموضها وإما لاختلاف الناس حول حقيقتها، ولأن الإنسان دائم البحث عن الحقيقة فهو يسعى دائما إلى الكشف عن هذه الحقائق مستعينا أحيانًا بالعقل وأحيانًا بالحواس. ولكن أصبحت المعارف التى تأتينا عن طريق كل من الحواس والعقل موضع شك كونهما يوقعان المرء فى الأخطاء والأوهام ، فأصبح اليقين أمرا مستحيلًا وأصبح الشك هو السبيل الوحيد للإنسان.
ولذلك يعد هذا البحث محاولة لمعرفة أهداف ودوافع الشك وهل كان شكا مذهبيا أم منهجيا عند كل من سكستوس إمبريقوس وأوغسطين والغزالى، كما يهدف هذا البحث إلى محاولة معرفة تأثر كل من سكستوس إمبريقوس وأوغسطين والغزالى بآراء الفلاسفة السابقين أثناء تناولهم الموضوعات التى تناولت كلًا من المعرفة والوجود والأخلاق .
ولذلك اشتملت هذه الدراسة على مقدمة وأربعة فصول وخاتمة.
فأما المقدمة: شملت الحديث عن موضوع البحث وأهميته، والهدف من دراسته، والمنهج المستخدم في الدراسة.
والفصل الأول” الجذور التاريخية للشك عند فلاسفة اليونان من أكسينوفان إلى أفلاطون” وعرضنا فيه ”تمهيد” عن مفهوم الشك وطابعه الفلسفى فى الفكر اليونانى وذلك من خلال نصوص فلاسفة اليونان بداية من مرحلة ما قبل سقراط ومرورًا بسقراط ,والمدارس السقراطية الصغرى وختامًا بأفلاطون.
وفى الفصل الثانى ” الفلسفة الشكية عند سكستوس إمبريقوس” عرضنا فيه أولا الفلسفة الشكية عند بيرون Pyrrhon والأكاديمية الجديدة والشكاك الجدليين . وبعد ذلك عرضنا الشك الإبستمولوجي عند سكستوس إمبريقوس ونقده لمفهوم الطبيعة والمناطقة. ثم اختتمت هذا الفصل بالشك فى الأخلاق واللاهوت عند سكستوس إمبريقوس.
والفصل الثالث” الفلسفة الشكية عند القديس أوغسطين ” تحدثنا فيه عن دور الشك فى المعرفة. ثم عرضنا دور الشك عنده فى الألوهية والعالم. وكيفية معالجته لها بما يتناسب مع عقيدته المسيحية. ثم تناولنا دور الشك فى الأخلاق عنده من خلال رؤيته لمفهوم الخير والشر ومفهوم السعادة.
والفصل الرابع ” الفلسفة الشكية عند الإمام الغزالى” وضحنا فيه الشك فى المعرفة عند الغزالى. ثم تناولنا التطور المعرفى للغزالى بين الشك والحقيقة. ثم تطرقنا لموقف الغزالى من العقل بعد الشك حيث وضع حدودًا للمعرفة العقلية فضلاً عن العلاقة بين العقل والنقل. واختتمنا هذا الفصل بدراسة الفلسفة الأخلاقية والدينية عنده التى بناها على هذا اليقين.
أما الخاتمة فعرضنا فيها أهم النتائج التى توصلنا إليها من خلال البحث.